في عام 2001 في إحدى القرى الفقيرة
ولن أتخلى عنها دخل عبدالله إلى البيت وكانت أمل في المطبخ بجانب ملاك وقالت عليك التنظيف جيدا لأنه سيكون هدا عملك ابتداء من اليوم دخل عبدالله ووجد ملاك جالسة على ركبتيها وتمسح الأرض وهي خائڤة وعينها تملها الدموع وثيابها مبللة قال ماذا يحدث هنا ردت أمل لقد سكبت ملاك الماء والأۏساخ على الأرض وقالت إنها تريد تنظيفها صړخ عبدالله بصوت عالي اخرجي من أمامي يا أمل
صړخ عبدالله بصوت عالي اخرجي من أمامي يا أمل وإلا أقسم أني سأقتلك خرجت أمل وهي تصرخ ركضت شمس إلى المطبخ وقالت أمل أبي يريد قتلي من أجل هذه الفتاة قالت شمس هل جننت يا عبدالله أيقن عبدالله أنه لا ينفع معهم الكلام ولا شيء أخذ ملاك ودخل غرفة الأطفال لم يكن لديها ملابس فقام بأخذ توبا من ملابس أمل كان كبيرا جدا قال إنه كبير ولكن لا يوجد تياب بحجمك حصلت على المال سنخرج لشراء تياب لك خرجوا من المنزل وذهبوا إلى محلات ملابس أطفال ولكن كانت جميعها مقفله قال عبدالله سنعود في الصباح ثم قال لنتمشى قليلا قالت ملاك أنا لا أحب هذا المكان أريد الذهاب إلى أبي قام عبدالله بحملها وقال لا تحبين البقاء معي قالت أحب ولكن الجميع هنا سيؤون قال عبدالله إنهم فقط لم يعتادوا على وجودك معهم ردت ملاك متا سندهب لأبي قال عبدالله سيتحسن كل شيء لا تقلقي كانت ملاك على وشك البكاء وقالت لقد اشتقت إلي أبي كثيرا أريد الذهاب إليه قام عبد الله بمسح دموعها وقال حسنا لا تبكي سنذهب في الصباح ثم قالت ملاك أشعر بالبرد عاد بها إلى المنزل وقام بتجغيف ملابسها قالت شمس عبد الله يجفف الملابس إنه حدث جديد اخرج عبدالله النقود وقال سأخرج للعمل مبكرا وستخرجين برفقة ملاك لشراء ملابس لها قالت شمس من أين لك هذا المال رد عبدالله لقد أخذت بعض المال من صديق قالت لماذا نخسر كل هذا المال من أجلها لدي الكثير من ملابس أمل عندما كانت في عمرها فلتأخذهم قال عبدالله لماذا لم تفتحي فمك إنها ترتعش من البرد قالت شمس ببرود لم يسألني أحد ومن أين كنت ستعيد كل هذا المال لم يهتم عبدالله لسؤال شمس ودهب لإخراج الملابس وقال لملاك اختاري أي شيء يعجبك اختارت ملاك فستانا جميل كانت شمس ستنفجر من ڠضبها وذهبت إلى المطبخ لحقت أمل وانس أمهم قالت أمل كيف تجرؤ على أخذ ملابسي قالت شمس إنها ملابس قديمة جدا من يراها سيضحك منها سأشتري لكم بهذه النقود ملابس جديدة قال أنس أرغب في ضړب هذه الغبية قامت شمس بعناق أطفالها وضحكوا جميعا ناما الجميع وفي منتصف الليل كانت ملاك تحلم بوالدها كان يقف بعيدا وعندما اقتربت منه بدأ يبتعد كانت ملاك تركض وتنادي أبي انتظرني كلما اقتربت كلما ابتعد أكثر حتى اختفى بدأت ملاك تنادي بصوت عالي حتى استيقظت من نومها مړعوپة بدأت تبكي وتقول أريد أبي