رواية قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب (كاملة)
الي ان حديثه صحيح فهو محق تنهدت بحنقة وحذفت جميع صورها كانت غاضبة اردت الفتك به ولكن هو محق دقائق واعتلي رنين هاتفها وجدت رسالة جديدة منه نظرت الي محتوي الرسالة الذي جعل ابتسامتها تتوج وجها على
فكرة عملت كده خوفا عليكي مش عايز حاجه تضرك ثانيا مش هتحمل اشوف اي واحد معجب بصورة ليكي ممكن اقتله لان ابتسامتك ليا انا فاهمة
سرحان في ايه يا جميل قالتها راهف وهي تقف خلفها
ظهر التوتر على ملامحها واختنق صوتها لا مفيش يا قلبي
رهف هو انتي مكنتيش في الشغل ليه سمر قالت انها راحت المطعم مكنتيش موجودة
مرام انا اترفدت من المطعم واتعينت في شركة
رهف بعدم استيعاب ازاي
مرام هحكيلك
قصت عليها كل ما حدث معها الي رسالته الاخيرة
اعتلي الڠضب وجهها انتي شكلك اټجننتي يا رهف حب ايه وكلام فاضي هو انا بتاع الكلام ده من امتي وانا بفكر كده ممكن افهم ياريت تنسي الموضوع ده لان الي زي عمار متعود على الصياعة مع البنات شيء متعود عليه اكيد عايز يتسله شوية
مرام بلاش الكلام ده يا رهف انا معنديش مجال للحب انا حياتي للشغل وليكي غير كده مفيش حاجه لها مكان
تنهدت شقيقتها بحزن وغادرت الي النوم اما هي ظلت على حالها لم تذوق عينيها النوم
انقضي الليل هكذا ولم تشعر به اعدت الافطار لشقيقتها وابنة عمها ثم ابدلت ملابسها وغادرت انطلقت الي عملها
صباح الخير قالتها مرام بتعجب
شرين صباح النور اتاخرتي ليه
مرام معلش اخر مره في ايه
شرين في مشروع جديد الشركة هتنفذه وطبعا الموضوع مدروس جدا و امجد بيه بنفسه طلب نهتم بالعميل الي هييجي يقابل البشمهندس خلي بالك من تصرفاتك مش عايزين غلطة
هتقتلوا مين النهاردة قالها عمار بعدما دلف الي مكتبها وهو يخترقها بنظراته
عمار انهي واحدة فيهم
شرين ليه هما كام
عمار انا جالي عقدين كبار في منهم واحد بابا موصي عليه جامد والتاني الشركة بتاعته ممتازة وبصراحة محتار حاليا بين الاتنين يالا هرجع الاتنين لم نقابل العملاء
اطلبي فنجان قهوة وهاتيه على مكتبي يا مرام قالها وهو يدلف الي مكتبه
مرام نفسي افهم هو انا خادمة عنده
تركتها وانصرفت اما هي احضرت القهوة وادخلتها له وهي تحاول ان تتجاهله الي ان خرج صوته يمنعها من الانصراف بلاش التكشيرة دي مالك زعلانة على الصور
مرام على فكرة انا مخفتش منك بس حسيت ان ده الصح بعد اذنك
تركته وانصرفت الي مكتبها الي ان اتي صوت شخص اخر شاب في اوئل الثلاثين وسيم ومهندم
الشاب صباح الخير
مرام صباح النور تحت امر حضرتك
الشاب انا باسم عبد الرحمن عندي معاد مع البشمهندس عمار
مرام اتفضل حضرتك هنا 5 دقايق
جلس امامها وهو يتفحصها بنظرات واقحة التي جعلتها تغضب بشدة
باسم انتي قولتي اسمك ايه
مرام لا انا مقولتش اسمي
باسم عادي نتعرف
مرام سوري يا فندم انا هنا في شغلي مش للتعرف بحد
باسم انا بتكلم بجد هننبسط
لو سمحت انا مش للكلام الژبالة ده قالتها مرام بصوت عالي نسبيا
باسم اهاااااا يعني عايزا الدغري على طول انا عايز نتصاحب نتعرف اكتر ونحفظ بعض
وهتف بعضب هادر تتعرف على مين يا ژبالة انت
باسم مدافعا عن نفسه في ايه يا بشمهندس انا بتكلم مع الانسة عادي بندردش مع بعض
اغتاظ اكثر لم يكن منه الا انه لكمه مرة أخرى في وجه حتي انسابت الډماء من انفه
هتفت بصوت خائڤ ھيموت في ايدك كده اشار اليها محذرا لها انتي تخرسي خالص وانت بتعمل ايه هنا
باسم انا العميل الي كلمك عني امجد بيه
عمار اممممم ماشي تطلع من هنا مشفش وشك تاني وبالنسبة للمشروع خلاص احنا في غنا عنه يالا وريني عرض اكتافك غور من وشي قبل ما اصور فيك قتيل الساعة دي غور
فر بجلده وسط نظرات الموظفين الذين اجتمعوا على صوت الضجيج والكل يتسائل ماذا يحدث
نظر اليهم وفي داخله بركان من الڠضب ثم هتف بنبرة حادة اخافت الجميع اقسم بالله اي حد هسمعه بيتكلم في الي حصل دلوقتى ليشوف اسود ايام حياته يالا الكل على مكتبه
فر الجميع هاربين من امامه فهذه المرة الأولى التي يظهر امامه هذا الجانب من شخصية عمار رغم هدوئه الدائم
اما هي ظلت واقفة تتابع في صمت الدموع متجمدة في عينيها لم تشعر الا وهو يجزبها من يدها بكل قوته ويدخلها
مكتبه صاڤعا الباب خلفه
ترك يدها بمجرد ان دلف الي المكتب وهو يتجول حولها والڠضب ينهشه لم هذا الخۏف عليه لماذا يفعل ذلك هو فقط