رواية عڈبني حمايا بقلم كوكي سامح
ساره حلو اوى يبقى هنزل معاكى نشتري تيشرت زي اللى اشتريته لساهر بمناسبه عيد ميلاده هبة انا عرفه التيشيرت ده مش ده اللي اشتريناه مع بعض واو ده جامد جداااا
عووووووده
ساره في نفسها انا ازاى كده وازاى مأخدتش بالي انها بتتعالج نفسيا وبصت لها بحزن والعسكري بيحط في ايدها الكلبش
هبة بانهيااار لساره انتي اللى عملتي فيا كده
هبه ورابحه خرجوا من المكان وفي ايدهم الكلبش
والبوكس كان مستنيهم بره وكان وراهم العسكرى وماسك شنطه الفلوس واداه الحريمه
البنت حطت ايدها على ساره وطبطبت عليها
متزعليش احمدي ربنا انه نقذك من ايدهم
ساره بجد انا متشكرة اوى وطبعا الظابط طلب منها تروح النيابه علشان ياخدو اقولها وكمان علشان تعمل محضر پقتل والدتها عمدا
في الشقه المفروشه
عبد التواب هعمل معاكي كل حاجة ونام علي السرير وشاور لها تيجي جمبه
وفعلا غمض عينه في اللحظه دي فاطمه جريت بسرعه فتحت باب الشقه ودخلت عامر الصعيدي والد الطفله همسه وخدته على اوضه النوم
فاطمه بمايصه يلا فتح عينك بقى
عبد التواب فتح عينه وشاف قصاده عامر الصعيدي اټصدم واتخض
عبد التواب من خوفه رجع بجسمه لورا زي الفار
والله يا ابني ما عملت حاجة صدقني
عبد التواب يا ابني صدقنى انا مبكذبش واللى قالك كده كذاب عامر اه وانت هنا بتعمل اي مع مرات ابنك المسكينه المغصوبه على أمرها ي فاجر
عبد التواب انا انا انا
عامر بص لفاطمة أمشى من هنا بسرعه ولو حد سألك انتى متعرفيش اى حاجه
فاطمه مصدقت خرجت جري ونزلت من العماره وبقت تجري من خۏفها زي المجنونه لدرجه انها وصلت للبيت من غير ما تحسسسس
عبد التواب پألم وبيرفع ايده بتوسل مش عاوزه امووووت
عامر داس على الزناد طلقتين ورا بعض ومااااااات عبد التواب ولما اتأكدت من مۏته بلغ البوليس وسلم نفسه ساهر وصل عند ساره ولما شافها حكت له على كل اللى حصل من وقت ما هبه كلمتها وشافت البخت لحد البوليس ما قبض عليها وربنا نقذها من ايدها هي ورابحه
ساره يارتنى سمعت كلامك وبعدت عنها
ساهر خدها في حضنه الحمد لله انك بخير ي حبيبتى
ساره انا كنت خاېفه من غير ما اشوفك
ساهر بعد الشړ عليكي
مسك الفون ودخل على اللوكيشن علشان يشوف أوبر
ساره استنى شويه انا عاوزه اتكلم معاك في موضوع قبل ما نروح البيت بس ياريت متفهمنيش غلط
ساهر موضوع اي اتكلمي
ساره انت بتثق فيا ولا لأ
ساهر وده سؤال يتسأل اه طبعا بثق فيكي ثقه عمياء
ساره حمايا عبد التواب اللي هو ابوك
ساهر بتعجب لأول مره من اول ما عرفتك اسمعك بتقولي حمايا
ساره بتنهيده حزن اه حمايا ومش هقول غير كده من دلوقت
ساهر هو في اي ي ساره
ساره بعدت عنه وقالت حمايا العزيز طلع راجل لمؤاخذه
ساهر انتي بتقولي اي وازاى تسمحي لنفسك تتكلمي عن ابويا بالشكل دهساره بڠضب لان هو كده وميستهلش مني غير كده ابوك اللى انت بتدافع عنه ده انا شوفته بعيني پيتحرش ببنت في اوضه نوم اختك ميار وكان هيضيعها لولا ستر ربنا وان لحقتها فالوقت المناسب
ساهر كذابه
ساهر انا كذابه طيب اسمع بقى الكبيره انه دخل عليه شقتى بنسخه المفتاح اللى معاه وكان عاوز
ساهر رفع ايده ونزل بالقلم على وشها
اخرسى انتى كذابه ابويا عمره ما يعمل كده
ساره انت بتمد ايدك عليه علشان راجل مؤرف زي ده ولما سمع كده انهار عليها ونزل فيها ضړب لدرجه ان الناس اتلمت عليهم
واحده واقفه وسط الناس قالت
انت ازاى