رواية استسلام عاشق بقلم سماح محمود (كاملة)
جامد.
هادي بستغراب هو ايه ده
بلال هزت وسطي وهياا بتشلني تصدق بتقولي انت زي الكتكوت المبلول .
هادي نسي موضوع نقله وضحك معاها حق والله انت ابتلاء مفيش حد غيري بيستحملك.
بلال انت حبيبي بس عرف ابوك بقي يبعد البت دي عني خالص عشان مستحيل اشوفها تاني.
هادي بجديه هتتجوزها برضاك او ڠصب عنك..بس هنشوف ابوك هيقولك ايه..بس المشكله هتنزل انت تروح عشان انا رايح لواحد صاحبي وجاي يلا
هادي شك في كلامه بس كدب نفسه ونزله
في بيت حسني شلبي ..
حسني خلاص بقي ياناديه ياحبيبتي عيله وغلطت..
ناديه بخبث والله لنفسها
هتشوفي ياا تقي هعمل ايه انا لا انتي
ناديه لحسني لا عيله ايه انا من لما اتجوزتني وانا مستحملهاا يعني معشتش حياتي بنتك بتعمل ايه يعني وكمان بتقل ادبها علياا بس ماشي عشان خاطرك ياحبيبي هيا مش عايزه تشتغل تمام انا هشتغل في البيت وهياا هتشتغل تحت هفتحلها محل تبيع فيه شاي وقهوه واهو بالمره جمبناا بي شويه قسم شرطه اي حد من اللي وراهم شغل هيشرب وهيكسب وكده هتتجنب خناقي شويه قولها بقي ولا انت يعني شايفني بظلمهاا لو بتحبني هتعرف اني بعمل كل حاجه لمصلحتها هيا بس بنتك پتكرهني ...پتكرهني اوي...
ناديه بخبث طب روح قولهاا.
عند تقي كانت قاعده ټعيط ابوها ماله اتغير كده ليه كل حاجه عليها حتي مبيسمعهاش ولا بيسمع كلمه منها كل ده عشان متجوز عقربه زيهااا.
تقي لنفسها ربنا هيقف معايا اكيد وهبقي احسن منكم كل شويه تكسرو فيا ومش هسمح لي المستفزه دي تتحكم فيا دي جاهله غبيه انا مهندسه لو اشتغلت وكبرت هياا ممكن تترجاني عشان..
حسني تقي.
تقي مسحت دموعها ايوه يا بابا اتفضل.
حسني بجديه انا جاي اقولك كلمتين انتي الصبح هتنزلي تحت في المحل بتاعي القديم هتفتحي فيه شاي وقهوه ومنها هتبعدي عن ناديه ومنها هتشتغلي وتقضي طول اليوم بره.
تقي بلفهه دي مش فكرتك انت دي فكرتها هيا عايزه تكسرني انا يا بابا معايا شهاده ومش اي شهاده انا مهندسه عايزني اخري افتح محل شاي وقهوه في وسط الشارع ..الشارع اللي مفهوش غير الحشاشين..
تقي بعصبيه مدرسه ايه ويشربه ايه اطفال في ابتدائي يوم ما اشتغل هشتغل مهندسه مش كنت بتعلم في الفاضي انا مش تقولي دكن شاي وقهوه ايه ده انا مش خدامه عند حد.
حسني پغضب اخرسي خالص اعمليها كده هتبقي بنتي ولا اعرفك انتي فاهمه ولا لاء انا هخرج وناديه اياكي تزعليها هدعي عليكي متشوفيش طيب ..
تقي بحزن الهي انتو اللي متشوفه طيب بحق كسرتي دي
في بيت هشام ..
هشام بصوت واطي في ايه يافاطمه هو انا كل ما اكون في البيت اهلك يبقوا موجودين هرتاح في بيتي ازاي يعني مش فاهم انا وترجعي تقولي انت مش مهتم بيا اهلك هنا 24 ساعه وانا مش بنزل من شغلي كتير ليه الاحباط ده يعني .
فاطمه وطي صوتك بس حد يسمعك يعني هطردهم مثلا يعني انت عارف بابا وماما .
فاطمه بلهفه استني هتروح فين يعني
هشام هنزل اشوف هادي صاحبي خلاص بقي ابعدي من طريقي
فاطمه انت مش بتقول هادي جاي هناا خليك هناا وشوفه..عشان خاطري لو بتحبني واهلي ماشين اصلا خليك بقي انا بشوفك كل فين وفين..
هشام بتنهيده ماشي.
في فيلا النجار ..
أنس بعصبيه هفضل مستني كتير يامروه حضرته يشرف هو في انهي داهيه هو مش ماشي هو وهادي قبل ما نمشي احنا ايه طفش.
مروه اهدا بس انت دخلت لاقيت هيا اللي بتضربه هو مكلمهاش شكله وبصراحه بقي هيا اه بنت ناس بس مسترجله اوي عليه .
أنس وهو ميسترجلش ليه علي رجليه نقش الحنه طب قسما عظما ما هيتجوز غيرها وانا بقي لا هو اتصلي بيه يلا شوفيه في انهي داهيه .
.مروه بتنهيده ماشي ..اتصلت مروه بي بلال سمعت صوت دوشه جمبه .
مروه بلال انت فين
بلال بضحك في الديسكو طبعا انتي فاكراني هرجع البيت اخد كلمتين يبهدلوني من جوزك اقفل ياحلوه
مروه بتوتر انت لازم ترجع البيت حالا
بلال ده عند ام لطيف اللي بتولع في الصيف عارفها يلا سلام
أنس هو فين
مروه بتوتر العربيه عطلت وهيعملها وهيجي.
عند بلال قاعد مع بنات يهزر ويضحك
..
بلال لنفسه اهي دي البنات مش اللي لبسه بنطلون ابوها وتيشرت جوز عمتها والله اتصور وابعتالها الصور اوريها البنات علي حق مش فالحه غير ټضرب وبس وتخوفني ...اتفكر وهيا بتضربه ضحك ..
بلال طلع تلفونه وقال لي البت اللي معاه هيتصوره سيلفي قالهاا تطلع لسانهااا وترفع البلوزه شويه ..