رواية عندما يعشق الفدائي بقلم لولو طارق (كاملة)
بيزقو حمزه ومصطفى وبياخدو الاطفال منهم
مصطفى هى بقت بلطجه
أحمد ايوا بالظبط كدا وهوينا انت وهو
البنات
مريم خلاص يا عمو أفرحو بيهم طيب كفايه عليهم كدا
أحمد ايوا يا يزيد عايزين نفرح بيهم بعد اذن محمود طبعا والحجه صفيه
محمود دا يوم المنى نفرح بيهم الاتنين
حمزه يعنى مش ها تزعلو مننا
مريم ايوا ما تعملوناش حجتكم احنا عايزين نفرح
ندى قربت من كارما هى الولاده بتحلى كدا
كارما ايوا شكلها كدا قولى واعترفى
مريم نص نص ولادى ها يبقو فى ى حته من حسن حبيبى دى حاجه مش تفرح
محمود ربنا يحميكو يابنى انا حاسس بوقفتكو معانا فى كل حاجه كأن حسن جمبى
داليا اه يا مريم أستعدى للحرب وقلة النوم والزن
مريم ربنا يستر بس عمورررر شكله طيب وكيوت خالص
يزيد كيوت مين دا بلطجى بينام براحته والوقت الا يعجبه ولو فتح فى الزن مين وابن مين الا يسكته دا واحد دماغه فاضيه وبيتسلى بينا
حمزه يوضع سره فى أضعف خلقه يا جماعه
مصطفى ربنا يحميه ويكبر بسرعه يا عمى وسبهولى انا
محمود والله يابنى مهما شافو منه ما يقدرو يستغنو عنه دى حته من روحك
وقضو الوقت فى رغى كتيرررر وفرحه بالاطفال وبعدان سابو مريم ... ترتاح شويه ... بعد ما روحوها هى والاطفال .... ومحمود وصفيه ......
هنا بفرحه أخيرا وحشونى قوى كلهم
هنا بدلع وحشتنى يا موعا ..
معتز طب ايه
هنا ايه
معتز بغمزه مش ها تورينى وحشتك اد ايه
هنا لا
معتز
ايه الرخامه دى طب تعالى بقى انا اواريكى
هنا الاكل ها يتحرق
معتز روحى ياختى وسبينى انا اتحرق
اوعى تقول كدا تانى
معتز خلاص أطفى على الاكل وتعالى وحشتينى قوى
هنا قربت عليه وبت ه عنيا ياقلبى
شريف قاعد فى اوضه صغيره وكل مشاعره مش معاااه مع حياته الا ضاعت من غير زوجه .... الموضوع أختلف عنده لما شال مريم وحس بكل دقيقه الناس بتعيشها فى ترقب وانتظار حد جديد ها ينضم لعيلته والفرحه الكبيره ان الحد دا ها يبقى حته منه احساس جميل والا لهفة مراتك الا بتحبك وعايزاك جمبها شخص بيقاسمك حياتك كلها على الحلوه والمره ..... وطلع الموبيل الا صور بيهم ولاد حسن وعمل خلفيه ليهم تبان انهم صور منزلها من النت ونقلها من صور الكاميرا خالص ..... وبقى يتمنى يخلص مهمته الا عايش فيها أكتر من سنتين ويرجع لحياته الطبيعيه ويحب ويعمل بيت كله دفى و يحتويه أخر الليل ......
الحوار بالانجلزيه
.............
ليزا ليه على طول قاعد لوحدك لو مش بتعمل حاجه
حسن بيتعدل
حسن ازاى يعنى
جون دخل لما صوت حسن على ..... ليزا بتعملى ايه
حسن وانت سايبها ليه مش حبيبتك بردو
جون الستات اتخلقت عشان نتمتع بيهم وبضحكه مستفزه انت رافض تتمتع ليه
حسن بمكر فى رده ما حبش أخد بواقى غيرى .... انا بحب أى حاجه تكون ليا انا لوحدى وبس محدش يشاركنى فيها
جون بس ليزا جميله انتو يا شرقين كدا منطقكم غريب
حسن مش مهم .... الاهم ان كل واحد بيستمتع بطريقته ...
جون صح ... حلو رأيك أستمتع بطريقتك ..... ما علينا انت قربت اتحدد معاد تسليمك بعد شهرين
حسن بس انا خلصت ليه بتأخرو التسليم
جون لا لسا مخلصتش فى ناس ها تتعامل معاها هناك لازم تعرفها وتعرف طريقة التواصل معاها
حسن بإستعباط مش كفايه انتو لازم تدخلونى فى متاهه هناك وممكن اتمسك وانا بتواصل معاهم لو
جون لا هما أحرص منك على نفسهم احنا لينا ناس فى كل مكان بيشعللو الدنيا وكل واحد بطريقته وحسب شغله زى ما فهمتك ..... الفتره دى ها تبتدى تكلمهم معانا وتشوف بيوصلو لينا ايه وازاى .....
حسن بفرحه مخفيه وملامح جامده ... أخيرا ها تقعو يا ولاد .....
جون ... جاهز لأخر مرحله انت طلعت ذكى وشاطر وهنا مبهورين بيك
حسن انا جاهز طالما ها تدفعو كويس
جون طماع كبير
حسن انتو طماعين أكتر بتقسمو التورته يبفى لازم الكل يدوق ويأكل
جون لما نشوف ها تعمل ايه جزء كبير من تقسيم التورته دا عندك أنت
حسن وانا ها ابهرك جوون
محمود ها تسميهم ايه