روايه حكايا لكاتبتها ايمان
وعن احوالها هى وأخيها والاطمئنان الى انهم لا ينقصهم شى
مجد مساء الخير
ورد بخجل مساء النور
مجد اخبار الشغل ايه مرتاحه هنا
ورد الحمد لله مرتاحة
مجد والشقة اخبارها ايه عجبتك انتى وجواد ومرتحين فيها
ورد ايوة الشقة جميلة وعجبت جواد ازى.
مجد طب كويس مش محتاجين حاجة
ورد ربنا يخليك احنا الحمد لله مش ناقصنا اى شىء
وسكت قليلا ثم اكمل وهو ينظر فى عينيها ليتبين صدق ما ستقول يعنى انتى دلوقتى كل حياتك الشغل وجواد ودرستك بس
ورد وقد فهمت ما يريد ان يتأكد منه وهو انها لم تعد للسر قة أقسملك انى
وقبل ان تكمل قاطعها قائلا ورد مش محتاجة تحلفى انا مصدقك يلا سلام
وبعد ان ابتعد قليلا عاد اليها قائلا صحيح هى شاهى عزمتك على عيد ميلادها اللى يوم الخميس
ثم اكملت متعجبة
الله هو انت تعرف شاهى
فابتسم مجد بعذوبة لترتبك هى ثم قال امال انا عترت فيكى ازاى ما انا شوفتك فى ديفليه شاهى ماهى تبقه بنت خالتى
ورد متفاجأة بجد
مجد ايوة هاا ريحه عيد ميلادها
ورد اكيد
مجد لوحدك
ورد بعدم فهم نعم
مجد مكررا ريحة لوحدك
ورد لا حاخد جواد معايا هو نفسه يتعرف على الناس اللى كنت شغاله معاهم وهما كمان عوزين يشوفوه
ورد هو انا ليا غيره فى الدنيا
مجد ربنا يخليكم لبعض ثم قال مفاجأ اياها خلاص حعدى عليكم انا وامجد نخدكم معانا
ورد مش عوزة اتعبكم
مجد ولا تعب ولا حاجة انتوا كده كده فسكتنا واحنا ريحين مكان واحد يلا حروح اشوف شغلى
فندهته ورد أستاذ مجد
نعم
هو انت يعنى حتقول لشاهى انت عرفتنى ازاى
فأجاب بحزم لا
مالك يا ورد قعده وحطه ايدك على خدك كده ليه
بكرة عيد ميلاد شاهى وهى عزمتنى انا وانت يا استاذ جواد وطبعا لازم نروح
طب ودى فيها ايه يعنى يخليكى تقعدى القعده دى وتشيلى الهم كده
اولا لازم اقدم لها هدية محترمه ثانيا لازمنا لبس يليق بمناسبة زى دى
اااه كده عندك حق تقعدى القعده دى بس اقولك محلولة
محلولة ازاى بقه يا فالح
ايه اوعى تكونى حترزعينى الم
طب يلا مستنية ايه ارزعينى ارزعينى
فى الموعد المحدد كان مجد وأمجد فى انتظار ورد
أيه يا عم جو انت نازل لوحدك امال فين ورد
لسه عماله تظبط فروحها البنات دى حاجة تخنق يا امجد أزيك يا أستاذ مجد
بخير الحمد لله ازيك انت يا جواد وبعدين اشمعنى يعنى أمجد مش بتقوله استاذ
اصل انا وامجد اصحاب اما حضرتك يعنى منشى
قال مجد مكررا ايه منشى
مال امجد على اذن جواد قائلا بهمس صلح اللى قولته ده بسرعة لحسن حتتنفخ
جواد سريعا منشى انا قولت منشى انا قولت اننا اسه مش صحاب
مجد بابتسامه لا والله
جواد ببر ائه صدقنى انا حكدب يعنى عليك طب اروح من ربنا فين
فاڼفجر مجد ضاحكا وهو يقول شكلك مشكلة فعلا زى ما بيقول عليك أمجد
فى هذه اللحظة ظهرت ورد على باب المنزل فسكت الجميع امام جمالها وتألقها الباهر
ورد ايه يا جماعة مالكم
جواد اتاخرتى كده ليه يا ورظ
ورد ادينى جيت اهو
جواد محدثا مجد وأمجد ايه يا جماعة مش حنمشى ولا ايه
فلم يجد منهم رد فزغد جواد أمجد قائلا مش حنمشى
أمجد بفزع اه اه حنمشى امال ايه يلا يا مجد حتسوق انت ولا اسوق انا
مجد بعد ان استعاد وعيه اه انا اللى حسوق يلا اركبوا
ركب الجميع مجد وامجد فى الامام وورد واخيها فى الخلف وأخذ أمجد وجواد يتحدثان ويتضاحكان طوال الطريق اما ورد ومجد فظلا صامتين ومن وقت لاخر كان مجد يلقى نظرة عليها فى المرأة التى امامه الى ان وصلا لمكان الحفل
سلمى ورد اخيرا وصلتى
نجلاء ايه الحلوة دى يابت
أروى مين الواد القمر ده
ورد ايه ايه ما تدونى فرصة ارد عليكم القمر ده يبقى الاستاذ جواد
سلمى انت جواد بقه دى ورد مش بتبطل كلام عن جواد عمل جواد قال جواد جواد جواد ازيك يا عم انا سلمى
جواد ازيك يا لومى أخبارك ايه
سلمى بضحك اوبااااا تصدق اول حد يدلعنى والله انت واد عسل
نجلاء اما انا بقه نجلاء
جواد اهلا نوجا وغمز لها بعينه تعرفوا انا جيت عشان اشوفكم انتوا الاتنين بالذات
سلمى ونجلاء معا اشمعنى
جواد اصلى عمرى ما شوفت توأم عشان كده كان نفسى اشوفكم انتوا بيعرفوكم ازاى من بعض
ورد بضحك لما تقعد معاهم شوية حتعرف لومى من نوجا اصبر انت بس
قالت اروى متصنعة الزعل طب ايه وانا مكنتش عاوز تشوفنى
جواد لا يا رورو اكيد برضو كنت عاوز اشوفك من كتر كلام ورد عنك
اروى بدهشه ايه ده عرفت انى اروى لوحدك
جواد طبعا دا انا اعجبك اوى
فضحك الجميع
سلمى لاااا الواد العسل ده حيقعظ معاى طول السهرة وامسكت يده ووضعتها فى ذراعها مثل العريس والعروس
تعالى نشوف لنا حته نقعد فيها عشان ناخد وندى مع بعض برحتنا
كده طب خدى النكته دى
أم بتقول لابنها تعرف ايه عن نيوتن قالها مين نيوتن ده فقالتله ما هو انت لو مركز فمذكرتك كنت عرفت مين نيوتن قالها طب انت تعرفى ايه عن خلود قالتلوه مين خلود دى قالها ماهو انتى لو كنتى مركزه مع جوزك كنتى عرفتى مين خلود
فاڼفجر الاثنان فى الضحك وتوالت النكات بينهما واندمجا معا تماما
وما ان تركت ورد نحلاء واروى لتذهب لتهنأت شاهى وتقديم هديتها لها تنبهت اروى ونجلاء من حديثهما على صوت شاب يقترب منهما قائلا
مساء الخير
فنظرتا معا للصوت ففزعت اروى ونجلاء معا وكادت اروى ان تفقد وعيها ولكنها تمسكت بنجلاء جيدا قيما قال الشاب بفزع
ايه فى ايه يا انسه هو انتى كل لما تشوفينى يغمى عليكى
نجلاء بشىء من التماسك بعد الفزع الذى تملكها للشبه الرهيب بين الشاب وخطيب اروى الراحل ايوة حضرتك مين وعاوز ايه
انا راجى كنت شوفت الانسه قبل كده فاسكندرية واغمى عليها اول لما شافتنى واتفاجأت بوجودها فى ديفليه شاهى الاخير بس معرفتش اكلمها وادينى شوفتها تانى انهارده ممكن اعرف فى ايه بقه
نجلاء مفيش حضرتك بس تشبه حد كانت تعرفه
راجى بشىء من الشك كده طيب
عادت اليهم ورد فى هذه اللحظة قائلة يلا يا جماعة تعالوا شاهى حتطفى الشمع وعماله تدور عليكم
يتبع
يه يا عم جو من ساعة ما دخلنا وانت مختفى كنت فين
كنت قاعد مع لومى يا أمجد
مين لومى دى اللى قدرت تنسيك صحبك وحبيبك مجود
لالا مقدرش انساك ابدا دا انت حته من قلبى
يا وااااد
استنى حعرفك عليها عشان تعرف ان عندى حق وأخذ يا يصيح باسمها
ايوة يا دودى
لومى ده أمجد