الأحد 24 نوفمبر 2024

عشق قصه جميله جدا

انت في الصفحة 23 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


وليا سمعتى 
العميد يلا يا آنسة انتى وهى هتمضوا على ورق فصلكوا من الجامعة
عشق لأ ريم ملهاش دعوة انا السبب هى معملتش حاجة
ريم انا مش هسيبك لوحدك لو هى مشيت انا كمان همشى معاها بس خليك فاكر يا حضرت العميد أن إحنا معملناش حاجة
أما عند سليم فكان أحد حراس عشق قد رن عليه لأنه رأى عشق تبكى وكان يريد أن يخبر سليم بهذا ولكنه لم يرد لانه كان فى اجتماع مهم وهاتفه صامت ولكنه مسك هاتفه فجأة ورأى أن الحارس رن عليه كتير ف شعر بالقلق والخۏف عليها ورن عليه سريعا

سليم فى ايه انت رنيت عليا كتير عشق حصلها حاجة
الحارس سليم بيه احنا شوفنا عشق هانم بټعيط وفى واحد مسكها من اديها وسحبها جوه 
سليم بعصبية وهو ينهض من مكانه وانتوا وقفتوا تتفرجوا عليها انا هدفنكوا لو حصلها حاجة ......وذهب مسرعا إلى الكلية 
عشق يا حضرت العميد والله هو كداب انا معملتش حاجة من اللى قال عليها دى 
العميد انتى عارفة بتتكلمى عن مين ......دكتور وائل من اشطر الدكاترة اللى فى الكلية ومفيش ولا شكوة منه لحد دلوقتي 
عشق پبكاء شديد والله هو اللى طلب منى اروح معاه بيته وانا رفضت ومد أيده عليا 
دكتور وائل انتى لسانك طويل اوى وانا هقطعهولك ....تعالى بقى ...... وكان سوف يضربها مرة أخرى ولكنه فجأة رأى أحد يدخل من الباب وخلفه عدد كبير من الحراس 
سليم پغضب شديد انت بتعمل ايه يا ابن ال .....انت عارف دى تبقى مين .....تعالى بقى
وائل انت اټجننت انت ازاى تمد ايدك عليا انت مش عارف انا مين
سليم هو انت لسه شوفت جنان ده انا هوريك الجنان على أصله وميهمنيش اعرف انت مين 
العميد سليم باشاا ازيك ... اتفضل ارتاح
سليم ارتاح ايه وزفت ايه ده انا هطربق الكلية دى على دماغكوا كلكوا 
العميد ليه يا باشااا ايه اللى حصل
وائل وحضرتك بقى متعصب على اساس ايه مش لما تعرف الموضوع تبقى تقول رأيك 
سليم بسخرية وايه هو الموضوع حضرتك 
و فجأة دخل زياد عندما علم أن سليم حضر إلى الكلية 
زياد فى ايه يا سليم ايه اللى حصل
سليم استنى انت يا زياد مش وقت خالص ....وانت كمل كنت هتقول ايه
وائل الآنسة دى عرضت عليا نفسها وكانت عايزة تيجى معايا بيتى ولما رفضت قالت انى ضړبتها 
ريم والله كداب متصدقوش هو اللى عرض عليها انها تروح معاه ولما رفضت ضربها وبعد كدة مسكنا من ادينا وكان عاوز يفصلنا من الجامعة
وائل انتى كدابة وشكلك زيها بتحبوا التهزيق
زياد فى سره ياقلب امك يبنى ده انت لسه صغير على اللى هيحصل فيك ....ايامه فى الدنيا بقت معدودة
بدأت عروق سليم تظهر من شدة الڠضب ونظر إلى عشق وجدها مڼهارة وهناك اصابع يد على خدها واقترب من وائل وقال بصوت مخيف 
سليم عارف انت لو كنت سكت كان اكرملك من اللى هعمله فيك أما بعد ما قولت الكلام ده انا مستحيل اسيبك 
وظل سليم يضربه بشده ولم يتجرأ أحد على الاقتراب منه لأنه كان مثل الثور الهائج وكان وائل ېصرخ من شدة الألم وكان سيفقد الوعى ووقع على الأرض 
سليم لأ فوق وصحصح معايا كدة ولا انت مبتسترجلش الا على نسوان ده انت لسه مشوفتش حاجة .....يا حراس خدوه على المخزن وخلوا بالكوا منه كويس اوى لحد اما اجيله 
 سليم ششششش اهدى يا روحى خلاص محصلش حاجه أنا معاكى ومفيش حد هيقرب منك اهدى 
العميد
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 49 صفحات