الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية عشق الادم بقلم ياسمين عزيز (كاملة)

انت في الصفحة 27 من 92 صفحات

موقع أيام نيوز

و هي تقرب الوساده تحت راسها عيناها لم تذق طعم النوم ظلت تتقلب طوال الليل تاففت بحنق و هي تتذكر صوت زاهر المتفاخر و هو يخبرها بعوده آدم و ياسمين المفاجاه من شهر العسل بسبب بعض الأمور المستعجله في العمل.
كم أصبحت تكرهه بل تمقتهمنذ أن أخذها إلى شقته تلك الليله و هي تعيش في ړعب لا ينتهيلمساته التي لا تزال تشعر بها على جسدها همساته التي تسمعها في كل مكان.
كوابيسها التي لا تخلو من وجوده. يحاصرها في اليقظه و الأحلام ېخنقها وجوده و يكتم أنفاسها فكيف اذا تزوجته تراجعت بجسدها لتجلس مستنده على حافه سريرها جالت بنظرها إلى غرفتها الصغيره ذات الديكور الانثوي بلونيها الوردي و الأبيض غرفتها التي

قضت بها واحد وعشرون ربيعا ستغادرها بعد أيام إلى قصر ذلك الشيطان كما اسمته لما لا يتركهها و يبحث عن فتاه اخرى الاف الفتيات يتمنين ان يكن مكانها إلا هي لا تريده رغم امواله ووسامته و مكانته لا تريده لطالما كانت تشعر بالرضا و هو يعاملها كاميره صغيره يدللها بكلامه و أفعاله يجعلها محور حياته حتى بعد تغيره معها في الاونه الاخيره.
لم تكن تشبه ياسمين في شخصيتها الهادئه المطيعه لطالما كانت تنتقدها على خضوعها و عدم تمردها.
ياسمين ابنه حاره شعبيه فقيره فقدت والدها سندها في الحياه كانت دائما تتجنب الاختلاط بالناس قليله المعارف و الصداقات قنوعه لم تكن تريد من هذه الحياه سوى إنهاء دراستها و مساعده والدتها على تحمل أعباء الحياه حتى عندما تقدم آدم لخطبتها لم تعارض راي والدتها او خالتها.
عكس رنا تلك الشعله الناريه بشخصيتها القويه المتمرده وجمالها الذي زادها غرورا متمرده محبه للحياه و الانطلاق تريد السفر و إكمال دراستها في إحدى البلدان الاجنبيه لياتي زاهر و يقضي على طموحها و أحلامها.
تقدمت من الخزانه الكبيره لتبعثر محتوياتها بحثا عن ظالتهاو هي تتوعد بحنق فاكرني حستسلم اما خليتك انت اللي تسيبني لوحدك مبقاش رنا رفعت
يا انا.. يا إنت يا دكتور زاهر.
تنوره سوداء فضفاضه قصيره تصل فوق ركبتيها بكثير و قميص ضيق دون أكمام برقبه واسعه يظهر جمال بشرتها البيضاء مع حذاء رياضي ابيض تعمدت إرتداء ملابس جريئه للذهاب إلى قصر الحديدي بعد أن دعتها ياسمين لتناول الغداء معها و اختبرتها ان آدم دعا زاهر أيضا لذلك ستبذل قصارى جهدها لتجعله يفقد صوابه فربما تنجح و تجعله يتركها.
شهقت ياسمين وهي ترى ابنه خالتها المجنونه ترتدي تلك الملابس الفاضحه اندفعت رنا نحوها بحب و هي تقولوحشتيني يا قلبي. اكملت بخبث و هي تهمس في اذنها بمرحهو الجواز بيحلي كده 1
ضحكت ياسمين و هي تضربها على كتفها بخفه قائلهلا يا حبيبتي انت اللي عنيكي حلوه.
تقدم آدم ياسمين بحب و هو يرحب برنااهلا يا آنسه رنا نورتينا.
بادلته رنا الابتسام قائله بارتباك اهلا يا استاذ آدم ميرسي اوي على العزومه دي.
اوما أدم براسه و هو ينظر إلى سياره زاهر التي توقفت في الحديقه قائلا اهو زاهر كمان وصل.
ابتلعت رنا ريقها بتوترعندما سمعت إسمه وضعت حقيبتها فوق ارجلها تتشبث بها و كأنها تحتمي بها لترتعش اصابعها رغما عنها و هي تسمع صوته المرح و هي يصافح آدم بحراره قائلااهلا اهلا يا عريس هي اليونان بقت وحشه عشان متكملش شهر العسل.
اجابه آدم ضاحكا بطل رخامه بقى ما انا قلتلك حصلت حاجات مستعجله في الشغل فاضطرينا نرجع و بعدين انا حخلص الشغل داه و آخذ ياسمين و نقضي شهرين أو ثلاثه فمتقلقش انت بس شد حيلك عشان نفرح بيك انت كمان.
تقدم زاهر ليصافح ياسمين و هو يتمتم بعبارات التهنئه ثم قدم لها علبه مخمليه باللون الاسود و هو يقول إتفضلي دي هديه بسيطه عشانك اتمنى تعجبك.
نظرت ياسمين لآدم و كأنها تطلب إذنه ليومئ براسه بايجاب اخذت العلبه من زاهر و هو تشكره لكرمهبينما هو توجه بنظره لتلك الجالسه عابئ بوجود آدم الذي كان يرمقه بنظرات بارده غير متفاجئ بفعلته و هو يمسك بياسمين التي كانت كانت تحاول اللحاق بهما و هو تقول الحقه يا آدم ارجوك داه ممكن ياذيها.
جذبها آدم و هو يربت على ظهرها بحنوإهدي
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 92 صفحات