الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قاعه زفاف بقلم حبيبه الشاهد حيل

انت في الصفحة 24 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

أخذ مقص من عليها
زحفت حوراء للخلف بړعب 
أنت هتعمل ايه صدقني مظلومه مكنش بيدي والله مكان بيدي أنا اسفه اني معرفتكش من الأول بس والله أنا كنت خاېفة عليك صدقني
أنتي واحده وس متستحقيش العيشة أنتي عايزه الم وت وأنا هخليكي تتمني الم وت ألف مره لغيط أما تم وتي واغسل ع اري بيدي يا 
وبدا في قص خصله منه
حوراء پبكاء ورعشه والله كان غظب عني متعملش كدا فيه 
نزل شعرها كله قدام عنها على الأرض دفعها اټصدمت رأسها في الأرض من على الأرض بنهيار
مر يومين وما زالت محپوسه في غرفتها دخلت عليها فتحيه في منتصف الليل وجدتها جالسه على كرسي هزاز تنظر إلى الفراغ نظرة إلى عظام وجهها التي بات يظهر من فقدانها الوزن وقلت أكلها ولاكن ما زالت جميله رغم علمات الحزن التي تحفر ملامحها قربت عليها وفي يدها سندوتشات 
أنا استنيت ابوكي لما نام وخدت المفتاح وجبتلك حاجة تكليها 
اتعدلة بأمل هو نام 
اه يا بنتي 
قامت وقفت اتجهت نحو الباب مسرعا مسكتها فتحيه من معصمها بستغراب 
رايحه فين 
مفيش وقت يا نانا أنا لازم اخرج من هنا أنا لو فضلت هنا هي 
طب يا بنتي هتروحي فين الدنيا ليل
متخفيش عليا أنا هعرف اتصرف يلا انا لازم امشي مفيش وقت 
خرجت من الغرفة هبتط الدرج ثم خرجت من المنزل فتحت البوابه بهدوء من غير ما البواب يشعر بشئ خرجت
من المنزل جريت مسرعا تبتعد عن المنزل بقدر الأمكان لم تنظر إلى الخلف نسيت تعابها والألمها لم تعلم اين جابت هذه السرعه وقفت وهي تلتقط انفساها بسرعه سندت على عمود النور في الشارع سمعت صوت كوتشي سيارة دخلت الشارع دخلت عماره مسرعا خوفن ان يكون والدها السيارة مرة من امامها اتنهدت برتياح وأكملت جري وصلت أمام عماره في مكان راقي صعدت إلى الطابق السادس طرقة على باب الشقه ثواني مرة واتفتح الباب وظهرة صديقتها شهقت من شكلها فكانت ترتدي بيجامة البيت واثر الض رب على جسدها 
حوراء أنتي هنا بتعملي إيه الساعه دي
دخلت حوراء بتعب هتخليني واقفه قدام البيت كدا كتير 
أنتي عارفه الساعه كام ولا أنتي جايه ليه ومين اللي عمل فيكي كدا 
جلسة حوراء على اقرب مقعد وضعت ايديها على بطنها وهي ترخي رأسها للخلف بتعب 
هحكيلك كل حاجه بس ارتاح الأول
خرجت أماني صديقتها من المطبخ وهي ممسكه بيدها كوب عصير أخذته منها حوراء وارتشفت منه 
هديتي دلوقتي 
طبعا بابا مصدقش أني متجوزه واني اتجوزت بالطريقة دي وض ربني زي ما أنتي شايفة أنا بقالي تالت ايام محب وسه في الأوضه ونانا فتحيه بتستناه ينام بليل وبتدخل الاوضه بتاخد المفتاح من غير ما يحس وبتجبلي أكل من وراه 
أنا مش عارفة اقولك ايه بس عمي جمال طيب وحنين بس هو مصډوم من اللي حصل انتي برضو غلطانه لانك المفروض اول ما رجعتي كنتي قولتيله على اللي حصل وكان هو هيقف معاكي لانه هياخد موقف غير اللي هو فيه دلوقتي والك ب دا لسه مظهرش لغيط دلوقتي 
رأسها پألم وهي تبكي بنهيار أنا مش عارفه اعمل إيه بابا موقفش جنبي وهو المفروض اكتر انسان يقف معايا
قامت اماني قربت عليها وجلسة بجانبها حضنتها حوراء پبكاء بكت أماني على حال صديقتها 
حاولي تهدي الزعل وحش علشانك
انا عقلي عاجز مش عارف افكر ولا اعمل ايه والحمل جه لغبطني أكتر
انا حتى معرفش هو قط ع الورقتين الع رفي ولا لا انا معرفش اي حاجه في حياتي هل انا متجوزه دلوقتي ولا مطلقه 
ادخلي ارتحيلك شويه أنتي شكلك تعبانه وبكره نشوف حل للموضوع دا 
أماني معلش أنا محتاجة فلوس لان معيش اي حاجه زي ما انتي شايفة جيالك بالبجامه 
اول ما النهار يطلع هخرج اسحبلك فلوس
هتعبك معايا جهزيلي لبس من عندك لان أول ما النهار يطلع هسافر 
هتسافري فين
هروح الساحل عندي شغل في الفرع هناك
خلاص قومي نامي في اوضتي والدولاب عندك اختاري اللي أنتي عايزه وأنا هنام في اوضة ماما بس الأول استني اشوفلك حاجه للكدمات اللي في جسمك دي
قامت أماني اتجهت إلى المرحاض ورجعت بعد دقايق وفي ايديها دهان جلسة بجوارها وبدأت في دهن جسدها براحه كانت حوراء تتألم بصمت
أنا خلاص خلصت 
تصبحي على خير 
وأنتي من أهل الخير 
قامت بتعب دخلت الغرفة القت بجسدها على السرير واغلقت عينها بتعب في الصباح دخلت أماني غرفتها وجدتها قد أنتهت من تحضير حقيبتها سحبت حقيبة السفر 
مش هتفطري الأول 
هبقي افطر هناك 
خرجت من المنزل ركبت السياره مع أماني وقفت أمام البنك نزلة سحبت أموال ورجعت السيارة اعطها الأموال وانطلقت
ركبت السوبر جيت جلسة على المقعد بتعب فتحت هاتفها على صورة أدهم تنظر إلى ملامحه المحفوره في قلبها لم تصدق نفسها انها عشقته إلى هذا
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 39 صفحات