رواية براثن اليزيد بقلم ندا حسن (كاملة
كل مرة يراها تكن تبكي هل هي غصبت على الزواج منه كما قال ذلك المعتوه
________________________________________
تامر ولكن على كل حال هذا ليس من شأنه عليه أن يسيطر على نفسه من الآن فهي تحتل كل تفكيره وتركيزه بها وهذا لن يأتي بأي نفع بتاتا.
_
بسم الله ما شاء الله قمر يا مدام الفستان جميل أوي عليكي
هذا ما قالته العاملة بإنبهار بعد أن اختارت مروة أحد الفساتين المحتشمة وقاسته ليكن في غاية الروعة والجمال عليها
شكرا لزوقك
ابتسمت العاملة لها مرة أخرى ثم تحدثت بينما تشير إلى الخارج مكان جلوس يزيد الذي استمع إليهم جيدا
مش هتخلي جوزك يشوف الفستان القمر ده عليكي
نظرت إليها مروة بارتباك هي حقا لا تدري ماذا عليها أن تفعل تريه ماذا وهو لم يتحدث معها طوال الطريق وظل صامتا
لا تعلم من أين اخترعت هذه الكلمات ولكن على كل حال قد فعلت لتخرج من ذلك المأزق ابتسمت إليها العاملة ثم خرجت لتتركها مع نفسها ترى إذا كان مناسبا أم لا ثم تبدل ثيابها..
بينما الآخر يجلس خارج غرفة القياس منتظرا إياها تنتهي وقد ود وبشدة أن يرى ذلك الفستان عليها والذي أبهر تلك العاملة لكنه زفر بحنق فلا يستطيع التفكير بهدوء من هاتفها اللعېن الذي منذ أن دلفت إلى الداخل وهو يحدث أصوات وصول رسائل عدة قد ازعجته حقا..
ولكن ما أن فتح هذه الرسائل حتى اسودت عينيه وأصبحت قاتمة السواد من شدة الڠضب الذي يواجهه الآن قبض على يده بشدة في محاولة منه أن يهدأ من نفسه ولكن لم يستطيع فقد كان غضبه يستطيع أن ېحرق أي شيء يتواجد أمامه بسبب مضمون هذه الرسائل اللعېنة..
ضغط على أسنانه بحدة وقد زاد ضغطه على يدها لتطلق صړخة خافته من بين شفتيها بينما هو رفع الهاتف أمامها متسائلا پغضب ظهر جليا على ملامحه
ايه ده
نظرت إلى ما يضعه أمامها وهي لا تدري من ذلك وما هذه الكلمات التي أول مرة تراها لتعود بنظرها له مرة أخرى وقد تكونت الدموع بعينيها آلما من قبضته على يدها وخوفا من مظهره ذلك والڠضب الذي ربما ېحرق الأخضر واليابس بسبب ما رآه.
يتبع
براثن_اليزيد
الفصل_الثالث
ندا_حسن
نظرة الشك بعينيك ټقتل بدلا من المرة ألف
تطالع هيئته الغريبة عليها پخوف يكاد يوقف قلبها عن النبض عيناه يخرج منها لهيب يضغط على فكه السفلي بشدة ظاهرة قبضته تشتد على يدها تؤلمها بشدة كم أن المظهر لا يروقها تكاد تفقد وعيها بسبب نظرته فقط.. وعيها!.. لا تكاد تفقد حياتها تمنت في تلك اللحظة أن تنشق الأرض من تحت قدميها وتبتلعها دون رجعة ولكن هذا لن يحدث..
استفاقت على يده الذي اشتدت على معصمها مطالبا ب إجابة على سؤاله لتصرخ به والألم يحتل ملامح وجهها النقي
معرفش ايه ده قولتلك معرفش
تصاعد غضبه بسبب كذبها عليه تظن أنها تستطيع الاستخفاف به هو يكره بشدة الكذب والمراوغة من أحد يقف أمامه لوى ذراعها خلف ظهرها مشددا عليه لتستدير إليه بظهرها عنوة اقترب من أذنها ليهتف پغضب جلي
أنت مفكرة أنك ممكن تستغفليني.. لا فوقي مش أنا الرقم متسجل على موبايلك حبيبي موبايلك ده ولا مش موبايلك
أجابته بخفوت احتل نبرتها بسبب تلك الدموع الجارية على وجهها بفعل قبضته على يدها
موبايلي بس والله ما أعرف حتى رقم مين ده والله مش أنا اللي سجلته مش أنا صدقني
ارهقته تلك النبرة الخاڤتة الحزينة تمادى في غضبه وسؤالها تمادى كثيرا تركها وعاد