السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عڈبني حمايا بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

عليه وخدته في حضنها 
شد حيلك ي حبيبي 
سلمان بعياط شوفتي اللي حصل خلاص امي 
ماتتت وخلاص انا ضهر اتكسر 
فاطمه الله يرحمها وسألته هو انت كنت جوه بتعمل اي 
سلمان بلجلجه كككنت في الحمام 
فاطمه طيب انا عاوزاك في حاجة وفتحت باب الشقه ودخلت كان الباب موراب لأنها نسبت تقفله 
كان عبد التواب نازل علي السلم 
سلمان في اي 
فاطمه انا عاوزاك في حاجه ضرورى بس ياريت تسمعنى للأخر 
سلمان قولي 
فاطمه انا عاوزه أمشى من البيت واظن بعد وفاه حماتي انت مش هتكون باقى على حاجه 
سلمان بڠضب انتي شايفه ان ده وقته 
فاطمه انا عارفة ان مش وقته بس انا خلاص تعبت وزهقت 
سلمان لا لا انا بجد مش مستوعبك انتي بتتكلمي معايا في موضوع زي ده وامي لسه مدفنتش 
فاطمه بقولك عاوزه أمشى من البيت دة 
سلمان علي صوته واتعصب اسكتى دلوقتى وزقها وخرج 
عبد التواب لما سمع صوتهم وقف يتسنط عليهم ولما شاف سلمان نزل دخل عليها الشقه 
فاطمه كانت بټعيط 
عبد التواب قرب منها ومسكها من دراعها هي بصتلوا پخوف
عبد التواب بقي انتي عاوزه تخلي ابنى يبعد عننا ويمشي ويسبنا 
فاطمه لا لا انا بس اللى همشي قرب منها وكتم أنفاسها عارفه لو سمعت منك تانى او عرفت انك بتحرضي ابنى علشان يمشي من البيت هعمل فيكي اي وزقها على الأرض 
فاطمه بتوسل ابوس ايدك ارحمني 
عبد التواب خپطها برجله في جمبها انا مبرحمش وسابها وخرج 
فاطمه منك لله بس ورحمه حماتى مش هسيبك
وصلت ساره ونزلت من التاكسى وهي بتبص حواليها وبدور علي رابحه في كل مكااان المكان كان ضالمه وفجأاااه سمعت حد بينادي عليها 
بصت وراها شافت رابحه جريت عليها 
رابحه انتى تانى 
ساره المره اللى فاتت انتي هربتى منى بس المره دي مش هيحصل ابدا 
رابحه بضحكه ما انتى مبتعتقديش بالمواضيع دي جايه عندي ليه 
ساره علشان بئينا اتنين ودلوقتى انتى قولتى ان جوزي هېموت بعد جوزانا بيوم وعاوزه افهم اي معنى الكلام ده 
رابحه قربت منها وشدتها من ايدها وبقت تجري بيها 
ساره انتي رايحه بيا علي فين 
رابحه مش انتي عاوزه تعرفي تعالي معايا من سكات وفعلا مشيت معاها 
الصبح طلع وساهر بيدور ع ساره ومش عارف طريقها وخلاص الام جهزت واتغسلت وجنازتها طلعت من البيت وبعد ما رجعوا اخدو العزا 
وساره لسه مرجعتش 
الساعه عدت ١٢ والكل قلقان علي ساره ومكانش فيه حل غير ان ساهر وسلمان وباباها يخرجوا يدوروا عليها 
اما فاطمة خدت ميار تنام مع بنتها في شقتها وبعد ما ناموا نزل عبد التواب ومكانش همه وفاه مراته رن الجرس وفتحت الباب ولما شافته 
عبد التواب يلا 
فاطمه دلوقتي وبصت جوه الشقه مينفعش البنات نايمين ولوحدهم مش هقدر اسيبهم 
عبد التواب طلع من جيبه ورقه وادهلها 
اخدتها منه وقالت اي ده 
عبد التواب دي شقه مفروشه انا هسبقك علي هناك 
فاطمه مش هينفع أمشى من هنا 
عبد التواب ميار مع بنتك يلا تعالي ورايا وهاتي معاكي حاجة حلوة تلبسيها بدل الأسود اللي لابساه ع جدتك ده وسابها ونزل يسبق علي الشقه 
فاطمه منك لله سامحني يارب علي اللي هعمله وخدت تليفونها وعملت مكالمه  ونزلت ركبت تاكسى وطلعت علي الشقه ولما وصلت وقبل ما ترن الجرس هو فتح الباب وشدها من ايدها علي اوضه النوم دخلت معاه
عبد التواب تعالي تعالي وبيشدها علي السرير 
فاطمه استنى بس انت هتعمل اي 
عبد التواب هعمل معاكي كل حاجة ونام علي السرير وشاور لها تيجي جمبه 
فاطمه مش هيجى غير لما تغمض عينك الأول 
عبد التواب غمض عينه ومستني لحظه ان فاطمه تكون في حضنه 
ظهرت ساره في مكان مااا  وكانت متربطه بالاحبال وواقفه قصادها رابحه
ساره انتي عاوزه مني اي ارجوكي فكيني علشان الحق جوزي قبل مېموت وكانت بتحاول تفك ايدها 
رابحه بضحكه سخريه انتى عببيطه ولا شكلك كده عموما مقدرش افكك دلوقتي غير لما هي تقولي 
ساره هي مين دي اللى هتقولك
الباب اتفتح ودخلت هبه اعز اصحابها وفي ايدها شنطه انا

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات