رواية عڈبني حمايا بقلم كوكي سامح
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
ومصدقنيش
فاطمه عمره ما كان هيصدقك ده ابوه
ساره قامت وقفت
فاطمه عموما انا حبيت ألم شملكم من تانى وكله براحتك ي ساره بس انا علشان بحبك جايه اقولك اننا خلاص هنمشى وساهر هيبعتلك ورقه طلاقك ومكانش نفسي تبعدي عنه بس طالما انتى مش عاوزه تكملى يبقى خلاص
ساره اي ورقه طلاقي
ساره قعدت مكانها وكان كل تفكيرها في ساهر وانها خلاص هتتطلققق مكانتش بتنام من التفكير
في شقه سلمان وقف ع السلم ونزل الشنطه من ع الدولاب وطلع الدهب كله ووزعه على اخواته ولما فاطمه سألته هو خباه ليه
فاطمه بصدممه انت كنت عارف
سلمان شوفته وانا صغير وهو كان بيجيب ستات في البيت غير امى مكنتش فاهم بس لما كبرت عرفت وفهمت
ساهر في شقته دقنه طويله حزين واقف يبص من البلكونه على ساره وفي ايده الفون يرن عليها وهي مش بترد ولما يبص من البلكونه ميلقهاش كان بيزعل ويقعد يفكر ويلوم نفسه على اللي عمله معاها بعد ما عرف حقيقه ابوه
وعدي اسبوع وساره مخدتش حاجتها ولا حتى سألت في الوقت ده كان ساهر بيحاول معاها بس كل محاولاته باءت بالفشل معاها ولما اتصل بحماه قالوا يطلقها وهي هتبريه ومش عاوزه حاجة بس هو رفض وبعتلها كل حاجتها من ملابس ومنقولات واى حاجة تخصها
كانت فاطمه ودنيا وميار قاعدين في العربيه
اما ساهر الدموع كانت نازله من عينه وهو واقف قصاد العماره وبيسلم المفتاح وذكريات عمره لناس تانية هتاخد مكانهم كان واقف بيفتكر كل لحظه قضاها مع أهله وكل مكان قعد فيه مع أصحابه بس كان لازم يمشي لان ڠضب عنه خاف من الفضايح وخصوصا ع سمعه اخته
ساره دول ماشين
الاب ما يمشوا انتي عاوزه منهم حاجه
ساره عاوزه اهم حاجه حريتى ي بابا البيه ماشى من غير ميطلقني
الاب والحل
ساره حضرتك لازم تنزل وتقولي يطلقني قبل ما يمشى وقولو ان بنات الناس مش لعبه
الاب وده هيريحك
الأب يبنتى اصبري
ساره بڠضب ونرفذه اصبر اي بقولك البيه مشى
جرس الباب بيرن جريت تفتح الباب ولقت في وشها سااااهر
ساره بصتلوا اوى ودخلت جوه الشقه
سااااهر بدموووع قرب منها ووقف قصادها وقال
سااااره انتي
ساره حطت ايدها علي بؤه لا اوعا تقولهاااااا واترمتتتتتت في حضنه