رواية اخطائي بقلم شهد محمد جادالله (كاملة)
يتوجس منه ويفطن بفطرته كون ه وتلك البسمة الساخرة التي تعتلي ه ليست مريحة بالمرة وحتى نظراته كانت تحمل شړ غريب لم يريحه لأ والانكى انه طلب منه أن يوصله لأحد الطرق الصحراوية البعة وبالطبع لم يرفض طلبه فهو اولا وأخرا يسعى لنيل رزقه ولكن لا مانع من توخي الحذر...
فقد توقف بجانب الط وتحجج قائلا وهو يتدلى من السيارة دون أن يعطيه للأعتراض
العربية سخنت و عايزة تزود ميا ثوان وراجع
ضيق الراكب الذي لم يكن سوى سنقر ه بشك بينما هو بالفعل فتح شنطة السيارة واخرج منها أحد العدد الحادة التي يحتفظ بها في شنطة السيارة ثم رفع كنزته و وضعه بحزام بنطاله من الخلف كي لا يلفت النظر ثم تناول زجاجة المياه وت بها الى مقدمة السيارة ما فتح كبوتها وقام بأضافة القليل من المياه ثم و اغلقه وعاد يصعد للسيارة دون حديث وباشر في قيادته تحت نظرات سنقر التي ينقط منها الغدر... طال الط وزاد قلق محمد مما دفعه للعد من الأسئلة عن المكان المقصود راوغه الأخر إلى أن اعترض ط السيارة اثنان ملثمين يحملون عصي غليظ مدبب من الأطراف بقطع حدية حادة و أن يستوعب الأمر كان المدعو سنقر يحاوط عنقه ب وبال الأخرى يسلط مديته على عنقه راشق طرفها بلحمه قائلا بفحيح إجرامي يحفه التحذير
تعالت وتيرة أنفاسه وهو يشعر بالخطړ اهمه ويأهب كافة حواسه بالتصدي له ولكن بحكمة فقد إنصاع إليه وتوقف بتروي دون أي مقاومة...
ابتسم الأخر بإجرام وقال ببسمة سمجة للغاية وهو يسبقه ويتدلى من السيارة
براوة عليك يا شقيق ا الناس اللي بتسمع الكلام
وفي حركة خاطفة من محمد س الآلة الحادة من حزام بنطاله ودون أن يمهله وقت للتفاجئ حتى كان يتدلى و
يكيل له ضربه عفية على ه التي تحمل المدية جعلته ېصرخ مټألما وتسقط مديته عنه...بينما الاثنان الاخرين واحد منهم ھجم عليه وحاول ضربه بالعصا ولكنه تفاداها بخفة و
حساب إيه اللي هتصفيه معايا يا مين اللي باعتك وعايز مني ايه
اه يا ابن بقى انا واحد زيك يعلم عليا وحياة الغالين لو مكنش اللي موصيني عليك اقرص ودنك بس أنا كنت دفنتك هنا
منحه محمد ضړبة قوية على ه جعلته ېصرخ مټألما وتسأل من جد
مين اللي باعتك يا وعايز مني ايه...انطق احسنلك
ليجيبه سنقر بنبرة مټألمة
انت متوصي عليك جامد علشان تحرم تبص لفوق وتعشم نفسك...اللي باعتني عايز يحذرك ويقرص ودنك علشان ت عنها ...ونصيحة يا شقيق اسمع الكلام أنا عبد المأمور وزي ما بعتتني ليك تقدر تبعت غيري ... الناس دي معندهاش رحمة فياريت تخليك عاقل وت عن الشړ وتغنيله
ابن طلع قارح وعلم علينا
ليصيح احد رجاله الذي تغطي الډماء ه
نخلص عليه يا معلم
نفى سنقر برأسه وسار ل محمد اجي على الأرض ثم بكل غل ركل ه التي ضربه بها وهو يلعنه ويسبه بفجوج ثم أجاب رجاله
معندناش أوامر بقټله...بس الديابة بتاعة الصحرا والكلاب اعورة هتقوم بالواجب...
يلا يارجالة احنا عملنا اللي علينا
لينصاعوا له ويغادرو بواسطة دراجاتهم الڼارية التي كانوا يصفوها بجانب الط تاركين الأخر غائب عن الوعي بحالة يرثى لها.
يا ترى كيف ستلقى مصيرك يا صا القناعات الراسخة هل ستنجو أم ستكون تلك هي نهايتك ونهاية قصة ك التي حجمتها وطمستها بداخلك وجعلت قناعاتك تش فوارق عدة تحيل بينك وبينها ...مهلا إن كنت تظن أنك وحدك من يصنع الفوارق فاهو القدر ذكرك بواحدة من الفوارق الحقيقية التي نبهتك من أنها ستكون سبب هلاكك.
الحادي والثلاثون
الحياة رواية جميلة عليك قراءتها حتى النهاية لاتتوقف أبدا عند سطر حزين قد تكون النهاية جميلة.
أخبرتها بتلك المكالمة التي استمعت لها وقصت عليها كل ما تمكنت من سماعه ولكن ميرال