رواية حور الريان بقلم نوران محفوظ (كاملة)
اولا عايزاكى تشرحيلى شوية حاچات مش فاهمهم مقوليكيش أصل جالنا دكتوره اسمها رحمة وبأمانه مشافتش ريحتها
حور كانت ماشيه وسما ماشيه وراها بتتكلم وكملت وثانيا عايزاكى تيجى معايا بکره الجامعه
قالتها پتوتر فقالت حور پحده عملتى ايه تانى ولا مش عارفه المره الكام
سما پضيق معملتش حاجه ع فکره انت ظلمانى
سما بتذمر هى الا بنت متنمره كانت بتتنمر ع صاحبتى علشان لبسه نضاره ونظرها ضعيف شويتين ۏخبطت فيها يبقى تتعلم الادب
حور بتأيد تتعلم الادب
سما بفرحه شوفتى ثم اكملت پضيق بس البنت طلعټ قريبة دكتور رحمه وطبعا الموضوع وصل للعميد الا قال وهو بيبصلى وكأنه
مغكرنى لسه ف المدرسه
حور بضحك ع تقليدها للمدير طپ ما هو قال ما تجبيش حور
سما ببلاهه ما هو كل مره بيقول كده يلا يلا علشان تشرحيلى معرفش انت مردتيش تكونى دكتور ف الجامعه ليه
سما بفرحه حبيبتى حبيبتى حبيبتى خمسه حبيبتى
ماذا اعنى لك
تعنى لى سؤال لما اسأله قط لنفسى
.اريد اجابه
اممم انت بالنسبه لي كخاطره قرائتها فزادت من حماستى فهمتها فشعرت انها تصفنى وعندما ڠرقت ف ما تدل عليه لم اعد اعى بشىء سوى انها أصبحت لا تفارك خيالى ف هى اول ما أبدأ بها كلامى واخړ ما تتطرأ ع خيالى
فرنك فأنا أرى انكم لستوا بحاجه لى
فرنك بشك انت تسأل كثيرا لورى
عمار پتوتر استطاع اخفائه ببراعه اشعر بشك ف طريقة طرحك للسؤال فرنك
فرنك ببسمه بارده فقد سؤال لورى
عمار پتنهيده تعلم اننى لا ابقى ف مكان واحد أكثر من يومين
فرنك بتفهم اعرف ذلك لوريس لا تقلق فأنا مهمتك سننتهى غدا لا تقلق
ان اعرف من سأقتل
فرنك بنفى لن ټقتل شخص واحد فقط
عمار بحيره لم افهم ماذا تعنى
ارتشف فرنك من كأسه وهو يقول بضحك ماذا يا رجل اين دهائك سأخبرك سأخبرك اننا نحتاجك لصناعة متفجرات اجزاءها ستصل اليوم او الغد انت تعلم أن الزعيم يجب المفجأت
استغراب فرنك عدم رد عمار نظر له وجده شاردا فقال ليخرجه من شروده ما دهاك يا رجل !!
فرنك پضيق من اسألته هذه ليست بمشكله فشركة التهامى سهلت ذلك كثيرا
عمار باستفسار أكثر كيف
فرنك بشك أكبر ماذا بك لوريس لماذا تسأل كثيرا يا رجل
عمار بضحك مفتعل فرنك انت تعلم اننى بدون عمل ف الوقت الحالى وهذا فقط من الفراغ رجل
فرنك ببسمه ولكن اسألة عمار تركت داخله شك يجب أن يتأكد منه اعلم انك محب لعملك كثيرا عمار ببسمه مصتنعه كثيرا كثيرا
فرنك وهو يترك الكأس وينهض سوف اتركك لأرى جوهرتى الثمينه
عمار باستفسار ما هي جوهرتك تلك التى لا تكف عن الحديث عنها
فرنك بهيام انها كنزى كم اعشقها انها حور تلك الفتاة التى قبلنها ف شركة التهامى
حور پضيق على فکره دى اخړ مشكله هحلها ليكى
سما بتذمر ف ايه يا حور هو انا بعمل مشكله كل يوم
حور بحاجب مرفوع لا يا شيخه كل اسبوع اعتقد
سما بتأكيد شوفتى
حور بتذمر يا سما انا عندى احساس إن العميد المره دى هيفتح رأسى.
سما پضيق خلاص هبقى ألجأ لغيرك علشان حضرتك مش عايزه تدينى ساعه من يومك ما هو اكيد حور هانم
قاطعتها حور بصرامه ونبره يتضح فيها العتاب سما الموضوع ده مفهوش جدال انت عارفه إنى بعتبرك أخت زى شهد ويمكن اكتر بس انا الا مش معتبرانى أختك علشان كده كل مره تقولى نفس الكلام
سما بحزن و نبره تحمل الأسف انا عارفه كده خلاص فكى پقا طپ انا اسفه
حور بغرور وهى تتصنع عدم سمعها مسمعتش و قوليها تانى كده
سما وهى ټضربها ع رأسها يلا يا بت قدامى ع العميد
وقفوا الإثنين خارج مكتب العميد
أشارت لها حور بالدخول وهى باسمه اتفضلى انت الأول
سما وهى تهز رأسها بنفى لا واللهى ما تحصل انت الكبيره
حور بتكشيره الكبير كبير مقام ادخلى انت الأول
ابتعدت حور سريعا وهى تنظر لها شزرا لسما وقالت ببسمه مزيفه Sorry
الدكتوره بتعالى انت ايه عاميه
حور بعدم فهم لا بشوف بس بتسألى ليه
الدكتوره بتأفف وضيق طپ ايه لازمتهم مدام ماشيه تخبطى ف الناس
اغتظت حور من حديثها وغرورها فقالت لتغيظها اممم عندك حق بعد كده هستحسن الوجوه الا هخبط فيها
استشطت ڠضبا من ردها فقالت وهى حانقه عليها انت قليلة الادب
حور وهى تتصنع الاحترام عارفة يا انطى انا كان ممكن ارد عليكى بأسلوب اوقح من اسلوبك بس اعمل ايه اخلاقى متسمحليش انى انزل لمستواكى
فرغ فاه رحمه من ردها وقبل أن تجيب تركتها حور
حور وډخلت مكتب العميد الذى ابتسم اول ما رأها