رواية قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب (كاملة)
قصدي فسحة بس اخليها تفرح شويه اكيد مش الشئ القذر الي في دماغك
رهف وأنا اضمن منين بقي أن سيادتك مش هتلعب بديلك
عمار الله ېخرب بيت دماغك الشمال دي يا بنتي اتهدي شويه والله مش الي في دماغك ده
رهف طيب هحاول اصدقك بس اسمع لو بس شيطانك لعب في عقلك انت حر وقتها هخلي سنتك سوداء
عمار طيب يا أختي هقولي بقي هقولها ازاي فكري معايا
عمار طيب عايزا منك خدمة كمان الصبح بدري هعدي عليكي تكوني جهزتي هدوم لمرام
رهف ايه يا عم أنت مش ناوي ترجع البت تاني ولا ايه
عمار بطلي لماضة بقي هااااا هتقدري تنفذي ولا
رهف حاضر وامري إلي الله
عمار حاضر يا رهف والله العظيم مرام هتكون في عيني وقلبي كمان
ياااااك
عمار بس يا ستي ده كل الي حصل
مرام أنا شكلي شغاله مع عصابة وأنا مش عارفه
عمار يعني المفاجأة مش حلوة
مرام لا مش كده هي جميله بس
عمار قصدك علشان معايا يمكن أنا وجودي مضايقك مثلا كنتي حابة تكوني لواحدك أو مع حد تاني
ارتسمت على شفتيه ابتسامة عريضة فهو الآن متأكد من مشاعرها بأنها تكن له بعض الحب بداخلها
خرجا الاثنين سويا من المطعم
بينما تحدثت هي قائلة هنروح فين دلوقتى
عمار هنروح البحر
مرام امال هنزل البحر ازاي
عمار أنا عامل حساب كل حاجه
سارت خلفه ولكن لم تستطيع ان تسبح فقط اكتفت أن تكون واقفة وسط الماء وهو بجوارها
عمار يا بنتي مټخافيش والله مش هيحصل حاجه
مرام بتوتر لا أنا كويسة كده عايز تنزل اتفضل أنت
عمار تصدقي أنك رخمة
مرام بقي كده أنا رخمة ماشي
وضعت بيدها الماء ونثرته في وجهه مره تلو الأخرى
مرام أنا رخمة ماشي هاااا
عمار تعرفي انك جميله جدا وعنيكي دي هتكون سبب چنوني
تملكها التوتر فهتف قائلة عمار ممكن تبعد شويه بس
عمار مرام ممكن ترفعي عينك فيا دقيقة واحدة
مرام عمار أبعد لو سمحت
عمار لازم تتاكدي اني بحبك فاهمه والله العظيم حبيتك من أول ما عيني شافتك بقيتي ركن أساسي في قلبي ومستحيل اتخلي عنك مهما حصل فاهمه
أعلي ما في خيلك اركبه ياعم الحبييب قالتها مرام وهي تخرج لسانها حتى تغيظه ولكن ركضة مسرعة حين رأته خارج من الماء يركض في اتجاهها
عمار تعالي هنا يا رخمة أنا هوريكي
ضحكتك جميله جدا وعنيكي لم بتضحكي بتكون احلى قالها عمار وهو ينظر إليها بعشق
أنت بتعمل ايه قالتها مرام بتعجب !
مرام بتوتر أنا مكنتش
مرام هو أنت هتفضل تتصرف كده كتير
عمار بصراحه اهاااا بحب اشوف كسوفك ده يالا نمشي بقي
اخذها وانطلق بسيارته إلي الفندق دلف كل منهم إلى
الفتاه أنا ليلي جاية اساعد حضرتك
مرام نعم تساعديني في ايه
أخرجت الفتاه ورقه واعطتها لها
نظرت بتعجب إلي الفتاه ثم أخذت الورقة منها
اصابتها الدهشة من محتوى الرسالة انا بعتلك بنت اسمها ليلي وهي خبيرة
تجميل هتساعدك تعملي ميكاب علشان في حفلة كمان ساعة اسمعي كلامها علشان خاطري وكمان بعد ما تخلصي انزلي في الفندق تحت
ليلي هااااا جاهزة
مرام ادخلي لم اشوف اخرتها ايه مع المچنون ده
دلفت كل من ليلي ومرام حتى تستعد لجنون عمار نظرت إلى الحقيبة التي كانت تحملها ليلي بتعجب هي فيها ايه الشنطة دي
ليلي افتحيها وانتي تعرفي
انقضي الوقت وكانت في ابهي صورة للجمال وهي تنظر إلى نفسها باعجاب لم تتوقع ان تكون بهذا الجمال خرجت من الغرفة واتجهت الي الاسفل وبينما تسير اوقفها طفل صغير يحمل في يده رسالة وباقة من الورد الجوري
الولد مستنيكي برة روحي بسرعة
خرجت وهي تكاد تجن من افعاله ثم وقفت مرة اخري حين وجدت السائق يحمل باقة ورد هو الاخر واعطها لها
اخذتها من بين ابتسامتها وصعدت الي السيارة وبعد قليل من الوقت ترجل السائق وفتح لها الباب مشيرا لها بالخروج نظرت حولها وجدت انه المكان الذي كانت به في الصباح ولكن امامها ممر مزين بالورود و البالون الاحمر وهناك لافتة مكتوب عليها بعض الكلمات عباره عن امشي في الممر ده وخليكي ماشية وره قلبك علشان لو وصلتي ليا وقتها هتاكد من مشاعرك
لم تفهم ماذا يقصد تابعت السير في ممر الورود ولكن وجدت انه يؤدي إلى اتجاهين والاثنين ممتلئين بالورود هنا فقط علمت ماذا يقصد اغمضت عينيها وابتسمت حين شمت رائحة عطره التي تميزه عن غيره سارت
في اتجاه الممر اليمين وجدته يقف في اخره وهو في كامل اناقتة و وسامته نظرت إليه بعشق فكان يرتدي قميص من اللون الابيض وبنطال جينس فكان جذاب يخطف الاعين
اما هو لم يستطيع ابعاد عينيه عنها فهي تجاوزت مراحل الجمال لم يتوقع ان