رواية حمزة ونورهان بقلم شيماء عبده
شيفاني بقا .
مروان خلاص اهدى . اللى حصل حصل . هي اكيد فهمت غلطتها واكيد ندمانه ....
مع شروق ونورهان فى غرفه ضحي
ضحي پتبكي ونورهان بتغمز فى شروق تخف عليها شويه
نورهان خلاص ياشروق بقا خليكى محضر خير
شروق اسكتي يابت انتى . مش هرتاح غير لما اطلع كل اللى فى نفسي .. فى ناس عاقله . تعمل عمايلكم ديه . يعنى ايه تأجلي الخلفه . ياهبله .ده رزق من عند ربنا ... ما انتى لو كنتي اتشحتفتي شويه . كنت عرفتى قيمة اللى ربنا ادهولك ورفضتيه .... انتى عملتى زي اللى كسب جايزه كبيره اوى . ورفض يستلمها ... تسقطي نفسك ياغبيه .انا مش قادره استوعب ..ضحي زادت بكاء ..وتابعت شروق .عيطي .عيطى كمان يمكن ربنا يسامحك على عملتك ديه
شروق بحب انا بعتبركم اخواتي الصغيرين .وبنصحكم عشان بحبكم ..
نورهان بحب واحنا كمان بنحبك والله . والحمد لله اننا بنعتبر بعض اخوات فعلا
شروق بصت لضحي قومي يابت ياهبله انتى اغسلي وشك وكفايه عياط بقا..وتابعت شروق . بزمتك ياشيخه مش ندمانه على عملتك السودا ديه ...... نورهان وضحي ضحكوا
نورهان ان شاء الله ربنا يعوضك يا حبيبتى .
ضحي بتساءل تفتكروا عمار .ممكن يسامحنى بسهوله
نورهان لو زعله زي الاسد .يبقا هاتتعبي كتير
شروق بتأكيد ولاد عبد الواحد كلهم واحد يختي انتى وهي .
نورهان بعدم فهم تقصدي ايه ياشروق .
ضحي فهمت قصد شروق قصدها اني هاتعب ...
فى شقه حمزه فى مصر .
حمزه مش قولتلك متعمليش حاجه . ومتقوفيش على رجلك كتير مبتسمعيش الكلام ليه ياست هانم..
نورهان بزهق زهقت ياحمزه .قولت اقوم امشي رجلي شويه ....
حمزه وفالاخر بتقولي انا تعبانه .
نورهان بدموع بص هقولك على حاجه . النوم بيتعبني .والمشي بيتعبنى . الوقوف بيتعبني . والقعده بتتعبني . وكل حاجه بتتعبني . والله العظيم ....
نورهان خلاص اللى حصل حصل وتابعت پبكاء. بس يارب بعد كله انجح .
حمزه بيهديها طب خلاص هو انتي كل كلمه تعيطى .
نورهان ديه هرمونات الحمل يا حبيبى
نورهان بصت لنفسها فى المرايا .وبدموع شكلي بقا بشع مش كده انا عارفه .
حمزه بنفي لا والله انا بهزر . انتى زي القمر وهتفضلي قمر على طول فى نظرى لو ايه اللى حصل .
نورهان بجد ياحمزه لسه عجباك .
حمزه طبعا ياروح حمزه ... عارفه انا بفكر فى ايه . ان شاء الله بعد ما تولدى وتقومي بالسلامه . هاخدك واسافر نعمل شهر عسل من اول وجديد ...
نورهان طب والبيبى . هنسيبها فين .
حمزه شروق .والحجه .و مټخافيش هجبلها ان شالله عشره بيبى سيتر ياخده بالهم منها
نورهان تؤتؤ .انا لايمكن
اسيب بنتى مع مربيات ابدا ....
حمزه اممم .طب هنشوف الموضوع ده بعدين .
تاني يوم فى الجامعه وكان اخر امتحان لنورهان .حمزه كان واقف مستنيها ...حمزه ساند على عربيته . وماسك فونه .... وفجأه سمع بنات كانوا بيتكلموا عن بنت حامل وتعبت اثناء الامتحان . قام وقف بأعتدال وكان هايتجنن . لسه هايدخل يسئل على نورهان . شافها خارجه عليه . وكانت بلبسها المتناسق ونظارتها الشمسيه اللى بلون الوردى .بمبى..وكانت فعلا زي الملاك .خطفت عين حمزه وكأنه بيشوفها لأول مره ...ابتسم بحب وافتكر لما شافها اول