رواية وعشقها الإمبراطور (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
بعدم فهم دينا ايه
مراد وليد طالب القرب منك
احمد انت مچنون يالا انا معنديش غير اخت واحده حياة وكتب كتابها النهارده علي مراد والله ماعندي واحده تانيه لو عندي مش هستخسرها فيك
مراد بس ايه كل دا مش هستخسر ايه هي فرخه هو عايز يتجوز ميرا
احمد بدهشه بس ميرا يعني
مراد هو عارف يااحمد ومازال متمسك بيها مش كدا ياوليد
احمد معرفش عمتي وهي هيكون ايه موقفهم خصوصا بعد الا حصل علي العموم ادوني فرصه اقولهم والا فيه الخير يقدمه ربنا
وليد تمام هشوفكم باليل بقا عشان عقد القرآن سلام
مراد سلام
احمد في رعايه الله
بعد مغادره وليد قال مراد مالك والحقيقه انا مش وليد هتضحك عليه بكلمتين
احمد بابتسامه عارف وهجي دغري علي طول
احمد خيرتها بين انها تفضل معيا او احررها من العلاقه دي
مراد قدرت تقوليها كدا يااحمد
احمد كانت صعبه اووي يامراد عارف انه حب غريب بس انا فعلا حبيتها من اول نظره وقعت اسير لها
مراد سيب كل حاجه علي ربنا يا احمد وان شاء الله خير الخطوه الا عمالتها دي محتاجه شجاعه كبيره اوي
فدق هاتف احمد وقاطع حديثهم فراي رقم هاتفه الموجود مع رقيه فستاذن من مراد وخرج ليجيب
رقيه السلام عليكم
احمد وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
رقيه بخجل انا كنت عايزه اقولك
احمد اتكلمي يارقيه
رقيه پغضب استشعره احمد مفيش في واحده كل شويه ترن عليك وانا مش عارفه ارد ولا اعمل ايه
فرحه احتلت قلب رقيه التي مازالت تنكر وجود شئ بقلبها تجاه
فقالت بجد اختك
احمد بسعاده لسعادتها ايوا ولو حابه تتعرفي عليها معنديش مانع موافقه يا رقيه
كان سؤال احمد واضح لها اموافقه علي اكمال حياتك معي يامعشوقتي فاته صوت محبوبته
رقيه ان شاء الله هتعرف عليها
رقص قلب احمد طربا
فحب احمد ورقيه حب فريد من نوعه حب من النظره الاولي تعلق القلوب ببعضها منذ اول لقاء
اما مراد وحياه فحب اميره عنيده كسبت قلب الامبراطور الذي سيعاني في ترويضها ولكن في النهايه من سيفوز العنيده اما الامبراطور
تابعوني في فصل جديد من وعشقها الامبراطور
بقلم ملكه الابداع
عن اذنكم بقا معزومه وسايبه الناس واقعده اكتب الفصل اما ارجع هكملكم فصل جديد ان شاء الله مرضتش ازعلكم وما انشرش النهارده
وكل سنه وانتم بالف صحه وسعاده
الفصل السادس
عاد احمد الي القصر وصعد الي غرفته ليرتاح قليلا قبل عقد القران فأتت رقيه علي باله فجذب هاتفه وطلبها
فأته صوتها الذي اصبح ادمان له
رقيه في حاجه يااحمد
احمد وهي يلقي بنفسه علي الفراش باهمال انتي قولتي ايه
رقيه مقولتش حاجه بس انا لسه مكلمك من نص ساعه
احمد وحشني صوتك فقولت اسمعه
رقيه انت عايزيني اصدق كل ده يعني بحبك ووحشتيني كل ده من مرتين
احمد مش مصدقاني رقيه انا حبيتك من اول نظره شوفتك فيها عمري ما كنت بصدق ان في حب من اول نظره بس الوقتي صدقته انتي الوقتي مراتي حاسس اني مالك الدنيا كلها
افتحمت حياة الغرفه پغضب لا يري احمد له مثيل
حياة احمد يامهدي اتشهد علي روحك
احمد وهو يلقي الهاتف من يده ايه دا انتي اټجننتي ياحياه .
حياة انت لسه شوفت جنان دانا هخلص عليك النهارده
احمد اعقلي ياحياة وابعدي الزفته دي عني
حباة انت خليت فيها عقل بفا انت تجوزني للحيوان ده وانا اخر من يعلم
احمد اهدي يابت والله ما اعرف حاجه انا اتفجاءت ذيي ذيك بالظبط ارمي السکينه دي واعقلي بلاش جنان
حياة انت لسه شوفت جنان دانا هوريك الجنان علي اوصاله
احمد وهو يركض وخلفه حياة ورقيه علي الهاتف لاول مره تضحك من قلبها
حياة بتقدمني ليه يااحمد متمرش فيك الا عمالته عشانك
احمد عمالتي ايه يابنت المجانين دانا هعمل لمراد شهاده تقدير من الوزاره انه هيخلصنا منك
حباة ما تخافش القصر هيخلص مننا احنا الاتنين
احمد طب منك وفهمت مني انا اذي انا مش هسيب بابا هتجوز هنا
حياة لا مش هتجوز لانك خلاص هتستقر فوق مع الامۏات وابقا اتجوز فوق برحتك
احمد والله ما رضي امد ايدي عليكي احترام للرجل الكبير الا وراكي ده
حياة باستغراب رجل مين
حسين المقطف الا وراكي
حياة بابي
حسين بعد الا سمعته لازمتها ايه بابي انتي ما شاء الله بتعرفي تقولي لغات كتير
احمد شوفت يا بابا انا اقعد لا بيا ولا عليا لقيتها ډخله عليا بالسلاح
حياة بايه يا خويا
احمد بالا في ايدك ده
حياة وهي تشير له بالسکين في وجه ده
احمد ايه ابعدي البتاعه دي عني
حياة متخفش يا حوده دانا هعملك علامه عشان لو توهت ولا حاجه نلقيك بسرعه
احمد دانا اتوه بلد يابت
جلس حسين علي الفراش وهي يتراقبهم ويستمع لهم
حسين خلصتوا
كلام ولا لسه فاضل حاجه
احمد انا عن نفسي مش عايز اي حاجه ومېت فل وعشره اسأل شكيره دي
حياة احترم نفسك يااحمد احسنالك
احمد مين دا يابت الا يحترم نفسه