روايه حب تانى بقلم ملك ابراهيم
مشاكلها.
ردد كامل اللي قالته وهو مش مصدق التغير اللي حصل لفريدة.
كامل دكتور زياد طمنك!! ماشي يا فريدة.
خرج من الفيلا وركب عربيته واتحرك بيها وهو متعصب جدا وكان ھيموت من شدة الڠضب والغيرة اللي حس بيها اول لما شاف فريدة واقفه مع شاب قدام البيت وصوت ضحكتها كان عالي وواضح انها كانت بتضحك معاه من قلبها.
في بيت تيام.
وصلوا هو وزياد البيت وقابلتهم مامتهم بقلق خير يا زياد ايه اللي حصل
رد زياد بهدوء وهو لسه بيفكر في فريدة تيام خبط بنت وهو راكب العجله.
شهقت مامته پصدمة وباباه قرب منه يزعقله انت ايه اللي خرجك من البيت من غير اذن وبعدين انت تاخد العجله ليه وانت مبتعرفش تركب عجل.
زياد متقلقش يا بابا البنت كانت ذوق جدا وحتى رفضت تروح المستشفى واحنا وصلناها بيتها والحمد هي كويسه.
باباه سأله مين البنت دي ساكنه معانا هنا
زياد اه يا بابا الفيلا بتاعهم قريبه مننا.
وصف تيام مكان الفيلا اللي فريدة ساكنه فيها وباباه عرف صاحب الفيلا.
زياد بدهشة هو حضرتك تعرفه يا بابا
باباه اه كنت اعرف باباه الله يرحمه.
اتكلم زياد بحزن وهو
معتقد ان فريدة اخت كامل هو باباها كمان مېت.
اتكلمت مامتهم انا
بقول اننا لازم نروح نزور البنت ونطمن عليها بنفسنا.
ابتسم زياد واتحمس جدا لاقتراح مامته لان كان نفسه يشوف فريدة تاني.
اتكلم باباه خلاص يبقى نروح كلنا بليل ونعتذر منها ونطمن عليها.
وقرب من تيام واتكلم معاه بتحذير دي اخر مرة تعمل اللي عملته ده انت فاهم.
هز تيام راسه بالايجاب وهو خاېف من باباه وطلع على اوضته. وباباه ومامته طلعوا على غرفتهم وقعد زياد وهو شارد وبيفكر في فريدة وفي كل كلمة كانت بتقولها وكل حركة كانت بتعملها وكأنها طفله صغيرة وشقاوتها وضحكتها كل حاجة فيها كانت جميله وكلها حياة واتمنى ان يكون في حياته بنت زيها.
في شغل كامل كان طول اليوم وهو بيفكر في فريدة والشاب اللي وصلها لحد البيت الصبح وطريقة فريدة اللي اتغيرت معاه وبقت حساسه جدا من نحيته ومش عايزاه يتدخل في اي مشكله تخصها بعد ما كانت بتعمل اي مشكله وهي مطمنه ان كامل في ضهرها! دلوقتي عايزة تبعده عنها وعن حياتها وعن مشاكلها والمفروض ان ده كان يبقى شئ يسعده لكن اللي حصل العكس وبقى شئ يضايقه جدا انها بتتعامل معاه بطريقة رسميه وبتبعده عن كل مشاكلها!
شاف الرسالة ومردش عليها مكنش عارف يرد يقولها ايه! هو نفسه مش عارف هو عايز ايه! كان فاكر انه لما ينهي خطوبته من فريدة حياته هتكون احسن وهيقدر يركز في شغله لكن اللي حصل كان عكس اللي فكر فيه وحياته من بعد فريدة بقت مملة وملهاش طعم وتقريبا مبتبعدش عن تفكيره لحظة واحدة.
بقلمي ملك إبراهيم.
في المساء.
عيلة تيام راحوا على بيت فريدة عشان يطمنوا عليها ويعتذرولها على اللي تيام عمله.
كانوا واخدين معاهم ورد وشوكولاتة وكان
زياد شايل الورد وتيام شايل الشكولاته.
فتحت
لهم واحدة من الخدم واستقبلتهم سميحة وهي متعرفش هما مين.
اتكلم والد زياد وعرفها بنفسه انا بابا تيام اللي خبط انسه فريدة الصبح وجينا انا ومامته واخوه الكبير عشان نعتذرلكم على اللي حصل ونطمن على الانسه فريدة.
رحبت بيهم سميحة بابتسامة اهلا وسهلا اتفضلوا.. ثواني هبلغ فريدة بوجودكم نورتونا.
قعدوا وتيام كان متحمس جدا يشوف فريدة وزياد كان حاسس انه متوتر وهو قاعد في بيتها.
بعد دقايق قليله نزلت فريدة بخطوات بطيئه وبمساعدة مرات عمها.
زياد اول ما شاف فريدة قلبه دق بقوة وكان مركز مع كل خطوة بتقربها منهم وفي نفس الوقت مكنش فاهم مين الست اللي استقبلتهم وفريدة قالت ان مامتها متوفيه!! ولحد اللحظة دي هو معتقد ان فريدة اخت كامل
اللي قابله الصبح.
فريدة دخلت بابتسامتها المعتاده ورحبت بيهم وسلمت على باباهم ومامتهم وسلمت على زياد اللي كان مش قادر يبعد عينيه عنها وسميحة قدمتلهم مشروبات الضيافه وقعدو كلهم وكان تيام بيحكي ل فريدة ازاي اخد الدراجة بتاع اخوه زياد وخرج من البيت بدري وهما نايمين وكانوا كلهم بيضحكوا وخصوصا لما سميحة قالتلهم فريدة كانت دايما تعمل كده وهي صغيرة ومامتها الله يرحمها كانت بتحب تاخدها ويركبوا العجل.
زياد ركز في كلمة مامتها الله يرحمها واتأكد من كلام فريدة عن مۏت مامتها وسألتها مامته بستغراب هي فريدة مش بنتك
سميحة وهي بتبص لفريدة بابتسامه فريدة بنتي انا اللي ربيتها بعد مۏت مامتها