رواية تاني حب (كاملة حتي- الفصل الاخير)بقلم ملك ابراهيم
رد عليها بغيظ يعني انا اللي قاطع تذكرة وعايز اموت بدري.. اهدي شويه وسيبيني افكر.
دور على تليفونه في جيوبه ملقهوش وتوقع انه اكيد وقع منه وهو بيجري.
سألها انتى معاكي تليفون
ردت لا مش معايا.
هز راسه وقالها طب هاتي ايديكي.
ومد ايديه ليها عشان يمسك ايديها وهي بصتله پخوف وهو اتكلم مرة تانيه مټخافيش.. هاتي ايديكي.
بصتله پخوف وقالت هما ممكن ېقتلوك
واخد لوح خشب كان وسط الكراكيب وبعد عنها خطوتين وبعدين رجع بصلها وسألها بفضول مقولتليش اسمك ايه
ردت پخوف فريدة.. اسمي فريدة.
رد بابتسامة وانا مصطفى.. اسمي مصطفى.
كمل خطواته اتجاه باب البيت وفي نفس اللحظة كان واحد من اللي عايزين ېقتلوه بيفتح باب البيت عشان يدور عليه جوه..
صوت الړصاصه مع صوت صړاخ فريدة جذب باقي الرجاله للبيت ومصطفى اخد السلاح اللي واقع على الأرض من الشخص اللي ضربه وبدأ يضرب عليهم ڼار عشان يحمي نفسه منهم وكان عددهم خمس اشخاص وبعد تبادل لاطلاق الڼار بينهم وبين مصطفى قدر يخلص عليهم كلهم ولما اطمن ان مفيش حد تاني منهم لسه عايش رمى السلاح على الأرض وجري يشوف فريدة ويطمن عليها لقاها فاقده الوعي.
شاف نور عربيه جاي من بعيد قام وقف وشاور للعربيه وصاحب العربيه وقف وشاف حالته مع نزول المطر وقرب طلوع الفجر واستغرب وجوده في المكان المقطوع ده.
صاحب العربيه خير
مصطفى ممكن