رواية تاني حب (كاملة حتي- الفصل الاخير)بقلم ملك ابراهيم
وقاله اسمعني يا كامل انا مش فاضي لمشاكلك انت وفريدة .. انا عندي شغل مهم ومسافر كمان ساعتين.. حاول تصالحها وحل مشاكلك انت وهي بعيد عني.
كامل كان لسه هيرد عليه لكن عمه قفل المكالمه پغضب قبل ما يسمع رد كامل.
وقفت سميحة وسألته في ايه عمك كان عايزك ليه
كامل بيقول ان فريدة كلمته دلوقتي وهي بټعيط وعايزاه يجي ياخدها من هنا.
طلعت سميحة على غرفة فريدة بقلق وكامل قعد مكانه وهو بيفكر في كلام عمه واهماله لبنته وحس انه مش مسؤول يشيل هم فريدة ومسؤليتها مكان عمه وباباها نفسه هو اللي المفروض يبقى مسؤول عنها واتحول تفكير كامل للانانيه وكان شايف ان القرار اللي اخده بانفصاله عن فريدة ده اول قرار ياخده صح في حياته وانه لازم يفكر في نفسه زي ما باباها بيعمل ويبطل يفكر فيها ويشيل همها.
في غرفة فريدة وقفت سميحة تخبط عليها وفريدة پتبكي جوه ومش بترد كلمتها سميحة برجاء وطلبت منها انها تفتحلها عشان تطمن عليها.
كلمتها سميحة بقلق ايه يا حبيبتي اللي حصل قلقتيني عليكي
فريدة وهي پتبكي انا عرفت كل حاجة يا طنط.. عرفت ليه كامل كان متغير معايا الفترة اللي فاتت.. انا سمعت كامل وهو بيتكلم معاكي وعرفت قد ايه هو بيكرهني.
زعقت فيها سميحة پغضب فريدة.. مش عايزة اسمعك تقولي الكلام ده تاني.. انتي غاليه اوي يا فريدة واحسن شباب البلد يتمنوكي.
فريدة پبكاء انا كلمت بابا عشان يجي ياخدني اعيش معاه انا مش هقدر اعيش هنا واشوف كامل بعد اللي قاله عليا.
سميحة بحزن ودموعها بدأت تنزل من عينيها لانها حقيقي اتعلقت بفريدة وهي اللي ربتها بعد ما مامتها ماټت ووصت سميحة عليها وبابا فريدة سافر واهتم بحياته وشغله ونسى فريدة وسميحة لوحدها اللي اتحملت مسؤوليتها وخصوصا