رواية متمردة عشقت كبرياءه بقلم دودو محمد (كاملة)

ازاى وعدى قاعد ودخلت اوضتها وقفلت الباب 
فى اوضت فهد ومليكه 
دخل عدى مع فهد 
عدى طنط مليكه طنط مليكه 
مليكه پصدمه ايه اللى انت بتقوله للولد ده 
عدى حرام يا طنط خدى عمو فهد 
مليكه اتكسفت ووشها احمر 
فهد هههههههههه قولها يا ابنى احسن ظالمه عمك فهد اوى 
مليكه والله العظي ومينفعش اللى انت بتقوله ده قدام الولد 
فهد ايوه لازم يتعلم علشان يطلع مقطع السمكه وديلها 
مليكه هزت راسها يمين وشمال علامة رفض كلام فهد وبصت لعدى وقالت اوعى تسمع كلام عمو فهد خليك مؤدب ومحترم واتعلم اسلوب دينك وعامل ربنا قبل اى حد وخليك علطول خاېف من ڠضب ربنا وصلى واقراه قرأن وخلى تملى قدوتك سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام اتبع منهجه وسنته وانت ان شاءالله هتطلع حاجه كبيره اوى ممكن ظابط تحرس بلدك او دكتور تعالج الناس او حتى محامى ترجع حقوق الناس المظلومه وتملى خليك فاكر المقوله دى من يتقى الله يجعل له مخرجآ يعنى اتقى ربنا فى كل حاجه ربنا عمره ما يوقعك فى ضيقه ابدآ وتلاقى مخرج ليك انا عارفه انك صغير لسه على الكلام ده بس اوع اوع تخلى عمك فهد قدوتك فهمتنى 
عدى هز راسه بمعنى اه 
فهد كان معجب اوى بطريقة كلام مليكه وقعد يبص ليها وهو فرحان بكلامها ومعجب بشخصيتها 
عند اسر ومها 
كان قعدين فى المطعم وبياكلو 
اسر مبسوطه يا مها 
مها اوى يا اسر 
اسر طب بعد ما تاكلى ليكى عندى مفاجئه حلوه اوى 
مها ايه هى قول بسرعه 
اسر ما ينفعش اقول هو انا لو قلتها ليكى هتبقى مفاجئه 
مها يوووه قول بقى يا غلس مش بحب حد يعلقنى الفضول ھيموتنى 
اسر ههههههههههه خليكى كده 
مها غلس 
وفى الوقت ده اقطع اسر ضحكته 
مها مالك يا اسر 
اسر ها ولا حاجه يا قلبى 
مها لا فى انت اتغيرت فاجئه 
اسر مفيش كلى انتى وبص وراه مها 
مها بصت مكان ما اسر بيبص لاقت محمد اللى كان خطبها ومعاه واحده وقعدين ياكلو رجعت تانى وبصت لاسر 
اسر لو مضايقه تعالى نمشى من هنا 
مها لا خالص وقامت وقفت 
اسر بستغراب ريحه فين 
مها شدته من ايده وقالت تعال معايه وراحت هى واسر عند طرابيزت محمد 
محمد اتفاجئ بوجود مها وقال مها ا ا اذيك 
مها احسن الف مره من الاول وبصت لاسر وقالت علشان ربنا كرمنى براجل بجد بيحبينى من قلبه بيحبينى من غير ما ينتظر حاجه منى انا لو قعد عمرى كله احمد ربنا على النعمه دى مش هيكفى 
محمد ا ا اه ا ا انتو اتخطبتو 
مها قريب اوى ان شاءالله ومبروك على الجواز واخدت اسر ورجعت قعدت على الطربيزه 
اسر كان مضايق اوى 
مها مالك يا اسر 
اسر يلا يا مها وحط الفلوس على الطربيزه ومشى قدمها 
مها وقفت وخرجت وراه اسر 
اسر ركب العربيه وهو متعصب 
مها ركبت جمبه وقالت مالك يا اسر انت زعلت ليه 
اسر لا ولا حاجه الهانم اخدتنى عند حبيبها الاولانى علشان تغيظه بيا وتوريه ان هى عاشت حياتها بعد منه وحبت واتحبت صح 
مها لا مش صح 
اسر لا صح انتى لسه بتحبيه وعملتى كده علشان تغظيه لما شوفتى معاه واحده تانيه ولا فكرتى فى شعورى ولا احساسى ولا حاجه نهائى 
مها لا يا اسر انا مش بحبه ونزلت دمعه من عنيها وقالت انا فعلا كل اللى قولته جوه من قلبى مش علشان اغيظه ولا حاجه بس علشان بجد اكتشفت اللى كان بينى وبين محمد مكنش حب ولا حاجه ومعاك يا اسر حسيت بالفرق ما بين الحب الحقيقى والحب المزيف وزى ما قولت ليه جوه انا لو قعد احمد ربنا العمر كله علشان كرمنى بواحد زيك مش هيكفى على فكره كنت تملى بحس ليك احساس مختلف بس فى الاول وانا صغيره قولت ده حب مراهقه مش حب حقيقى ومع الايام هتأكد من كده لحد ما دخلت الجامعه كنت بفرح اوى لما بشوفك ولما حسيت انك مش مهتم بيا ولا بتفكر فيا قولت يبقى اكيد فى واحده فى حياتك لحد ما قبلت محمد
حست حاجه اتجاه فكرته حب حاولت انساك وافكر فيه وفعلا ده حصل اتعلقت بى وبدءت اعجب بكلامه وحركاته بس برضه محستش معاه الاحساس اللى كنت بحسه ليك ومع الوقت اخد عليه انا فكرته حب بس هو كان تعود مش اكتر وهو هو نفس الاحساس بيجى ليا كل لما بشوفك لدرجة مره انت قبلتنى انا ومحمد وبعد ما مشيت محمد قالى ان مقابلاتك لينا دى مش صدفه وان هو بيشوف فى عنيك حب ليا انا طبعآ نفيت الكلام ده نهائى واكد ليه ان مفيش حاجه فى قلبك من نحيتى بس بينى وبين نفسى كنت بتمنى يبقى كلام محمد حقيقى وانك بتحبينى فعلا ومع الايام جه محمد واتقدم ليا واتخطبنا وانت اختفيت فاجئه وبعد كده طلع عليك انك بقيت بتاع بنات وسهر وشرب سعتها عرفت واتأكد انك مش بتحبينى ولا هتكون ليا وعشت مع محمد