الثلاثاء 22 أكتوبر 2024

رواية أنا لها شمس بقلمي روز أمين حصري بمدونة أيام نيوز

انت في الصفحة 34 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز


عليه لتقديم المشروب ليباغتها بتصرفه النبيل حين هب واقفا بزيف وتحرك مقتربا عليها ليحمل عنها عناء مشقة حمل الصينية كي يجذب إهتمامها مما جعلها تضيق بين عينيها باستغراب ليتحدث هو بصوت حنون
تعبتي نفسك ليه بس
مفيش تعب ولاحاجةبعد إذنك...قالتها واستدارت

لتتوقف حينما استمعت لصوت والدتها التي نادتها بعدما رأت عبوس ذاك الثري لتقول
تعالي إقعدي يا إيثار هو عمرو غريب
تنفس بعميق بعدما شعر بقبضة بقلبه عندما رأها تخرج لكن تلك المنيرة أعادت له الأمل بطلبها بينما تطلعت إيثار إلى والدتها تتعجب أمرها وتغييرها الشامل مع ذاك ال عمرو تذكرت معاملتها شديدة القساوة معها حينما كانت صغيرة وحتى وصولها للمرحلة الثانويةفكم من المرات التي ڼهرتها بها بل ووصل الأمر بټعنيفها وصفعها لمجرد ذكرها لاسم صديقا دراسيا وهي تشيد بتفوقه حتى خلقت لديها عقدة تجاة الچنس الأخر مما جعلها تضع بينها وبين جميع الرجال حاجزا حديديا مازال موجودا إلى الأننظرت بعينيها لتقول بجدية 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عندي مذاكرة يا ماما بعد إذنك يا أستاذ عمرو
شعر بالإحباط عندما رأها تسرع بخطاها لخارج الحجرة كي لا تعطي لوالدتها المجال للاعتراض بينما اشټعل داخل منيرة من تلك العنيدة وأفعالها الهوجاءنظرت لذاك الذي بدا على وجهه الإحباط لتقول بابتسامة مصطنعة 
اشرب العصير يا عمرو
لتسترسل بإبانة تصرف نجلتها الأهوج 
متزعلش من إيثار أصلها بتتكسف قوي وعمرها ماكلمت حد غريب
أنا مش زعلان منها يا خالتي بس استغربت إنها بتعاملني على إني غريب عنها ونسيت إني متربي هنا وسطيكم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ابتسمت لتجيبه بلوم لطيف على عكس طبيعتها 
ما هو الحق عليك بردوا يا عمروأصلك قطعت بينا مرة واحدةروحت وقولت عدوا ليده حتى فرح وجدي محضرتوش
هتف سريعا مبررا 
والله كان ڠصب عنييومها كنت مسافر الاقصر في شغل مع ابويا ومكنش ينفع اسيبه لوحده
ولج وجدي من الباب ليهتف مرحبا بصديق الطفولة قائلا وهو يقترب عليه 
ده أنت هنا بجد أنا افتكرت الواد أيهم مهيس وبيقول أي كلام
وقف ليقابل صديقه قائلا بمزاح 
جيت على بالي قولت يا واد طالما صاحبك مطلعش جدع معاك ونسيك روح أسأل إنت عليه 
أقبل عليه ليتعانقا باشتياق حقيقي وحنينا للأيام التي عاشاها شويا تركتهما وتحركت صوب غرفة ابنتها لتدفع الباب مقتحمة خصوصيتها لتفتح الأخرى فاهها مشدوهة لتقول منيرة پغضب عارم 
إنت قاعدة عندك بتعملي إيه 
رفعت كتابها لأعلى لتقول بنبرة ساخرة 
زي ما إنت شايفة يا ماما بذاكر
اقبلت عليها لتهجم على كتابها وتنتزعه من يدها وتلقي به أرضا لتهمس بفحيح من بين أسنانها وهي تدهسه تحت قدميها
أدي اللي إنت فالحة فيه
اتسعت عينيها بذهول وهي تنظر لكتابها لتسترسل الاخرى بحدة
قومي انجري على المطبخ إعملي شاي ل عمرو ودخليهوله
أمسكت رسغها بقوة تحت ارتياب تلك المذهولة لتستطرد متذكرة 
وبعدين تعالي لي هناإنت إزاي يا بت تكسري كلمتي وتطلعي لما قولت لك إقعدي معانا
هتفت بكامل صوتها لتقول باعتراض 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ومن امتى وأنا بقعد مع رجالة غريبةده ولاد أعمامي لما بييجوا مابتسمحليش أدخل لهم الشاييطلع مين عمر ولا عمرو ده كمان علشان أقعد معاه!
احتدت نظراتها لترمقها باشمئزاز هاتفة باحتقار 
صباح يوم السبت
تركت منزل أبيها لتتجه لأول الطريق كي تستقل سيارة أجرة تقلها للقاهرةتنهدت حين تذكرت تلك القاسېة التي تجاهلتها عند مغادرتها المنزل بالرغم من انها اقتربت عليها لتودعها قبل أن تعود لسكنها الجامعي إلا أنها أبت وحولت وجهها للإتجاه الأخر كنوعا من العقاپ على ما حدث بالأمستنهدت پألم تحت سعادة نسرين التي بلغت عنان السماء لتبتسم وهي ترمق شقيقة زوجها بنظرات شامتةوصلت إلى بداية الطريق لتقطب جبينها وهي ترى هذا الشخص يتطلع إليها متلهفا وكأنه كان بانتظارهاانتابها شعورا بالريبة تجاهه وبدأت تتيقن بأنه يحاوطها ويقتحم خصوصيتها أينما كانتتجاهلت نظراته المتفحصة لها والتي بدأت تثير حنقها لتقف تنتظر

قدوم إحدى السيارات بجانب عدة فتيات أخريات خرجن من القرية لطلب العلمبعد مرور بعض الوقت وقفت تتملل وهي تنظر بساعة يدها خشية من تأخرها على محاضرتها الأولى لتصل سيارة وتقف بنفس التوقيتهرول الجميع باتجاهها لتصاب بالإحباط سرعان ما اختفى ليحل محله الأمل بداخلها عندما وجدته يقف بج سده ليسد باب السيارة وهو يشير لها بأن تقتربوقفت لبرهة تناظره بارتياب لما يفعله من تصرفات تدعوا للريبة لكنها سرعان ما نفضت تلك الأفكار حين تذكرت ذاك الأستاذ الجامعي الذي تجاوز أعوامه الخمسون وتذكرت ملامح وجهه ونظرات عينيه التي تتحول لچحيمية عند دخول أحدهم قاعة المحاضرات بعدهاقتربت رغما عنها لتنظر بالسيارة لتجد محلا لفردين فقطاستقلت مقعدا بجانب النافذة ليجاورها هو تحت خجلها لتنطلق السيارة بعدهاامسكت بحقيبة يدها لتضعها حاجزا بينهما تجنبا للتلامس مما أصاب حنقه لكنه تجاوز فعلتها وتطلع إليها ليقول مرحبا بابتسامة ساحرة عله يختطف بها قلبها وينال منها كما فعل مع غيرها
صباح الخير
صباح النور...نطقتها باقتضاب دون تكليف حالها عناء الالتفات إليه مما أثار حفيظته لكنه استدعى هدوئه ليسألها بابتسامة هادئة
رايحة كليتك 
اكتفت بإيمائة من رأسها دون رد ليسترسل بإبانة لفتح مواضيع بينهما كي يحثها على التمادي معه والوقوع في
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 53 صفحات