رواية تاني حب (كاملة حتي- الفصل الاخير)بقلم ملك ابراهيم
معتقد ان فريدة اخت كامل هو باباها كمان مېت.
اتكلمت مامتهم انا بقول اننا لازم نروح نزور البنت ونطمن عليها بنفسنا.
ابتسم زياد واتحمس جدا لاقتراح مامته لان كان نفسه يشوف فريدة تاني.
زياد ماما معاها حق احنا فعلا لازم نروح نطمن عليها ونعتذر منها تاني.
اتكلم باباه خلاص يبقى نروح كلنا بليل ونعتذر منها ونطمن عليها.
هز تيام راسه بالايجاب وهو خاېف من باباه وطلع على اوضته. وباباه ومامته طلعوا على غرفتهم وقعد زياد وهو شارد وبيفكر في فريدة وفي كل كلمة كانت بتقولها وكل حركة كانت بتعملها وكأنها طفله صغيرة وشقاوتها وضحكتها كل حاجة فيها كانت جميله وكلها حياة واتمنى ان يكون في حياته بنت زيها.
في شغل كامل كان طول اليوم وهو بيفكر في فريدة والشاب اللي وصلها لحد البيت الصبح وطريقة فريدة اللي اتغيرت معاه وبقت حساسه جدا من نحيته ومش عايزاه يتدخل في اي مشكله تخصها بعد ما كانت بتعمل اي مشكله وهي مطمنه ان كامل في ضهرها! دلوقتي عايزة تبعده عنها وعن حياتها وعن مشاكلها والمفروض ان ده كان يبقى شئ يسعده لكن اللي حصل العكس وبقى شئ يضايقه جدا انها بتتعامل معاه بطريقة رسميه وبتبعده عن كل مشاكلها!
شاف الرسالة ومردش عليها مكنش عارف يرد يقولها ايه! هو نفسه مش عارف هو عايز ايه! كان فاكر انه لما ينهي خطوبته من فريدة حياته هتكون احسن وهيقدر يركز في شغله لكن اللي حصل كان عكس اللي فكر فيه وحياته من بعد فريدة بقت مملة وملهاش طعم وتقريبا مبتبعدش عن تفكيره لحظة واحدة.
في المساء.
عيلة تيام راحوا على بيت فريدة عشان يطمنوا عليها ويعتذرولها على اللي تيام عمله.
كانوا واخدين معاهم ورد وشوكولاتة وكان