ورد بقلم نهي مجدي
موافقاك على اى حاجه بتقولها ومعاك فى كل خطوه بخاف على صحتك وسعادتك وراحتك اكتر ما بخاف على نفسى مليون مره مقصرتش معاك فى حاجه ولو قصرت قولى فى وشى انى مقصره سبت اللى اتمنت لك الحياه حتى لو كنت هتاخدها من روحها وجريت على اللى اتمنت لك اللى ياما لما سابك الباقيين علشان تروح تكلم واحده عمرها ماحبتك نص الحب اللى حبيتهولك وتبكى بين ايديها
صدقينى انا مش قاصد اضايقك يمكن غباء منى او سوء فهم بس انتى عارفه انا بحبك قد ايه
اللى بيحب ياعمر مبيخونش اللى بيحب بيخلص ويوفى اللى بيحب مبيوجعش حبيبه دا بيتمنى الرضا لحبيبه حتى لو على حساب نفسه انا حبيتك ياعمر وعلشان حبيتك ضعفت واتهاونت فى حق نفسى لكن انت مستحيل تكون حبتى وفى اول أزمه حصلت بينا سبتنى
معايا بجسمك ! كلامك وروحك ومشاعرك مع واحده تانيه وتقولى انا معاكى
والله يا ميراس هيا اللى كلمتنى وهيا اللى كانت بتلح عليا حتى تعالى وانا اوريكى الرسايل بتاعتها وشوفى كانت بتبعتلى كام رساله وانا كنت مكبر دماغى
انا عارفه كل حاجه ياعمر ومش معنى انى ساكته ابقى غبيه ساعات بنسكت علشان خايفين من المواجه او بنسكت علشان مفيناش حيل نجادل بنسكت علشان المركب تمشى لحد ما لمركب ټغرق ياعمر
وانا مش هقدر اعدى
يعنى ايه ياميراس
يعنى من النهارده انت مش موجود فى حياتى ولو فاكر انى ھموت بعدك صدقنى انت غلطان
اعلم جيدا ان الوقت متأخر وان كل من فى البيت وحتى خارجه نائمون ولكنى لم اطق الانتظار ولم أما الان فبالرغم من كثره المعطرات والمرطبات الا اننى انفر منه و
ابعد عنى ياعمر لو اعتذرت ألف سنه مش هغفر لك لو جواك ليا ذكرى حلوه طلقنى فى هدوء لانى مش هكون ليك يوم زياده
دا اخر كلام عندك يا ميراس
ايوه ياعمر
انتى كدا بتهنينى ومتعمده تقللى منى
انت اللى قللت منى وهنتنى وانا دلوقتى بدافع عن اخر ذره كرامه عندى فلو سمحت متخلنيش امشى من البيت دا وانا بكرهك على الاقل خلينى فاكره لك ايام حلوه ومواقف حلوه طلقنى ياعمر مفيش داعى للمشاكل اللى كان رابطنا راح
انتى طالق يا ميراس وانتى اللى هتيجى تتحايلى عليا اردك
انت موهوم ياعمر موهوم ومغرور وأنانى
تركته وانصرفت حتى لا يحتدم النقاش بيننا أكثر فيتطور لذكرى سيئه تقبع فى الروح والعقل وحتى الزمن لن يستطيع محوها
تركت له كل شئ حتى ملابسى وملابس تميم لم آخذها فقط حملت ابنى وانصرفت فكيف لامرأه فقدت قلبا وحبا وزوجا ان تبحث عن بقايا اطلال زائله فليذهب كل شئ للچحيم الا ان يقهرنى حب ظننته يوما سيحيينى
من قرر ان المرأه لابد لها ان تكون مقرونه برجل حتى تكون ناجحه هل المطلقه التى استطاعت ان تتحدى العالم وټصارع من اجل بقائها على وتيره طبيعيه دون ان تتأثر بأقوال وأحكام الجميع ليست ناجحه وهل الأرمله التى كتب لها ان تربى اطفالا واستطاعت وحدها ان تجعلهم اسوياء يتشرف بهم العالم أجمع ليست ناجحه والعذباء التى لم تلتق برجل يناسب حلمها ورغبتها ونجحت فى دراستها وواجهت المجتمع المقفرعديم الرحمه والانسانيه ليست ناجحه نحن ناجحات بأنفسنا لا يشترط ان
نكون متزوجات لنكون ناجحات ومتحملات للمسؤليه بل يتوجب علينا فقط ان نعلم فيما خلقنا الله وفيما وضعنا فلكل إمرئ منا هدف خلقه الله من أجله فمنا من يتعلم ويعلم ومنا من يربى وينشئ ومنا من ينجح ويتقدم من الظلم ألا أشكو فتظن اننى استحق الألم ومن القهر ان تضعنى فى مكان يقتلنى حيه كى تطلق عليا أحكامك الفاتره
الان برغم اننى عدت لبيت ابى مره ثالثه الا ان تلك المره مختلفه تلك المره لست منكسره ولا تسبقنى عبراتى اليوم انا عائده برغبتى وقوتى وصمودى رفضت وضعا كاد ېقتل كل خليه حيه بداخلى عدت مرفوعه الرأس ثابته الخطى برغم ما حدث لم أقص لعمر ماحدث مع وفاء ولم اخبره انها كادت تقع تحت براثن من يظن انها الملجأ والملاذ