السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تاني حب (كاملة حتي- الفصل الاخير)بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 6 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


جرس البيت وفتحت واحدة من الخدم وظهر صوت رجالي عالي جدا بيزعق پغضب قام كامل بسرعه وخرج يشوف في ايه!
كان جارهم اللي ساكن في الفيلا اللي جنبهم واقف يشتكي من صوت الاغاني العالي وكان ڠضبان جدا ومتعصب لأن دي مش اول مرة يشتكي.
اتكلم معاه كامل بهدوء وحاول يمتص غضبه ووعده انه هيحل موضوع صوت الاغاني العالي ده ومش هيتكرر تاني.
قعدت سميحة مامت كامل تضحك وهي بتبص ل كامل بعد ماتكلم مع جارهم ووعده انه هيحل الموضوع بسرعه.
دخل كامل البيت وهو متعصب جدا واتكلم مع والدته بقلة حيلة طبعا مش محتاجة تخرج عشان تعمل مشكلة! حتى وهي جوه البيت بتعمل مشاكل.

ضحكت مامته ربنا يكون في عونك.
طلع كامل على غرفتها بخطوات سريعه وهو متعصب جدا ومش عارف يعمل ايه معاها! وقف قدام غرفتها وخبط عليها بقوة وهي جوه مش سامعه من صوت الاغاني العالي. وقف يخبط كتير وفي النهايه قرر يفتح الباب ويدخل.. وقف پصدمة اول لما فتح الباب و...بقلمي ملك إبراهيم.
...يتبع 
حبايب قلب ملوكة وحشتوني جداااا وان شاء الله روايتي الجديدة تعجبكم الرواية هتنزل يوميا بأمر الله وبتمني تفاعل جامد منكم عشان انزل اول هدية من الرواية.. في بارت هدية هينزل اول لما البارت ده يوصل 3000 كومنت عشان تشجعوني

 

[١٦/بقلم_ملك_إبراهيم
طلع كامل على غرفتها بخطوات سريعه وهو متعصب جدا ومش عارف يعمل ايه معاها! وقف قدام غرفتها وخبط عليها بقوة وهي جوه مش سامعه من صوت الاغاني العالي. وقف يخبط كتير وفي النهايه قرر يفتح الباب ويدخل.
وقف پصدمة اول لما فتح الباب وشافها باللبس الرياضي اللي كان بيظهر رشاقتها ورافعه شعرها بطريقة تجنن 
كانت جميلة جدا بكل تفصيله فيها وبتخطف قلبه مع كل حركة بتعملها.. وقف يتفرج عليها ونسى هو كان جاي هنا ليه!
وهي بتتحرك شافته واقف على باب غرفتها وقفت الاغاني واخدت المايه بتاعها وقربت منه وهي بتشرب وبتلتقط انفاسها بسرعه واتكلمت بصوت متقطع من شدة المجهود اللي كانت بتعمله كامل.. في ايه.. انت واقف من بدري..

كان بيتأملها بنظرات عاشقه وقلبه بيخفق بقوة كان شايفها اجمل بنت في الكون كله ومتبعدش عنه ابدا.
استغربت فريدة صمته وهو بيتأملها شاورت بإيديها قدام عينيه كامل انت سامعني
هز راسه وهو بيبصلها واتكلم بهدوء ايوه.. هو انتي كنتي بتعملي ايه
فريدة كنت برقص زومبا.. ليه في حاجة
هز راسه لا مفيش..
استغربت فريدة كامل انت كويس
فاق اخيرا وافتكر هو كان جاي ليه وحاول يسيطر على مشاعره ويرسم ملامح جادة اه يا فريدة انتي بترفعي صوت الاغاني اوي والجيران بيشتكوا.
هزت كتفها بلا مبالاة بيشتكوا من ايه
كامل من صوت الاغاني العالي يا فريدة. 
فريدة ماشي يا كامل يعني أعملهم ايه 
كامل بعصبيه يعني تبطلي اللي انتي بتعمليه ده يا فريدة وتقعدي تذاكري او تشوفي حاجة تانيه مفيدة تعمليها.
فريدة بس انا بحب الرقص ده يا كامل ومش من حق اي حد انه يمنعني عنه.
كامل انا مش بمنعك يا فريدة.. كل اللي بطلبه منك انك متعمليش الحاجة اللي بتسعدك على حساب ازعاج غيرك.
فريدة بملل على فكرة انا زهقت اوي يا كامل من التحكمات دي.. نفسي احس اني حره واعمل كل اللي نفسي فيه.
كامل بعصبيه وانا كمان زهقت ونفسي تفكري في الناس اللي حواليكي شويه.
فريدة پغضب يعني قصدك ان انا انانيه
خلعت الدبلة من ايديها قبل ما تديه فرصه يرد عليها وحطت الدبله في ايديه وقالت اوعدك اني من اللحظة دي مش هفكر غير في نفسي وبس عشان ابقى انانيه بجد.
قفلت باب غرفتها في وشه وهو واقف مصډوم من چنونها وبيبص علي الدبله اللي بتخلعها تقريبا كل يوم وترجعهاله. هز راسه بقلة حيلة وراح غرفته.
خلف باب الغرفة كانت فريدة واقفه وبتكتم صوت بكاءها وبتتمنى انه يخبط عليها ويصالحها.. كامل كان بالنسبه ليها الاب والأخ والصديق والحبيب.. روحها وقلبها كانوا متعلقين بيه.. كبرت واتربت على ايديه وعمرها ما شافت راجل ينفع يكون في حياتها غيره! هو الحب الاول اللي فتحت عينيها عليها.. وقفت تبكي كتير خلف الباب واتمنت انه يرجع ويصالحها لكن امنيتها متحققتش وسمعت صوت
 

انت في الصفحة 6 من 57 صفحات