الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية عشق الادم بقلم ياسمين عزيز (كاملة)

انت في الصفحة 25 من 92 صفحات

موقع أيام نيوز

و مستعده اتحمل غلطي... ارجوك متعملش كده. و الله حموت.
في الجهه الأخرى يغمض زاهر عينيه و هو يقبض على الهاتف بشده حتى يكاد ينكسر في يده يشعر پألم ېمزق نياط قلبه و هو يستمع الى صوتها الباكي فالبرغم من غضبه منها الا انه لم يكن لياذيها قط.
عندما امضت تلك الليله في شعر و كأنه اسعد رجل في الكون و قد قام بالتقاط صور قليله لها حتى يثبت لنفسه انه لم يكن يحلم و ان ماعاشه معها كان حقيقه و ليس خيال.
و لكن عندما اهانته صباح يوم الحفل قرر ان يضغط عليها بتلك الصور. فحبيبته رغم جمالها و رقتها الا انها في بعض الأحيان تتحول إلى نمره مشاغبه تحتاج للترويض.
عاد من خيالاته على صوتها الناعم و هي تناديه باستعطاف رق له قلبه ليلعن نفسه في خفوت ثم يجيبها بهدوء عكس النيران المشتعله داخله نامي يا رنا و بكره حنتكلم.
نفت براسها بقوه و كأنه يراها و هي تقول بياسحيجيلي النوم ازاي دلوقتي و انت عاوز ټفضحني قدام عيلتي هو انت متأكد انك زاهر نفسه اللي اعرفه.
زمجر بصوت عال عندما تذكر كيف كان يعاملها في الماضيكيف كان ضعيف الشخصيه امامها و كيف كانت تعامله ببرود ليتلبسه شيطان الڠضب من جديد و هو يقولانت عارفه انا عاوز ايه منكنتجوز يا رنا..... بكره تقولي لعيلتك ان فرحنا حيتم اخر الشهر يكون آدم و ياسمين رجعوا من شهر العسل عشان ميكونش في حجه للتاجيل يا إما حعمل اللي في دماغي و دي آخر فرصه ليكي.
نهايه الفلاش باك
عادت إلى واقعها و هي تستمع لضحكات أخيها الصغير الذي كان يجلس مع والدها يداعبه بحنان كعادته تنهدت بضيق و هي تتخيل فقدان والدها و والدتها لعملهما تعلم جيدا ان زاهر رجل له نفوذ كبير فعائلته تعد من أغنى واعرق العائلات في البلاد و يستطيع باشاره من إصبعه ان يجعل اسرتها تتشرد في الشوارع.
لم تكن تصدق تهديده لكن منذ ان رأت تلك
الصور التي ارسلها لهاعلمت بأنها وقعت تحت رحمته فإما ان تضحي بنفسها و تتزوجه و اما ان تضحي بعائلتهاتمنت

لو ان ياسمين كانت معها فربما كانت ستساعدها في إيجاد حل لهذا الکابوس المسمى زاهر.
ابتلعت ريقها بصعوبه و هي تحاول استجماع شجاعتها لتقول بترددبابي لو سمحت ممكن اتكلم معاك في موضوع مهم.
هز رفعت راسه لينظر إليها قليلا قبل أن يعود لتقبيل الصغير و هو يجيبهاطبعا يا حبيبتي....
رنا بصوت خاڤتانا مش عارفه اقول لحضرتك ايه بس زاهر.....
قطعت كلامها و هي تفرك كف يدها باصابعها من التوتر ثم اكملت هو بقاله اسبوع بيزن عليا علشان عاوز يحدد معاد للفرح بس انا قلتله لما أشاور بابي و مامي الأول.
ضحك رفعت بمرح و هو يري وجهها الأبيض يتحول لكتله حمراء من شده الخجل و التوتر ليقترب منهاو هو يقولطب انت مكسوفه ليه يا حبيبتي انا و مامتك معندناش أغلى منك انت و اخوكي و كل همنا اننا نطمن عليكوا و نشوفكوا دايما مبسوطين.
ابتسمت رنا و قد التمعت عينيها بالدموع لشده تأثيرها بكلام والدها لترفع راسها و تناظره بحب و هي ترددربنا يخليك ليا يا احلى و احن اب في الدنيا.
الټفت رفعت لزوجته التي دخلت للتو و هي تضع حقيبتها اليدويه على الكرسي ثم قال تعالي يا رجاء و اخيرا رنا و زاهر قرروا انهم يحددوا معاد لفرحهم الظاهر مش حيستنوا لحد ما رنا تكمل دراستها.
اجابته رجاء بصوت متحمس و هي تقترب منهما بجد يا رنا....و اخيرا يا بنتي اقتنعتي. لتتابع بنبره ضاحكه الظاهر ان فرح امبارح فتح نفسكوا على الجواز..
رفعت و هو يشاركها الضحك اه صحيح غيره بنات بقى.... بس قوليلي انتم قررتم امتى حيكون معاد الفرح .
اجابت رنا وهي تريح راسها للخلف على الاريكه آخر الشهر يا بابا اول ميرجع آدم و ياسمين من اليونان.
اكملت كلامها و هي تنظر للفرحه التي ارتسمت على وجوههم فكرت في عقلها لوانهم يعلمون كامل الحقيقه فماذا ستكون رده فعلهم يا ترى
الفصل السابع عشر
بعد اسبوعين
يلا يا حبيبتي إصحي عشان نفطر سوا.
غمغمت ياسمين دون أن تفتح عينيهالا انا عاوزه..
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 92 صفحات