السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تاني حب (كاملة حتي- الفصل الاخير)بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 8 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


البيت وهي بتفكر ازاي هتقنع كامل عشان يسمحلها تروح الحفله وخصوصا ان شهد رفضت تروح الحفله دي لانها مش بتحب الرقص ولا الاصوات العاليه.
طول الطريق وفريدة بتفكر وكانت عارفه ومتأكده ان كامل هيرفض. 
قعدت في غرفتها بعد رجوعها من الجامعه وهي لسه بتفكر ازاي تقنعه.
وصل كامل البيت واستغرب ان البيت هادي وقرب من مامته وسألها بقلق هي فريدة لسه مرجعتش من الجامعه ولا ايه

ابتسمت والدته وقالت رجعت يا حبيبي من بدري بس طلعت ترتاح في اوضتها.
استغرب كامل اكتر وقال ربنا يهديها..كويس انها هاديه النهارده لاني مش مستحمل اي دوشه وعندي قضيه مهمه جدا بكره ولازم انام بدري.
سميحه ربنا معاك يا حبيبي.
طلع كامل على غرفته وهو حقيقي مرهق من الشغل والضغط الكبير اللي بيتعرض له بسبب القضيه اللي بيحقق فيها.
قعدت فريدة على سريرها طول الليل وهي بتفكر وقررت انها تروح ل كامل غرفته وتتكلم معاه وتحاول تقنعه.
وقفت فريدة قدام غرفة كامل وخبطت عليه ملقتش منه اي رد وفتحت باب الغرفه بهدوء ولقته نايم. اتنهدت بحزن وقفلت باب الغرفة تاني ورجعت غرفتها وقعدت تفكر مرة تانيه ومكنش قدامها حل غير انها تتكلم معاه الصبح.
تاني يوم.. 
نزلت الصبح وهي بتدور على كامل عشان تتكلم معاه لكنها ملقتوش ومامته قالتلها ان كامل نزل بدري عشان عنده شغل مهم. قعدت فريدة وهي بتفكر ومحتارة ومش عارفه تعمل ايه. كان جواها احساسين عكس بعض. واحد منهم كان خوف من كامل انه يرفض انها تروح الحفله. والاحساس التاني كان حماس غير طبيعي انها تخرج مع اصحابها وتروح الحفله وتعمل اللي نفسها فيه.
قعدت طول اليوم في البيت تستنى رجوع كامل لحد بالليل! 
في المساء قعدت في غرفتها وكل لحظة تبص على الساعه وكل ما وقت الحفلة بيقرب هي بتتوتر وبيزيد حماسها اكتر انها تروح. 
الساعه بقت 10 مساء وكامل اتأخر اوي على غير العاده وهي زهقت من الانتظار وتليفونها رن برقم صحبتها وسألتها انتي جهزتي ولا لسه ردت عليها فريدة من غير ما تفكر وقالتلها انها بتجهز ونازله.
قامت فريدة ووقفت وهي بتاخد قرارها النهائي بعد انتظارها الطويل ل كامل وقررت انها تلبس وتروح الحفلة.
خرجت الاول من غرفتها عشان تتأكد ان شهد ومامتها ناموا وهي عارفه ومتأكده انهم بيناموا بدري دايما.
لبست فستان رقيق وجهزت بسرعه وكانت حاسه انها بتعمل حاجة غلط بس شايفه ان من حقها انها تكون مبسوطه وتعمل اللي نفسها فيه.
نزلت من على الدرج وهي بتبص وراها وقدامها زي الحرميه وكانت خاېفه ان حد يشوفها ويوقفوها ويمنعوها تروح الحفله.
خرجت من البيت بهدوء شديد لكن كان في عيون متابعاها وشافتها وهي بتخرج من البيت في الخفاء. 
في شغل كامل.. 
دي كانت المرة الوحيدة في حياته اللي يتأخر فيها لحد دلوقتي بس كانت القضيه صعبه
ومعقده جدا ومحتاجة منه وقت كتير ومجهود عشان يوصل للحقيقه.
عند فريدة اول لما وصلت الحفله كانت متوتره شويه لانها طبعا عملت غلط كبير بخروجها من البيت في الوقت ده من غير ما حد يعرف. وقفت حزينه في الحفلة طول الوقت ومقدرتش تكون مبسوطه زي ما كانت متوقعه كل تفكيرها كان في كامل ومامته لو عرفوا انها خرجت من البيت من غير اذن.
البنات اصحابها قربوا منها واخدوها عشان ترقص معاهم لكنها كانت بترفض وفكرت انها تروح وتعرفهم انها خرجت من غير اذن وتعتذر منهم يمكن بعدها ترتاح ومتحسش بالتوتر والخۏف اللي هي عايشه فيه دلوقتي.
قررت تمشي واعتذرت من البنت صاحبة الحفلة وقبل ما تمشي لقت ايد بتمسك ايديها وبتوقفها عشان متتحركش..
اتجمدت مكانها وصړخت پخوف لما لقت شاب متعرفوش مسك ايديها ووقفها وضغط على ايديها بقوة وعايزها ترقص معاه بالڠصب 
زمايلها الشباب اللي في الجامعه كلهم قربوا منها عشان يخلصوها من الشاب ده والشاب كان بيمسك ايديها بقوة ورافض يسيبها.
 الشرطة وصلوا المكان بسرعه واخدوا كل اللي في المكان بما فيهم فريدة اللي كل الموجدين أكدوا ان الخڼاقه كانت بسببها... بقلمي ملك إبراهيم. 
... يتبع 
ياترى فريدة لو اترحلت على النيابه مع اصحابها مين وكيل النيابه القمر اللي هيحقق معاها لو عايزين تعرفوا مين اللي هيحقق مع فريدة وصلوا البارت ده ل تعليق عشان انزل واحد هديةحصريه علي ايام نيوز 
هدية لمتابعيني
تاني_حب 
الكاتبة_ملك_إبراهيم 
 الشرطة وصلوا المكان بسرعه واخدوا كل اللي في المكان بما فيهم فريدة اللي كل الموجدين أكدوا ان الخڼاقه كانت بسببها.
فريدة كانت پتبكي ومش عارفه هتعمل ايه وازاي هتبلغ كامل ان اتقبض عليها في حفلة راحتها من وراه في الوقت ده.
كل زمايلها اتصلو علي اهاليهم عشان يجو يخرجوهم وهي الوحيدة اللي رفضت تتصل على اهلها وكانت خاېفه من رد فعل كامل.
الظابط في القسم عرفهم انهم هيباتوا في القسم الليلة دي وهيتعرضوا على النيابه الصبح. قلبها كان بيدق پخوف ومړعوبه وبتلوم نفسها كل لحظة على اللي هي عملته.
في البيت رجع كامل في وقت متأخر وهو مرهق جدا وكان مطمن ان البيت هادي واكيد كلهم نايمين.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم. 
صباح اليوم التالي.
كامل نزل شغله بدري وهو مطمن ان مامته واخته وفريدة لسه نايمين كان عارف ان فريدة اكيد هتضايق وتزعل منه لانه بينزل شغله بدري بقاله يومين ومش بيشوفها بس كان عارف ازاي هيصالحها بعد ما ينتهي من القضيه.
في القسم فريدة مغمضتش عينيها طول الليل وهي پتبكي وبتلوم نفسها على اللي هي عملته وخاېفه وبتسأل نفسها هتقول ل كامل ايه وازاي هتواجه مامته اللي كانت بتثق فيها جدا اكيد كامل عرف دلوقتي انها مش في البيت وممكن يكونوا عرفوا انها كانت بايته برا طول الليل.
الظابط بعتهم كلهم عشان يتعرضوا على النيابه ويصدر قرار خروجهم من النيابه.
كلمة النيابة كانت بترعبها وكل خۏفها ان كامل يشوفها هناك او وكيل النيابه اللي هيحقق معاهم اكيد هيكون بيعرف كامل وممكن يقوله انها موجوده هناك.
فكرت كتير انها تكلم كامل وتعرفه واللي يحصل يحصل لكن في نفس الوقت كان جواها امل كبير ان الموضوع يعدي على خير وترجع البيت وكامل ميعرفش انها كانت بايته في القسم واترحلت على النيابه.
في البيت بعد ماصحيت شهد قررت تروح غرفة فريدة وتصحيها عشان تلوم عليها بعد ما شافتها وهي بتخرج من البيت امبارح عشان تروح الحفله وكانت متأكدة ان فريدة هتعمل كده بسبب حماسها الكبير انها تروح.
خبطت شهد على غرفة فريدة اكتر من مرة وبعدين دخلت عشان تطمن عليها لما ملقتش منها رد. استغربت ان السرير بتاعها كان مترتب وكأن مفيش حد نام عليه طول الليل! اتحركت في كل الغرفة وملقتش اي اثر يدل ان فريدة نامت في غرفتها!
خرجت شهد بسرعه من غرفتها وراحت غرفة اخوها وهي متوتره جدا وخبطت عليه وبرضه ملقتش رد وفتحت الباب بهدوء وملقتش حد في الغرفة. جريت على غرفة مامتها وصحتها من النوم بسرعه وهي بتلتقط انفاسها بصعوبة
ماما اصحي
 

انت في الصفحة 8 من 57 صفحات