السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عڈبني حمايا بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

ومصدقنيش 
فاطمه عمره ما كان هيصدقك ده ابوه 
ساره قامت وقفت 
فاطمه عموما انا حبيت ألم شملكم من تانى وكله براحتك ي ساره بس انا علشان بحبك جايه اقولك اننا خلاص هنمشى وساهر هيبعتلك ورقه طلاقك ومكانش نفسي تبعدي عنه بس طالما انتى مش عاوزه تكملى يبقى خلاص 
ساره اي ورقه طلاقي 
فاطمه اه عموما انا بلغتك ودلوقتى تعالى علشان تاخدي حاجتك من شقتك قدامك اسبوع واستاذنت منها ومشيت 
ساره قعدت مكانها وكان كل تفكيرها في ساهر وانها خلاص هتتطلققق مكانتش بتنام من التفكير 
في شقه سلمان وقف ع السلم ونزل الشنطه من ع الدولاب وطلع الدهب كله ووزعه على اخواته ولما فاطمه سألته هو خباه ليه 
سلمان علشان كنت خاېف من ابويا ياخده ويروح يتجوز بيه واحده تانيه وده حق اختى واخويا ساهر انا عمرى ما زعلت عليه لأنى عارف حقيقته كويس بس مكنتش اعرف نهايته اننا هنتفضح بسببه 
فاطمه بصدممه انت كنت عارف 
سلمان شوفته وانا صغير وهو كان بيجيب ستات في البيت غير امى مكنتش فاهم بس لما كبرت عرفت وفهمت 
فاطمه في نفسها يتريتنى مكنتش سكت 
ساهر في شقته دقنه طويله حزين واقف يبص من البلكونه على ساره وفي ايده الفون يرن عليها وهي مش بترد ولما يبص من البلكونه ميلقهاش كان بيزعل ويقعد يفكر ويلوم نفسه على اللي عمله معاها بعد ما عرف حقيقه ابوه 
وعدي اسبوع وساره مخدتش حاجتها ولا حتى سألت في الوقت ده كان ساهر بيحاول معاها بس كل محاولاته باءت بالفشل معاها ولما اتصل بحماه قالوا يطلقها وهي هتبريه ومش عاوزه حاجة بس هو رفض وبعتلها كل حاجتها من ملابس ومنقولات واى حاجة تخصها 
بعد اسبوعين قدام باب العماره ساره وسلمان واقفين وبيسلموا للمشتري العماره وبعد ما استلمها 
كانت فاطمه ودنيا وميار قاعدين في العربيه
اما ساهر الدموع كانت نازله من عينه وهو واقف قصاد العماره وبيسلم المفتاح وذكريات عمره لناس تانية هتاخد مكانهم كان واقف بيفتكر كل لحظه قضاها مع أهله وكل مكان قعد فيه مع أصحابه بس كان لازم يمشي لان ڠضب عنه خاف من الفضايح وخصوصا ع سمعه اخته 
كانت ساره واقفه في البلكونه ولما شافته ماشى دخلت جري على باباها 
ساره دول ماشين 
الاب ما يمشوا انتي عاوزه منهم حاجه 
ساره عاوزه اهم حاجه حريتى ي بابا البيه ماشى من غير ميطلقني 
الاب والحل 
ساره حضرتك لازم تنزل وتقولي يطلقني قبل ما يمشى وقولو ان بنات الناس مش لعبه 
الاب وده هيريحك 
ساره ايوه وجريت على البلكونه بس ملقتش ساهر واقف دخلت جري وهي مټعصبه عجبك كده ي بابا اهو مشى وحلنى بقي لما يطلقنى 
الأب يبنتى اصبري 
ساره بڠضب ونرفذه اصبر اي بقولك البيه مشى 
جرس الباب بيرن جريت تفتح الباب ولقت في وشها سااااهر 
ساره بصتلوا اوى ودخلت جوه الشقه 
سااااهر بدموووع قرب منها ووقف قصادها وقال
سااااره انتي 
ساره حطت ايدها علي بؤه لا اوعا تقولهاااااا واترمتتتتتت في حضنه

11  12 

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات