الحاجة اللى فى الصورة راحت معرض سيارات علشان تشتري عربية لحفيدها علشان اتخرج من الجامعة

 الحديث اجعله عن الآخرين وليس عن نفسك .

#3: دع الإنجازات تتحدث عنك
وهذه النقطة تكملة لسابقتها فالناس عادة ما ينبهرون بالإنجازات وهي التي تجذبهم إليك لتكون مصدر إلهام لهم وقدوة ،فإن وجدوا في إنجازاتك ما يغريهم ويهتمون به تبعوك والتفوا حولك، فالإنجازات تثبت مقدار العمل الحثيث والجدية كما أن الإنجازات هي بمثابة رأس مال لك أولًا وكقدوة أو كمصدر الهام للآخرين ثانيًا.

#4: كن متفوقًا في تخصصك
دائمًا ما يتحلق الناس حول المتفوقين والناجحين في أعمالهم، فلا يمكن بحال أن تكون قدوة في مجالك وتقريرك المهني أو درجاتك المدرسية، أو المجال الذي ترغب أن تكون رائدًا فيه متدنيًا. لأن هدف الناس من اتباع غيرهم هو بالأساس حاجتهم إلى المساعدة ،ولا يمكنك تقديم المساعدة في أمر ما وأنت ضعيف فيه، كما يمكنك ملاحظة وجود رابط قوي بين التفوق وأن تكون مصدر إلهام للغير من متابعة حياة الناجحين أو القدوات عبر السلسلة التاريخية منذ قديم الزمن وحتى هذه اللحظة.

#5: ثقف نفسك باستمرار
وهذه نقطة مهمة حيث عليك ألّا تهمل الجانب الثقافي في حياتك أبدًا، فالناس عادة ما تستمع لأحاديث الناس المثقفة وتستمتع بذلك ولو لا حظت في حديث معظم الناس عن القدوات هو وصفهم الدائم لهم بدرجة ثقافتهم الواسعة واطلاعهم على الأمور بصورة مستمرة، فهم يتابعون كلامهم بتلهف ليحظوا بجديد مقولاتهم وحكمهم في الحياة والدروس المستفادة التي خلصوا لها خلال مسيرتهم.

#6: كن إيجابيًّا
كونك قدوة أو مصدر الهام للآخرين تعني أنه يجب عليك أن تتمتع بطاقة إيجابية عالية، لتتمكن من بث روح الأمل في النفوس المتعبة، خاصة في الأوقات الصعبة التي يمر بها من حولك ،فهم يحتاجون منك هذه الطاقة وهذا النشاط وتلك الروح المعنوية التي تتمتع بها ،حتى تقذف روح التفاؤل بهم من جديد.

#7: كن منضبطًا
وهذه أهم نقطة حيث عليك أن تراعي الانضباط في جميع أحوالك والتخلق بالأخلاق الحسنة، فقد تكون مشهورًا في مجال قبيح، ولكن لن تكون مصدر إلهام جيد للناس التي تسعى نحو النجاح الوظيفي أو الدراسي أو أي نجاح في الحياة، لذا فالانضباط مسألة مهمة وتشمل عدم إخلاف الوعود، والصدق وتحري الأخبار وعدم تداول الشائعات سواء في وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى في الاجتماعات العائلية والأسرية.

وختامًا، فهذه هي أهم الأمور التي تجعل منك قدوة صالحة لغيرك ومصدر إلهام للكثيرين الذين ينتظرون شخصًا يقودهم إلى برّ الأمان ويرشدهم إلى خطوات التفوق لينجحوا في الحياة ويصلوا كما وصلت، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.