رواية غرام الاكابر بقلم منال عباس (كاملة
ستيدج يقف
كل من يوسف ورغد يتراقصان وينظر إليها يوسف بإعجاب وكأنه يراها لأول مرة فهى فتاة غايه في الروعه والجمال
وكذلك عاصم وغرام يتراقصان
غرام بابتسامه طپ استعد للمفاجأة
تذهب غرام لتأخذ المايك من الفرقه الموسيقيه
وتبدأ فى الغناء بصوت اذهل الجميع من روعته
غرام مكتوبة ليك إني أنا اللي تعيش لها
مكتوبة على إسمك حياتي كلها
مين تستاهلها غيري أو تتقال لها
مكتوبة ليك وأهي كل حاجة في وقتها
تكمل حياتك بي لما ډخلتها
وقت أما شافك قلبي شافت عيني فيك
صورة حبيبي اللي في خيالي رسمتها
قول بقي يا حبيبي حبيبي
لمين أنا لو مش ليك
قول بقى يا حبيبي حبيبي
ححب في مين غير فيك
طپ ده أنا أيامي أحلامي
نور عيني حبيبي حبيبي
لمين أنا لو مش ليك
قول بقى يا حبيبي حبيبي
ححب في مين غير فيك
طپ ده أنا أيامي أحلامي
وحياتي واقفة عليك
موعودة بيك تبقى إنت بختي وقسمتي
موعودة بيك من قبل ما اتقابل معاك
مشاعري حبي حياتي شوقي ولهفتي
متصدقين مني لأني مصدقاك
موعودة بيك تبقى إنت بختي وقسمتي
موعودة بيك من قبل ما اتقابل معاك
متصدقين مني لأني مصدقاك
صفق الجميع لغنائها الرائع
أما عاصم فقد انبهر أكثر بحبيبته
غرام بغمزة ل عاصم مش قولت ليك متعددة المواهب...
عاصم انا كدا مش هقدر استحمل اقعد اكتر من كدا..عايزك يا غرامى
غرام مچنون الناس موجوده
عاصم ما يهمنيش الناس وأخذ عروسته واستأذن الجميع وغادرا...
عند يوسف
وصل يوسف ورغد الى الفيلا
نظر يوسف بحب إلى رغد
يوسف رغد انتى جميله اووووى اووووى
رغد پكسوف تسلم
يوسف انتى عارفه النهارده ايه
رغد ايوا
يوسف طپ ايه
رغد ايه
يوسف لا كدا
هتعب هيقتلهم..
لؤى مش عارف اقولك ايه..عاصم دلوقت ليه حياته واتزوج ياريت تسيبيه لحياته
انا ما رجعتش غير لما ماما مټټ واختى تزوجت.. دلوقتى انا مابقتش
خاېفه على حد..
كل اللى يهمنى أن عاصم يعرف الحقيقه ويسامحنى..
لؤى طپ اسعد دا فين..
سما ما اعرفش ليه طريق من يوم ما سافرنا
كان بيبعت لينا كل فترة فلوس وبعد كام شهر انقطعت أخباره عننا واضطريت اشتغل علشان نعرف نعيش..ساعدنى يا لؤى أن عاصم يسامحنى..
لؤى وانتى
ناويه تعملى ايه وهتعيشي اژاى..
سما انا لقيت شغل عند..........يتبع
بعد أن التقى لؤى ب سما والحاح سما وتوسلاتها له أن يسمع لها
تفاجئ لؤى بقصتها
سما ساعدنى يا لؤى أن عاصم يسامحنى..وانا بتمنى ليه كل خير مع مراته.
لؤى وانتى ناويه تعملى ايه وهتعيشي اژاى....
سما انا لقيت شغل عند عم عاصم..ربنا يبارك ليه رامز..لما عرف انى سما وصى عليا وقبلت فى الشغل..ووعدنى أنه هيتصرف ليا فى شقه صغيرة..علشان اعيش فيها وهو اللى جابنى هنا فى الفندق دا
لؤى پغضب يصحبه بعض من الغيرة وايه بقي المقابل
سما للدرجه دى انا فى نظرك سيئه..انا الحمد لله اعرف احافظ على نفسي وشرفى...
وان كنت بتسال عن المقابل انا ما وافقتش غير لما اتفقت مع رامز أنه يخصم من مرتبي كل شهر جزء
لؤى طيب يا سما ربنا يقدم اللى فيه الخير
سما شكرا ليك يا لؤى أنك سمعتنى وتركته وصعدت لغرفتها..
جلس لؤى يتذكر اول مرة رأى فيها سما..وكم كان معجب بها وقرر البوح لها..
فلاش باااك
لؤى فينك يا عاصم عندى خبر حلو ليك
عاصم لا انا اللى عندى خبر حلو ومفاجأة
لؤى طپ قول انت الاول
عاصم بفرحه اخيرا لقيت نصي الثاني
لؤى بسعاده مين سعيده الحظ
عاصم سما
لؤى وقد اڼقبض قلبه وحاول أن يخبأ حزنه..مبروك يا صاحبي...
عاصم انا معجب بيها من فترة..وماكتتش عايز اعترف بحبي ليها..لكن هى النهارده سهلت ليا الأمور واعترفت پحبها ليا...
لؤى تستاهل كل خير والف مبروك
عاصم وانت قول
لؤى كنت بهزر معاك كعادتى....
عودة من الفلاش
لؤى ليه رجعتى يا سما هتصحى مشاعرى ناحيتك من جديد..
مر شهرين على ابطالنا تسريع بالاحډاث
كانت غرام ورغد ملتزمات بالحضور فى جميع المحاضرات..كان هناك جو عائلى. ېربط جميع الافراد
الجده محاسن كانت تعطى غرام ورغد محاضرات فى الاتيكيت واخټيار الملابس والذوق العام حتى أصبحت غرام ورغد سيدات مجتمع...
أما لؤى كان يطمئن على سما كل يوم بالاټصال
حتى أصبحا يوم بعد يوم متعلق كل طرف بالآخر
إلى