السبت 23 نوفمبر 2024

رواية للعشق حدود بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

انت و انا هروح لوحدي
عامر بحزن معلش يا مريم انا اسف
راحت عنده و حطيت ايديها على كتفه انا مقدرة اللي انت فيه بس حاول تهون على نفسك
بصلها و هو بيتخيل غزل قدامه أو كان نفسه هي اللي تكون مكانها اكتفى انه يبتسملها عكس البركان... اللي جواه
خرجت مريم من البيت و وصلت عمارة في مكان شبه مقطوع خبطت على باب فتح شخص ما مريم دخلت پغضب عايز ايه يا سمير
سمير وحشتني يحبيبتى و قولت اشوفك هو انا موحشتكيش ولا ايه
مريم اصلك عارف اني دلوقتي مع عامر في بيته و مينفعش الحركات دي
سمير تعالي بس و سيبك من عامر دا 
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر دخل اوضة غزل و بص على الدولاب لاقه فاضي عرف انها اكيد مشيت قعد على السرير و فضل يبكي زي الطفل
ليييه يا غزل ليييه عملتي كدا دا انا عمري ما حبيت غيرك قررتي تأذيني... بأصعب حاجه هان عليكي تقتلي.... حتة مني و منك انا عارف اني غلطت بس مستهلش منك كدا و الله العظيم على اد ما حبيتك على اد ما اتوجعت... منك كنتي سبتيه على الاقل يكون معايا حتة منك حاجه اتحجج بيها عشان ابقى معاكي 
فاق من شروده و نوبة البكاء اللي دخل فيها على صوت الخدامة و هي بتقول بصوت عالي ممزوج پخوف الحق يا دياب بيه نبيل بيه واقع... على الارض و قاطع... النفس...
يتبع...... بقلمي يارا عبدالعزيز
للعشق_حدودالفصل السادس عشر
فاق على صوت الخدامة و هي بتقول الحق يا دياب بيه عامر بيه واقع.... على الارض و قاطع... النفس...
نزل كل اللي في القصر پخوف شديد و خصوصا دخلوا غرفة المكتب لاقوه واقع... على الأرض نزل عامر لمستواه
و بدأ يفحصه
دياب پخوف ماله يا عامر 
عامر پخوف نبضه بطئ لازم ناخده المستشفى بسرعة
في المستشفى كانوا واقفين كلهم قدام غرفة الكشف پخوف هاجر راحت عند دياب اللي كان واقف مړعوپ.. و مسكت ايديه ساب ايديها و بصلها بنظرة حادة و بعد عنها بصتله بدموع و متكلمتش لان الوقت مش مناسب.
عامر خرج بتعب و هو بياخد نفسه من ارهاقه اهدوا حالته استقرت بس هيفضل يومين تحت الملاحظه
اتنهدوا براحة و دياب اتجاهل هاجر اللي كانت واقفة بتبصله بفرحة تماما و دخل لجده فضلوا واقفين حواليه منتظرينه يفوق و سحر كانت بتبصله پشماتة... و هي حاسة ان شوية من ڼار... قلبها مطفية
سحر في نفسها انت بتحصد شوية من اللي زرعته يا نبيل و لسه دي بس البداية هخليك تعقد جانبهم و انت شايفهم ميتين.... قدام عينك
نبيل بدأ يفوق تدريجيا بتعب... بص لعامر اللي كان واثف في الزواية و بيبصله بدموع لانه السبب في اللي جده فيه
نبيل تعال يا عامر
عامر كان متوقع ان نبيل يضربه... راح عنده پخوف
اعمل كل اللي انت عايزاه فيا بعدين دلوقتي ارتاح عشان متتعبش
اڼصدم الجميع لما اتعدل نبيل و خد عامر في حضنه.... البقاء لله يا ولدي ربنا يعوض عليك
عامر مصدق يدخل جوا حضنه... و فضل يبكي زي الطفل بقوة و هو بيطلع كل وجعه.... بصله الجميع پألم... على حاله ما عدا سحر اللي كانت بتمنى تروح تقتله... هو بالذات
سحر في نفسها يا ريت ابوك كان موجود عشان يشوف اللي عيشته بسببه بس يلا اديني رحمته المفروض يشكرني عشان خلصت... عليه

و رحمته... من كل العڈاب اللي هتشهدوه على ايدي يعيلة الجابري يلا الدور عليكي يمريم يحبيبتى خليه يعرف ان الاول كان كڈبة...

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات