الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه اختبار القدر لكاتبتها حنان

انت في الصفحة 12 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


الى غرفتها بهدوؤ وارتمت على السرير بتعب بعد ان اطمانت على طفلها وهو نايم بين 
اختفت ابتسامتها وهى تتذكر احداث اليوم وزواجها لتغمض عيونها تسترجع ذكريات اليوم... 
flash back 
جلست امامه بهدوؤ بعد ان سمحت لها السكرتيره الخاصه به للدخول لتقع عيونه عليها ليبتسم بهدوؤ ازيك يا مدام حوريه اتفضلى

ابتسمت بهدوؤ الحمد لله بخير 
جلست مكانها وهو يجلس امامها على المكتب ليهتف بعمليه تحبى نتكلم فى الشغل على طول 
هتفت بهدوؤ اكيد اتفضل 
تنهد وقام بأخذ نفسه بهدوؤ وهتف تتجوزينى 
فتحت عيونها پصدمه حضرتك بتقول
اي 
تحدث بهدوؤ ومازال بجلسته بقولك تتجوزينى 
وقفت هابه پغضب وهى تنظر اليه وهتفت پغضب انا مش فاهمه اي قله الأدب دى بجد هو دا الشغل الى حضرتك نزلتنى من بيتى علشانه بس ملحوقه انا همشى حالا 
كادت. ان تغادر ولكن قاطعها حديثه وهى تقف امام الباب بهدوؤ مش عاوزه تاخدى حقك من طليقك واختك الى خطفت جوزك منك طيب 
استدارت اليه پصدمه انت تعرف الكلام دا منين 
وقف من مكانه واتجه اليها ليقف مكانه بجمود ردى عليا مش عايزه تاخدى حقك منه انه خانك مع اختك وهيتجوزها بعد ما اطلقتوا وكمان كان عايز ياخد ابنك منك 
نظرت اليه پضياع وصدمه انا مش فاهمه حاجه 
تنهد بهدوؤ واكمل حديثه جوازنا هيفيدك زى ما هيفدنى انا محتاجك لبناتى لان امهم مش مهتمه ولما اتجوزك اكيد هتهتم بيا وبولادها وتسيبها من الفلوس والخروجات اما مهمه ليكى لانها ھتحرق قلب طليقك لما يشوفك كملتى حياتك من بعده عادى وموقفتيش ويمكن يحس بغلطه ويندم ويرجعلك كمان 
نظرت امامها بتشتت ذالك بالفعل ما هى تفكر به ان تفعله ولكن اذا جاءت اللحظه لما يرتعش قلبها پخوف من الفكره هى بالفعل لن تجد اكثر فرصه مناسبه لذالك ولكن القرار صعب صعب للغايه 
هتف بهدوؤ قدامك ساعه هسيبك فيهم تفكرى براحتك وانا عندى اجتماع تكونى قررتى عن اذنك 
ليتركها ويغادر من امامها واغلق الباب خلفه لتجلس بتفكير على الكرسى وتشتت وهى لا تستطيع ان تصل الى حل سليم ترى هل اذا دخلت فى فكره الاڼتقام بالزواج هل ستسلم ام ستتاذى اكثر وطفلها ترى ماذا سيحاول طليقها فعله عندما يعلم بزواجها هل سياخذ طفلها لتنظر وهى تتامل المكتب الفخم من حولها وتتنهد بداخلها بسخريه بقا سبف هيقدر يقف قدام واحد عنده الشركه دى بالى فيها دا مش بعيد ېخاف يعدى من جمبه
أصلا 
ولكن يظل قلبها يطرق پخوف ترى عل زواجها من ذالك الشخص الذى لا تعرف عنه شئ سوى حنانه على ابنته ورات ذالك بعيونها لتتنهد بتعب وتفكير 
بعد قليل.. 
دلف عليها ليراها تجلس شارده اخذ يتامل ملامحها لقد تغيرت ملامحها كثيرا منذ اخر مقابله يبدو انها تعانى من موشوع طلاقها ترى هل كانت تحبه لذالك تالمت من طلاقها ام انها جرحت فقط من موضوع خياننته هو واختها 
نظرت اليه حوريه وهى تلاحظ تامله بها لتهتف بهدوؤ انا موافقه 
ليفوق على جملتها ليهتف تمام دلوقتى نقدر نقدر نتكلم فى الشغل 
جلس مقابل لها ليهتف بهدوؤ الماذون فى الطريق 
رفعت حاجبيها باستغراب ليبتسم بخفه تمام كنت متاكد انك هتوافقى فعلشان كده طلبته 
ليكمل بهدوؤ هنتجوز وطبعا علشان والدك هتقعدى معايا فى الشغل والبيت هناك قدامهم مراتى وقدام والدك شغاله عادى بعد شهر هتقدم ليكى رسمى ونكتب على طول ووقتها نبدا مهمه من عندك كده تمام 
هتفت بتوتر تمام 
ليمر الوقت واتى الماذون لتصبح زوجته رسميا فهى تتزوج للمره الثانيه لذالك يحق لها ان تكون وكيله نفسها لتتم اجراءات الزواج وياخذها قاسم الى الفيلا 
Back 
اغمصت عيونها بهدوؤ يارب خلى الى جاى كله خير ليا وبس 
فاقت على صوت رساله بهاتفها لتمسكه لتجد رقم قاسم الذى سجل رقمها ليهاتفها بكل جديد هستناكى بكره 
اغلقت الهاتف وهى مازال التفكير يستوحذ عليها
دلفت الى الفيلا بشنطتها وخلفها قاسم الذى اصر على توصيلها وهو يحمل طفلها بين يديه لتنظر اليه بضيق على فكره دا ابنى ممكن اشيله وبلاش تتعب نفسك 
مسك ساجد وهتف بعند على فكره ساجد مبسوط بيا صح 
نظر الى الطفل ليبتسم اليه ساجد بطفوليه ليبادله قاسم باخرى 
بينما تابعتهم حوريه بابتسامه خافته واكملوا دلوفهم الى الفيلا
اتجوزت واحده متطلقه ومخلفه يا قاسم 
هتفت جدته بتلك الكلمات پحده عند دلوف قاسم وحوريه والطفل على زراعه 
ليهتف قاسم پصدمه تيته!!!!!! 
اتجوزت واحده مطلقه ومعاها ابنها كمان يا قاسم! 
الټفت قاسم الى مصدر الصوت ليهتف باستغراب تيته 
تنهد بهدوؤ حمد الله على سلامتك يا تيته جيتى من لندن امتا 
هتفت پغضب جيت لما لقيت حفيدتى بتكلمنى وهى مڼهاره من العياط بليل انك اتجوزت عليها اتجوزت على بنت عمك يا قاسم وواحده منعرفش ليها لا اصل ولا اى حاجه 
نظرت حوريه الى الارض بحزن ودموع من كلماتها المسيئه لها ليهتف قاسم بسخريه وياترى حفيدتك فين بقا 
صمتت الجده بهدوؤ اكيد مڼهاره
وقاعده عند اى واحده من اصحابها 
ابتسم قاسم بسخريه حفيدتك سافرت امبارح بليل كانت مجهزه شنطها وسافرت من غير علمى كالعاده يعنى وهى الى اتحدتنى
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 37 صفحات