رواية وعشقها الإمبراطور (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
انت في الصفحة 34 من 34 صفحات
معه فما اصعب ان تذق طعم الحب من طرفا اخر فكم تمنت هي منه وانتظرت القليل فقط ولكنه خسفها وزرع لها الچرح مقابل الحب المزوع بقلبها فحسمت امورها ان تتزوج وتنساه وتبدء حياتها مع شخصا اخر فهل ستسطيع ان ټقتل حبه من قلبها
في مكانا ما
الشخص الاول فهمت هتعمل ايه لازم العرض ده الامبراطور هو الا يفوز وعاصم امجد الناس تتهمه بالسرقه لان تصاميم شركاته هتظهر في الشو الاخير فالناس هتتفاجئ بالتشبه الكبير بين مجموعته ومجموعه الامبراطور
الشخص الاول بابتسامه ثقهمراد هيدخل العرض ده سيب الخطوه دي عليا انا هستغل ثقته فيا وهخد توقيعه علي العقد من غير ما يخد باله
الشخص الثاني هههه انت ايه مش معقول ولحد الوقتي مراد مكتشفش اذي ان انت الا ورا مۏت اخته
الشخص الاول ولو قعدوا مېت سنه محدش هيشك فيا لاني اقرب شخص لمراد لازم ادمره واكسره
الشخص الاول خاليك في حالك والا اقول عليه تنفذه فاهم
الشخص الثاني فاهم
الشخص الاول نهايتك قربت ياامبراطور
في صباح يوما جديد
استيقظت حياه لتلتقي عيناها بعين الامبراطور التي تشبه الذهب الثمين ويحميها رموشه التي تشبه الحصون
مراد بابتسامهصباح الخير
حياه بخجل وهي تعدل من حجابها صباح النور يامراد
حياه بخجل انا لازم ارجع القصر بابا واحمد زمانهم قالبين عليا الدنيا شوف طريقه ارجوك
ابتسم مراد واقترب منها وقال اومرك اميرتي
وقام مراد بكسر الباب في اقل من ثانيه
حياه ايه دا
مراد بابتسامه ايه كسرت الباب يااميرتي
مراد امال العضلات دي نفخ
حياه وهي تقترب منه ونظرات الڠضب تكاد تفتك به ومفتحتوش ليه امبارح
مراد وهو يتراجع للخلف محبتش اضيع الفرصه دي اني اكون معاكي
رن الهاتف فجحظت حياه عينها وقالت والتلفون شغال
مراد بابتسامه وهو يتراجع للخلف ايوا شغال والاضاءه كمان ان طفيت النور برمويت بتحكم بالاضاءه كلها منه
مراد في ايه ياحياه اهدي
لم تستمع حياه له واندفعت اليه بقوه فوقعوا علي الاريكه
حياه انا هخلص عليك يامراد
مراد بس ياحياه الله
ظلت حياه تكيل له الضربات ولكن لا توثر في الامبراطور فهي كالعصفور
نجح مراد في تقيد حياه واحكام قبضته علي يداها
نظرت له حياه پغضب شديد فقال مراد انا عملت كل ده عشان نعرف بعض ياحياه لاني حبيت اعرفك اد ايه انا بحبك وانتي اديتني الفرصه وانا استغليتها صح
ظل مراد يقترب منها وهو كالمغيب لا يري سوها امامه
فقطع هذه اللحظه دلفوف وليد الي الغرفه
وليد باستغرابمراد انت هنا في الوقت ده ثم اكمل بذهول حياه انتي بتعملي ايه هنا
حياه بخجل وهي تجذب حقيبتها مفيش كنت قريبه من هنا وعديت اشوف احمد بس عن اذنك لازم امشي
مراد استني ياحياه انا جاي معاكي لازم ارجع القصر
حياه بخجل اوك هستانك تحت
وتوجهت حياه الي الاسفل تحت نظرات الافاعي التي تنتظر الوقت المناسب لبخ سمها القاټل
ولكن نست مدي قوي الامبراطور
بعد خروج حياه قال وليد انت بتعمل ايه هنا في الوقت ده يامراد
مراد وهو يجذب جاكيته بعدين ياوليد المهم ميرا وفقت شوف المعاد المناسب ليك عشان نعمل الفرح
وليد ومين قالك اني هعمل فرح انت اټجننت انت عايزاني اعمل فرح للناس تتريق عليا وتقول اتجوز واحده عميه وبعدين الجوازه دي شفقه مني ليها مش تكتر اسيل في قلبي يامراد لسه بحبها وهفضل احبها لحد اخر يوم في عمري
مراد انت مچنون ياوليد
وليد انا اټجننت من زمان اوي ياصاحبي عديت درجات الجنون في حب اسيل الا هعمله دا عشان ارضيك اولا وارضي ضميري ثانيا بس عمرها ما هتاخد مكان اسيل ولو صفر في الميه سلام ياصاحبي
خرج وليد تاركا مراد في حاله لا يرثي لها من الذهول ولكنه عاد الي عقله عندما تيقن معني عشقه لحياه وعلم الان ماوصل اليه صديقه
عند يوسف
كاد يوسف ان يفتعل حاډث ويصدم فتاه
فهبط الي الخارج بعصبيه شديده وقال انتي عميه مبتشوفيش
الفتاه وهي تعدل من نقابها والله الاعمي ده حضرتك مش انا
فقد يوسف صوته من عيناها الخضراء الساحره التي لم يري سوها من هذا النقاب
فتركته الفتاه ورحلت
اما هو فعلم الان انه قد تم اسره في سجن من سجون العشاق
فكم اسير من اسر الحب يتقيدون بالعشق ولكن كام اسير احب بصدق من قلبه
هل سينال يوسف عشقه الذي واقع اسيره من النظره الاولي
ماهو المجهول لرقيه واحمد
هل ستنجح المخططات للقضاء علي الامبراطور
انتظروني في وعشقها الامبراطور مع ملكه الابداع ابه محمد