الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

ررايه مع وقف التتفيذ لكاتبتها دعاء عبد الرحمن

انت في الصفحة 40 من 164 صفحات

موقع أيام نيوز


على السلم
خرجت بسرعه فى طريقها للباب الخارجى للشقه وهى تحاول دفع دموعها للتراجع ولكن بلا جدوى 
حتى أنعدمت الرؤيا تماما لديها وأختل توازنها وهى تحاول حمل الصندوق 
ولم تشعر بشى ألا وهى تسقط من اعلى درجات السلم وفقدت الوعى تماما ..
انتظرونا في الحلقة القادمة 
قصة_حقيقية
وقفت عزة فى والدتها تبكى بمراره ولم تكن أمها بها من القوة ما يجعلها تخفف عنها كل ما استطاعت أن تفعله هو أن تدعو الله بقلبها ألا تكون عبير قد اصابت بسوء ...عمرو منهما وقال لعزة بعتاب 

مش كده يا عزة المفروض أنتى اللى تقوى مامتك وتخففى عنها
بكت عزة بقوة أكبر وهى تقول 
مش قادره أمسك نفسى يا عمرو خاېفه على عبير أوى
خرج الطبيب من حجرة الكشف وتبعته الممرضه تدفع الترولى أمامها التى رقدت عبير فوقه ما بين النوم واليقظه قال الطبيب فى عجلة من أمره
مش كده يا جماعه وسعوا شويه لازم أعملها اشعه على رجلها حالا
تشبث والدها بالطبيب وقال بصوت متهدج وهم يسرعون خلفه
طب طمنا عليها طيب قولنا أى حاجه
طمأنهم الطبيب قائلا
متقلقوش هى كان مغمى عليها من اثر الوقعه وانا فوقتها والالم كله فى رجلها هنعمل الاشعه ونشوف
ربت فارس على كتفه من الخلف مطمئنا وقال 
متقلقش ان شاء الله خير ..ثم اشار الى الجميع قائلا
تعالوا طيب اقعدوا فى استراحة المستشفى لحد ما تخلص الاشعه
قالت الام بعصبيه
استراحه ايه ومين ليه نفس يستريح ودونى عند أوضة الاشعه دى عاوزه أعرف بنتى مالها
أومأ فارس برأسه متفهما وقال محاولا أحتواء الموقف
طيب مفيش مشكله تعالوا نستناها هناك
أسرعت الام السير وهى مازالت متشبثة بذراع عزة التى كانت تحث الخطى بجوار أمها ووالدها ...أنحنى عمرو على أذن فارس خلفهم وقال بأعتذار
متزعلش يا فارس أنت مقدر طبعا الحاله اللى هى فيها
نظر له فارس معاتبا وقال
ايه اللى بتقوله يا عمرو ده ...طبعا مقدر وفاهم الله يكون فى عونهم
أنتظر الجميع فى الخارج حتى خرج إليهم الطبيب وهو يحمل صور الاشعه 
وقد ظهرت على وجهه علامات البشرى وقال
متقلقوش يا جماعه الموضوع مش خطېر الحمد لله
قال الاب بلهفه
يعنى مفيهاش حاجه يا دكتور طمنا الله يخليك
وقف الطبيب امامهم يحاول ان يخفف من وقع كلماته وقال
بصوا يا جماعه وقعه زى دى كانت ممكن ټأذى
العمود الفقرى لكن الحمد لله العمود الفقرى كويس
محصلش كسور غير فى الرجل اليمين
ضرت أمها على صدرها وشهقت وهى تقول
بنتى رجلها أتكسرت
ربتت عزة على كتفها وهى تكفكف دموعها قائله
الحمد لله يا ماما أنها جات على قد كده بيقولك العمود الفقرى كان ممكن يتاذى
تابع الطبيب قائلا
أحنا دلوقتى هنحط الجبس ومش أقل من 3أسابيع علشان نشيله
وبعديه كمان هنبدأ فى العلاج الطبيعى برضه مش اقل من شهر
شعر الاب بوهن شديد ووخذ فى صدره ولكنه تماسك

وقال بضعف
يعنى دلوقتى هى هتتجبس ونروح على البيت ولا ايه
الطبيب لازم تبات هنا يومين على الاقل وبعدين تاخدوها وتروحوا بالسلامه
خرجت الممرضه تدفع عبير أمامها وما أن رأتها والدتها ملقاه على الترولى وهى مستقيظه حتى أندفعت أليها وأوقفت الممرضه وهى تقول لها بلوعه
حمد لله على سلامتك يابنتى ياريتنى ما كنت قلتلك اطلعى هاتى الصندوق من بره
كانت عبير تشعر بالالم فى جميع انحاء جسدها من اثر السقطه التى سقطتها من أعلى السلم 
حاولت أن تخرج صوتها متماسك ولكنها لم تنجح بشكل كامل فى ذلك وقالت 
متقلقيش يا ماما انا كويسه قدر الله وماشاء فعل أدعيلى أنتى بس..
لم تلاحظ عبير وجود عمرو وفارس لم تكن ترى الا امامها فقط فقالت لوالدها
بابا فى حد شافنى
قالت عزة حانقه
انتى فى ايه ولا فى ايه يا عبير دلوقتى
أعادت عبير سؤالها مره اخرى على والدها فقال 
متقلقيش يا بنتى وشك كان متغطى لحد ما جيتى المستشفى ودخلتى اوضه الكشف 
قالت الممرضه وهى تدفع الترولى مرة اخرى 
يا جماعه كفايه كده الدكتور مستنى لما تخلص ابقوا أتكلموا زى ما أنتوا عاوزين
سار الجميع خلفها مرة اخرى وسمعوا عبير تسأل الممرضه قائله
هو انا كان مغمى عليا 
قالت الممرضه وهى تسير بسرعه
ايوا 
مين اللى فوقنى ..
الدكتور
كشف وشى 
طبعا أومال هيفوقك ازاى
شهقت عبير وهى تضع يدها على وجهها وبدأت فى البكاء وهى تسترجع قائله
إنا لله وإنا إليه راجعون لا حول ولا قوة الا بالله
تقدمت والدتها وقالت بلهفه
مالك يا بنتى حاسه پألم ولا
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 164 صفحات