رواية تاني حب (كاملة حتي- الفصل الاخير)بقلم ملك ابراهيم
فيها.. نزلوا من العربيه على جانب الطريق وواحد من الملثمين شال فريدة وركبوا عربيه تانيه تبعهم ومختلفه عن اللي كانوا راكبينها عشان يتحركوا على الطريق برحتهم.
جالهم اتصال من الباشا اللي متفق معاهم.
مجهول 1 الو ايوا باشا اخت وكيل النيابه معانا دلوقتي وركبنا العربيه التانيه هنعمل ايه تاني
الباشا هتاخدوها وتروحوا البيت اللي في الجبل.. محدش هيقدر يوصلكم هناك.
الباشا اسمع اللي قولتلك عليه وقبل ما النهار يطلع تكونوا في بيت الجبل.
قفل الباشا التليفون واتكلم الخاطف مع باقي زمايله الباشا عايزنا نطلع بيها على بيت الجبل.
رد عليه واحد من زمايله بس كده النهار هيطلع علينا والبنت ممكن تفوق من المخدر واحنا لسه في الطريق.
زميله متقلقش قبل الفجر هنكون وصلنا.
ظهرت فريدة وهي فاقده الوعي جوه العربيه ومش حاسه بكل اللي بيحصل حواليها.
عند كامل بعد ساعة من اختطاف فريدة كان في عربيات كتير من رجال الشرطة واقفين في نفس المكان اللي حصل فيه الاختطاف وبياخدوا اقول كامل وسميحة وشهد.
بعد اكتر من ساعتين من التحقيقات في مكان الاختطاف وخدو اقوال سميحة وشهد وكامل.. اتكلم واحد من
كامل بحزن وهو حاسس بالذنب اتجاه فريدة هنروح البيت ازاي من غير فريدة!
كامل بص على مامته واخته وهما منهارين وحواليهم رجال الشرطة واتنهد بحزن وقال عندك حق.. انا هوصلهم البيت وارجعلكم تاني عشان نشوف هنعمل ايه.
الظابط خليك معاهم الليلة لانهم هيكونوا خايفين يقعدوا في البيت لوحدهم ومتقلقش انا هتابع معاك بالتليفون.
عند المستشار رؤوف..
كان مستغرب من تأخير كامل ومها قاعده جنبه تهز رجليها بتوتر وسألته بقلق وبعدين يا بابا كامل متأخر اكتر من ٣ ساعات دلوقتي على الميعاد ومش بيرد على تليفونه.
والدها اهدي بس يا مها وانا هحاول اوصله.
رد ياسر وهو واقف في المكان اللي فريدة اتخطفت فيه مع باقي زمايله.
ياسر ايوا يا سيادة المستشار كامل وعيلته حصل معاهم مشكله على الطريق وفي مجرمين قطعوا عليهم الطريق وخطفوا بنت عمه واحنا كلنا موجدين في المكان اللي حصل فيه الاختطاف.
المستشار رؤوف وكامل فين دلوقتي والست والدته واخته عاملين ايه
ياسر كامل اخدهم على البيت يرتاحوا لان حالتهم سيئة جدا.
قفل المستشار رؤوف المكالمه وبص ل بنته وقالها في مصېبه حصلت هي اللي منعت كامل يجي في ميعاده.
مها پصدمة مصېبة ايييه
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
بعد ساعتين على طريق زراعي مقطوع قريب جدا من محافظات الصعيد.
كان فاضل حوالي ساعتين على صلاة الفجر وفريدة لسه فاقده الوعي ومش حاسه بأي حاجة..
الامطار نزلت عليهم وهما في الطريق والرؤيا تقريبا انعدمت وكان السواق وجنبه واحد من الخاطفين قاعدين قدام في العربيه وفريدة فاقدة الوعي ورا وجنبها واحد من الخاطفين.
العربيه بدأت تعمل اصوات غريبه وسرعتها تبطئ واتعطلت فجأة في نص الطريق.
اتكلم السواق بزهق هو ده اخرة السواقه في الشتا.