قاعه زفاف بقلم حبيبه الشاهد حيل
بتعب
هات أياد
خليه معايا لغيط أما يهدي مش هتقولي برضو إيه اللي حصل إيه اللي يخليه يعمل كدا
مسكت رأسها بتعب مش قادره أتكلم دلوقتي مش قادره
اللي يريحك أنا هسيبك ترتاحي دلوقتي وهاخد أياد معايا
فتحت ايديها لأدم لا هاته أياد مش هيعرف ينام معاك
رما أياد نفسه عليها حملته حوراء وحاولة تنيمه خرج أدم من الغرفة واغلق الباب خلفه
في صباح تاني يوم قامت من على السرير بأرهاق بدلة ملابسها وصحت أياد غيرتله ومسكت ايديه وهبتط الدرج اتجهت نحو المطبخ حملت أياد وضعته على الكرسي
لا مش محتاجه حاجه
عشر دقايق وهيكون الفطار جاهز
مفيش داعي انا هعمل سندوتش ل أياد وهمشي
وحضرتك مش هتفطري
لا مش عايزه
انهت السندوتش وكوب عصير وإليها كوب عصير وضعت امامه الطبق أخذ اياد السندوتش وبدأ في تناوله مد ايده يمسك كوب العصير منعته حوراء
لا انا همسك الكوبايه
أياد بعناد لا انا اللي
لا أنا اللي
ما هو حاجه من الاتنين لا السندوتش لا العصير
سحب ايديه الممسكه بكوب العصير من يدها بصړيخ طفولي
مليش دعوه
سحبت كوب العصير منه بعصبيه
قولتلك لا كل الأول بعد كدا أشرب العصير
بدا في الصړيخ والبكاء وضعت أمامه كوب العصير
خلاص خلاص اهدي اقفل بقك خد العصير اهو اشربه بس اسكت
خففت دموعه بحنان رجعت بضهرها على الكرسي للخلف تنظر إليه بقلت حيل هي لم تعرف التصرف معه هي لا تعرف في أمور الأمومه تذكرة حنان والدتها ومعملتها الطيفه معاها هي بتحاول بقدر الأمكان تعويضه عن حرمان والدته أنها طعامه أخذته حوراء وخرجت من المنزل كان أدم خارج بالسيارة وقف أمامها
اه رايحه المستشفى اشوف بابا
تعالي اركبي اوصلك في طريقي واطمن على باباكي
فتحت باب السيارة صعد أياد وهي خلفه جلس على قدمها
أغلقت حوراء الباب وأنطلق أدم
نظرة إلى ملامحه في انعكاسه على المرايا نفس الأعين ولون البشره شعره ودقنه حدد في كل تفصيل وجهه التي لا تختلف عن زوجها الأختلاف الوحيد هي حسنايه صغيرة في خده الأيمن لاحظ أدم نظرتها
نظرة للنافذه بخجل لاني مشفتكش غير مرتين ف مخدش بالي منك فعلا مفيش اختلاف خالص مابينك أنت وأدهم
لو حددتي في ملامحنا هتتلاقي اختلاف أنا بقرة عيني اصغر من أدهم ف لما تتلغبطي بينا بصي في عين أدهم وأنتي هتعرفيه
أنت غير اخوك خالص أنت شخص متواضع ومتكلم أما هو متكبر حطط منخيره في السماء عايز يمشي كل اللي حوليه على مزاجه بيتعامل معانا كاننا عرايس لعبه بيحركهم زي ما هو عايز وفي الوقت اللي هو عايزه
أدهم كويس وقلبه طيب بس الدنيا هي اللي جت عليه قوي
وهوا دا الدنيا بتيجي عليه
ميغركيش صلابته قدام الكل أدهم كان متعلق ب ماما زياده عن الزوم بس حصل ما بنها وبين بابا مشاكل كتير سببت لطلاق ولما اطلقت سابتنا مع بابا وسافرة ساعتها أدهم تعب جدا وخد فتره عقبال ما خف انقطع عنها كل حاجه لما كبرنا وبقي أدهم ظابط دور عليها كتير لغيط أما عرف أنها لما سافرة اتعرفت على واحد تاني واتجوزت وخلفت منه بس رجعت اختلفت واطلقت بس لما أدهم جاتله المهمه في نيويورك وسافر معرفش يتواصل مع أي حد هنا في مصر ومعرفش يوصل ل مكانها بدا يبقي عصبي وحياته وسطيهم أسرة على شخصيته هو دلوقتي أتغير كتير أنا أول مره أشوف اخويا يسمح لحد يشارك حياته ويلففه وراه في كل مكان علشان بس يسامحه أنا عرفت أنك حامل في تؤام دا سبب كفيل يخليكي تتقابلي وجوده معاكي اديه فرصه أدهم محبش غيرك حتى ففيان أم أياد محبهاش زي ما حبك أدهم اتغير كتير علشانك ودخل نفسه في مشاكل كبيره كان ممكن ميطلعش منها بسببك اللي اقدر اقلهولك دلوقتي انه بيعمل دا كله علشان بيحبك
وبيلا دي إيه
بيلا كانت مجرد طع م بالنسبة لأدهم علشان يوصل لمعلومات أكتر لأن بيلا حبيبت أركان ولما أدهم بعد عنك كان لازم يخلص من بيلا قبل ما تعرف توصلك لأنها مكنتش هتسيبك في حالك بعد م وت حبيبها على ايد أدهم بسببك
صمتت هل حقا هو بعد عنها لصالحها شعرت بالخنقه بسبب كلامها البايخ بالأمس
خلص منها