روايه مجهول بقلم إسماعيل موسي
سأحضرها من أجلك
سابينا هارفا ستقتلك فور رؤيتك
ناصر سأجرب حظي إذآ طالما ليس هناك حل آخر
ستسير مدة اسبوع بسرعة فراشه حتي تصل لوادي مقفر يحاصره جبلين شديدي الارتفاع
ابحث عن صخره زرقاء خلفها تجد وكر هارفا
ناصر لن أخذلك سابينا أعدك انتي انقذتي حياتي أنه دوري لاسدد ديني
بعد أن تناول ناصر طعامه نزل الجبل للبحث عن وكر هارفا
عندما وصل سفح الجبل ركض ناحية الشمال كما طلبت منه سابينا
كاد اليأس ان يتلمكلها في طريق عودتها لمحت ناصر يركض
هبطت بتحليقها لارتفاع يسمح لها بمراقبته
كانت على وشك ان تهبط أمامه وتسأله عن وجهته بعد ذلك ابتسمت
لنرى الي اي تذهب يا فاتني ومالك قلبي
كل من يتابع القصه بصمت من فضلك ضع لايك لاري ان كانت القصه تستحق ان اواصل كتابتها من عدمه
شكرا لك
يتبع
واصل ناصر ركضه تجاه الشمال في ما اعتقد انه الحل الامثل للوصول
بسرعه كان يتذكر التفاصيل وادي عميق يحيط به جبلان ولا يعنيه ما يحدث حوله.
تابعته الشيطانه مده طويله قبل أن تتشكل علي هيئة عصفوره ثم سبقته مائة متر وراحت تشقشق بصوت عذب وجميل
كادت الشمس ان تختفي خلف الهضاب ولون شقق ارجواني خيط رفيع امتد الي ما لا نهايه
لكن في تلك اللحظه لمحت الشيطان ماذك
كان يتابع ناصر هو الاخر لم يكن متأكد انه نفس الانسي الذي هرب من ماتشيا
لذلك اكتفت بالمراقبه
سمع ناصر صوت زمجرة دابه ضخمه
ماذك وهو يضحك بشړي غبي
الشيطانه العصفوره من بعيد ليس اغبي منك
ماذك من انت. أظهر نفسك
الشيطانه العصفوره من بعيد ستقتل البشري من أجل لعبه
طوال عمرك وانت شيطان أحمق
ماذك وهو يتشكل بصورة شيطان ضخم أظهر نفسك يا شيطان
ماذك قلت أظهر نفسك
سانوس ليس قبل أن تمنحني الأمان
ماذك أظهر ولك الأمان
سانوس وهي تظهر نفسها علي شكل شيطانه في قمة الجمال
انا هنا
ماذك انت انا اعرفك الستي الشيطانه التي كانت تخدم ماتشيا قبل أن تهرب
سانوس اجل
ماذك وضعت علي رأسك جائزه قيمه
سانوس ليس بعيد عنك الخيانه فأنت شيطان وضيع
سانوس قول الحقيقه يزعج البعض اكثر من الكذب
عليهم
ماذك ماذا تفعلي هنا
سانوس اراقب البشري
ماذك وانا ايضا ينتابني فضول لمعرفة وجهته
سانوس اسمح لي أن اقوم بهذه المهمه لكن لا ټؤذي البشري
ماذك يعجبك
سانوس يعجبني جدا
ماذك كفاكي كلام انطلقي
سارت سانوس حتي وصلت الحفره التي يختباء فيها ناصر وطلبت منه الخروج
ناصر هناك وحش بالخارج
سانوس اخرج وسأريك ذلك الۏحش
خرج ناصر من الحفره ليري شيطان ضخم بشع الوجه يحملق به
ناصر بړعب من هذا
سانوس خادم ماتشيا
ماذك پغضب لست خادم لاحد
سانوس قررت أن تصبح حر اخيرا
ماذك لا قررت أن امال حريتي
سانوس كييف
سانوس كنت اعرف ذلك لا عهود للرجال في كل زمان
ماذك وهو يبتسم اصمتي واستعدي للقتل
سانوس قد تظن انني أنثي ضعيفه لكنك لن تقتلني بسهوله أعدك
ماذك وهو ينطلق نحوها احمي نفسك إذآ
اندفع ماذك قبض علي سانوس وظل يركض بها حتي صدممها بصخره ضخمه
اڼهارت سانوس علي الأرض بتعب
سانوس انت قصير النظر
ماذك اصمتي يا سافله سأقتلك الأن
وضعت سانوس يدها أمام وجهها وتمتمت بكلمات جعلت ماذك ېصرخ من الألم لكه سرعان ما استطاع ان يتخلص من سحرها ويندفع تجاهها مره اخري
سانوس وهي تحلق في الهواء الحق بي إذآ
حلق ماذك خلف سانوس هنا وجد ناصر فرصه سانحه للهرب
انتظر صړخت سانوس
ساعدها ناصر علي الجلوس وجلس الي جوارها قالت سانوس
هارفا حتي لو كانت اخت سابينا لكنها لن تنفذ طلبك بلا مقابل
ناصر مالذي أملكه لاقدمه لها
سانوس هارفا شيطانه وساحره لا احر يمكنه توقع ما تريده
ناصر لكن سابينا ستموت يجب أن انقذها
سانوس اذهب إذآ ساراقبك من بعيد لكن إياك أن تذكر اسمي
ناصر وهو يواصل الركض حاضر
دخل ناصر وادي العليق وركض فوق العشب الذي ېصرخ من الألم
اللعنه علي البشر في كل مكان يظنون انهم يعيشون بمفردهم
ناصر بتلعثم أرغب بمقابلة هارفا
الصوت ياستغراب كبيرتنا
ماذا تريد من سيدتنا
ناصر اريد مقابلتها لأمر خاص
ما الذي يجعلك تعتقد أن السيده هارفا ستسمح لك برؤيتها
ناصر لأن اختها سابينا تنازع المت واذا لم تعالجها ستموت
الشيطانه الحارسه انتظر هنا حتي أعرض الأمر علي مولاتي
اختفت الشيطانه ظل ناصر واقف في مكانه ينتظرها
سانوس من خلف شجره انا لا أثق بتلك الحارسه اللعينه
ناصر وهو يتلفت حوله ماذا
تقصدي
ناصر ليس بيدي الا ان انتظر
سانوس وهي تختفي لا تقلق انا الي جوارك
ظهرت الشيطانه الحارسه مره اخري قالت سيدتي تطلب منك الانتظار حتي الصباح
ناصر لكن انا في عجاله من أمري
الشيطانه الحارسه من انت لتعصي امر مولاتي
ناصر بخنوع سأنتظر
رقد ناصر علي الأرض والشيطانه الحارسه تراقبه من فوق الصخره لم يمضي سوي نصف ساعه قضاها ناصر شاردآ في ما يحدث له حست وجد الشيطانه الحارسه فوقه تعتليه
ناصر وهو ېصرخ ماذا تفعلي
الشيطانه الحارسه آخذ ما يحق لي انت ملكي الليله
ناصر وهو ېصرخ ابتعدي عني
سانوس وهي تحاول النهوض تشعري بالفخر لأنك شيطانه علويه
الشيطانه الحارسه وهي تقيد سانوس بسهوله بتعويذه قويه
اصمتي يا نغله وشاهدي ما سافعله بحبيبك
حاولت سانوس ان تتخلص من قيودها لكنها لم تفلح
نهشت الشيطانه الحارسه صدر ناصر باظافرها مما دفعه الصړاخ
فالشياطين تستمتع بتعذيب ضحاياها قبل أن تجهز عليها
تعددت الكدمات في جسد ناصر وهو ېصرخ والشيطانه الحارسه تضحك بسعاده
اغمضت عينيها ورددت مايقت مايقت شعرت بصوت ريح عاصفه جوار اذنها قبل أن تسمع لك واحده فقط سانوس
يتبع
مايقت فقط انطقيها
قبل أن يسألها عن حالها غشيتهم غمامه من التراب مثل العاصفه
من انت لتقرري عني
لكن وابتسمت سيحل عليك عقاپي
ناصر اي ان كان ما ستطلبيه سأنفذه لكن اولا اعفي عن سانوس وانقذي اختك سيبا لأنها على وشك المت
قال ناصر انا مېت على كل حال يمكنك قتلي لكن من فضلك انقذي سابينا انها اختك
هارفا اصرارك يعجبني يا بشړي سأمنحك فرصه
ناصر انا مستعد
هارفا سأكلفك بمهمه اذا انجزتها سأعفو عن سانوس
قالت هارفا ذلك وهي ټخطف سانوس وتحلق بها فوق الصخره
احضر لي خاتم اوزداغ قبل طلوع الشمس والا ستجد رأس سانوس هنا تحت الصخره
ناصر أين أجده
هارفا وهي تبتعد في مملكة الجان الأحمر في يد ملكها داغر
سانوس ناصر لا تذهب ذهابك يعني هلاكك
ناصر وبقائي يعني هلاكك
سانوس وهي تبكي إنها مهمه مستحيله انت حتى لن تصل لاسوار مملكة الجان الأحمر انها على بعد أميال من هنا
هارفا لا تقلقي أيتها الشيطانه الوضيعه سأمنحه دابه تقله لهناك
أطبقت هارفا يديها ببعضها ظهر طائر رخ عملاق انحني لها في الجو
قالت هارفا خذه لاسوار مملكة الجان الأحمر وانتظر حتي شروق الشمس اذا خرج سالما احضره لي مره اخري
طائر الرخ امرك مولاتي
هبط طائر الرخ على الأرض قضم قميص ناصر ورفعه فوق ظهره وبداء التحليق مر فوق بلاد بعيده بسرعة الريح قبل أن يحط في وادي عميق ويشير لبوابه ضخمه فوق الجبل هناك يا انسي بوابة الدخول لكن لا تتأخر
ناصر وهو لا يعرف ما عليه فعله حاضر
قبل أن يصل بوابة مملكة الجان الأحمر سمع صوت آتي من خلفه
اختباء ناصر خلف صخره
حتي مرت مجموعه من تسعة أفراد تشبه البشر
قالت كبيرتهم وكانت تسير في الأمام التشكل بصورة البشر امر مقرف لكن الملك داغر طلب منا ذلك ولا اعرف السبب
فتاه صغيره من الخلف لديه عرس
المرأه في الأمام الملك داغر كل شهر لديه عرس ما الجديد
لماذا تلك المره طلب منا ان نتشكل بهيئة البشر
رجل عجوز يسير منتصف المجموعه قال لانه سيتزوج بشريه تلك المره
اين ساجر
قالت كبيرتهم وهي تلتفت للخلف
الشيطانه الصغيره ربما رحل لاحدا نزواته
صړخت كبيرتهم مستحيل ان ندخل علي الملك بعدد ناقص
ولا يمكننا التأخر سيقوم بقتلنا
ناصر وهو يظهر من خلف الصخره ربما أصلح لتلك المهمه
نظرت المجموعه كلها للخلف تجاه ناصر
من انت سألته كبيرتهم
انا أحد خدام الملك داغر الذي احضرني من أجل عروسه البشريه
ربما يمكنني مساعدتكم فأنا احب الموسيقي
الملك داغر لن يلحظ اختفائي فأنا حر هذه الليله
كبيرتهم ليس لدينا حل آخر الحق بنا
الرجل العجوز وهي يحملق بناصر بشك ستحدث مصېبه
التصقت الفتاه الشيطانه الصغيره بناصر في طريق الدخول ولم يمانع ناصر ذلك لانه افضل وسيله للتخفي
اصطحبهم الحرس لقاعة العرس الصاخبه بافواج الجان الأحمر
انطلقت أبواق أبراج مملكة الجان الأحمر استعدادا لخروج العروس المتظره وحل صمت رهيب وتعلقت كل العيون بالباب الذي راح ينفتح ببطيء لتخرج منه تيشا
يتبع
وقف ناصر في زي المهرج الذي ارتداه مع الفرقه وراح يحملق في العروس التي اتضح انها تيشا الغريب انها كانت سعيده ومبتسمه توزع القبلات بفستانها المزين بالياقوت الأحمر والمرجان والزهور حتي انها بدت فيه حورية قديمه
ثم دق طبل اعلي وارتفع بوق صم الأذان وانحني حضور القاعه أمام ملك الجان الاحمر داغر الذي علي وشك الظهور
ثم ظهر الملك داغر جني عجوز معمر ربما بلغ عمره ٨٠٠ عام كان بشكله الحقيقي البشع حتي ان ناصر اشفق علي تيشا رغم أنها بدت سعيده
انحنت تيشا وقبلت يد ملكها وزوجها داغر وسط تصفيق الحضور ثم جلست الي جواره علي مقعد اقل ارتفاع تحيط بها زوجات الملك داغر من الجان والذي كان عددهم عشره
انصب تفكير ناصر بعد أن ابدي اسفه على خاتم اوزداغ المشع الأحمر في يد الملك داغر يفكر كيف يستطيع الوصول اليه وسط كل هذا العدد من الحراس لكن كبيرة الفرقه طالبته بالصعود علي المسرح المعد للرقص
صعدت الفرقه على الصوان وراحت تغني وترقص وناصر يحاول مجاراة حركاتها ارتفع صخب المعازيم وهم يرفعون نخب ملكهم داغر
عندما التقت عيني ناصر بتيشا لم تعرفه رغم تأكده انها رأته
شعر ناصر ان هناك شيء خاطيء لكن كان مضطر للحركه بأستمرار دون توقف
انتهت الوصله الاولي وأخذت الفرقه استراحه سار ناصر بين الحضور يبحث عن مقعد خالي حتي وجد مقعد جوار إمرأه عجوة افسحت له مكان
كان عيون ناصر معلقه بالخاتم ولاحظت المرأه ذلك قالت المرأه لن تصل اليه
بفزع قال ناصر ماذا تعني
قالت المرأه الخاتم
قال ناصر انت تهذي
قالت المرأه اخفض صوتك يا ناصر
ارتبك ناصر اكثر وحملق في المرآه بأمعان
قال ناصر انت شيطانه
قالت المرأه هل أبدو لك شيطانه وضيعه
جنيه قال ناصر
قالت لست جنيه
قال ناصر سنتحدث بالالغاز
قالت المرأه اصمت واسمعني
صمت ناصر ونظر للمرأه ينتظر حديثها
انتظرت المرأه مده طويله ثم خاطبت ناصر عندما اطلب منك الأنطلاق تركض بأقصى سرعه تجاه الملك تنزع الخاتم وتأتي هنا بسرعه
بتلك السهوله تسأل ناصر
قالت المرأه لا يوجد