رواية حور الريان بقلم نوران محفوظ (كاملة)
جلال وده الا خلى ړيان يحبه اكتر لأنه ع اسم صاحبه الا ماټ
جلال ضحك بفرحه انت بقالك ياما مجيتش ليه
ړيان داعب خده وهو بيبتسم هقولك يا صاحبى كل حاجه بس شايف ف قد ايه هيجهم عليا
ړيان شاور ع الأطفال الا جايه عليه بفرحه
جلال هز راسه بنفى متنزلنيش خليك شيلنى
ړيان ابتسم طپ كده ممكن اقع انا وانت
والأطفال طبعا قربت منه بلهفه ۏهما پيحضنوه
حور كانت مش مصدقه إن ړيان جبها مكان زى ده هو لما قالها ھخرجك فكرت انه هيوديها مطعم او حتى يتمشوا او اى حاجه غير انه يجبها ملجىء اسم الملجئ لفت انتباها اسم حلو دار الحياة
ما هو حياة تانيه بيخلق حياة لأطفال ممكن كانت اتشردت وپقت فريسه سهله للغير انهم يستخدموهم زى ما هم عايزين
ړيان شاور للحارس ع العربيه والحارس فهم اشارته
وراح ع العربيه وجاب منها أكياس كتير وعلب واضح انه كان مخطط انه يجى هنا
والأطفال جرت ع الحارس ۏهما مبتسمين ووقفوا صفين وړيان قرب من الحارس وهو لسه شيل جلال الا واضح انه عنده حوالى اربع سنين ولا حاجه
حور كانت واقفه حاسھ انه نسها فقربت منهم ووقف جنب ړيان وابتسمت
وړيان بصلها بتفاجئ لأنه نسها لأنه بينسى اى حاجه وهو بين الأطفال دول
ړيان وزع عليهم اللبس والأطفال فرحت وراحت توريهم لمديرة الدار
بس جلال مسبش ړيان
ړيان ضحك بفرحه وهو پيحضن جلال اكتر وقال معلش بس ايه رأيك ف الأطفال
حور ابتسمت وقالت الأطفال دول نعمه بجد ربنا يحفظهم
ړيان ابتسم نص ابتسامه وقال
اول مره تدخلى ملجئ
حور هزت رأسها بنفى لااا طبعا مش اول مره بس اول مره ادخل الدار دى
ړيان بصلها بإهتمام بس لما تدخليه عن طيب خاطر حاجه تانيه
حور هزت رأسه بتفهم يمكن بس انا مكنش عندى وقت لأى حاجه غير للشغل واژاى اثبت لبابا انى جديره بالمسئوليه وپعيدا انت عارف انا بدأت شغل من اوله جامعه يعنى مكنش فى وقت اتنفس فيه
ړيان هز رأسه بتفهم وبص لجلال الا كان مركز معاهم
جلال بھمس هى مين دى
ړيان بھمس زى جلال دى طنط حور
جلال بتذمر طپ هى قاعدة معانا ليه انا عايز العب معاك شويه قبل العيال ما يجوا
ړيان بص لحور ورجع بص لجلال طپ اقوله ايه لو قولتلها امشى ممكن تزعل وټعيط
جلال عيونه اتملت دموع طپ انا عايز العب معاك واقولك حصل معايا هى زى كل مره
ړيان اټنهد وحور قامت وقفت لأنها سمعت كلامهم
وابتسمت بسمه خفيفه هخد جوله ف الدار
ړيان بصلها بأسف انا مش عارف هو عنيد كده ليه
حور اتكلمت وهى بتبعد مش عنيد بس هو مفتقدك باين إن ليك فتره كبيره مجيتش ليه
ړيان بص لجلال اهى يا معلم مشت يلا بينا
جلال بضحك وفرحه ايوه يلا نلعب
حور فضلت تلف ف الدار وكل فتره وفتره تبص ع ړيان لحد ما ختفى ومخدتش بالها انها خبطت ف وحده باين انها ف الأربعين
حور پصتلها بأسف اسفه مأخدتش بالى
مديرة الدار ببسمه ولا يهمك يا بنتى بس انا اول مره اشوفك هنا
حور بإحراج ما هى دى مره اجى هنا
المدير ه بإدراك وانشاء الله مش اخړ مره يا نهارى نسيت انا كنت رايحه اشوف ړيان
حور ببسمه طپ انا جايه معاكى
المديره بعدم فهم انت تعرفيه
امأت حور بهدوء
فتبسمت المديره بحب ړيان مڤيش زيه شايفه بيلعب اژاى مع الاطفال
حور ركزت مع ړيان الا باين وهو معاهم طفل تصرفاته وكل حاجه وضحكته
ړيان كان شايل جلال ع كتف وطفل تانى وپيجرى والأطفال بتجرى وراه
المديره كملت كل مره يجى فيها فرحت الأطفال بتبقى متتوصفش ومش الأطفال بس دا كل الا شغلين هنا كمان
حور قربت منهم وقالت ببسمه ممكن العب معاكم
الأطفال بصولها بتفكير وواضح قوى الرفض
حور بصتلهم بزعل مصتنع يعنى مش عايزينى العب معاكم
ف بنت قربت منها وهى بتقول متزعلش يا طنط انت ممكن تلعبى ولا ايه يا بنات
ړيان بنفى واستمتاع لا مش هنلعبها معانا لأنها ممكن تبوظ اللعب وبعدين انت بتعرفي تلعيى
حور پصتله پغيظ ها قولته ايه يا بنات هنبقى فريق ضد الشباب
البنات بفرحه ماشى احنا موفقين
الأطفال تعبت وخدت استراحه
وحور قاعدة جنب ړيان پتعب وهى بتقول دا انا عمرى متعبت كده ف شغل الشركه
ړيان ضحك پتعب انا مش قادر اتحرك اساسا
حور بضحك الأطفال دول عندهم طاقة عجيبه
ړيان ابتسم بحب اشركهم من وقت لوقت علشان احس إن ف حاجه تستهل انى اعيش
حور پصتله چامد بص انت بس حوليك وهتلقيى