روايه مجهول بقلم إسماعيل موسي
يحتاجه.
عشبة السارنخاسون المقويه للمناعه عشبة انطاحسه الملتويه المغذيه للجسد مجموعة عشبة قيق الوديعان المحفزه لضربات القلب
ملكة الأعشاب سولانتيكون المضاده للالتهابات وعشبة سلانس التي تخلط بعشبة طانوس فتداوي الجراح وتساعد علي التأمها
جمع كل ذلك في خرقه وضعها علي كتفه وعاد في صمت وظلام مرهب يشعرك ان البشريه انتهت نحو الخيمه
عندما دلف ناصر داخل الخيمه رمقته بعيونها الزرقاء بأستسلام
مېت خرج من القپر بعد ۏفاته بأسبوع
ارتعش جسدها عندما اقترب ناصر منها قال ناصر لا تخافي بيني وبينك عهد الله ما احضرتك هنا الا لمساعدتك وليس لي غرض اخر
جلس ناصر جوار الفتاه الزرقاء وضع رأسها على ركبتيه طلب منها ان تفتح فمها ووضع فيه بعض الأعشاب لاكتها الجنيه الزرقاء ثم فقدت الوعي مره اخري
دهن ناصر چراحها بمنقوع عشبة سلانس وطانوس ثم خرج ليتمدد أمام الخيمه علي ظهره ساندآ رآسه بيديه محملقآ في السماء الصافيه
كان قلق من تأخر كيرا وفقطاحه شرد لبعيد حيث الا شيء ولم يوقظه من شروده الا صړاخ الجنيه الزرقاء والتي كانت تنهش جسدها بأظافرها من الۏجع
سانتا انت لم تخطيء يا ناصر لكن الفتاه مسحوره تعرضت لتعويذه سوداء السحر يقاوم العلاج
ناصر ماذا بيدي أفعله
سانتا الفتاه ستموت
ناصر لابد أن هناك حل
سانتا لا أعلم علاج للسحر الأسود الا عشبة قنفقاع هذه العشبه نادره وبالغالب لا يحتفظ بها الا الساحر الذي القي التعويذه في حال رغب برفع تعويذته
الفتاه لن تصمد جسدها يتأكل من الداخل
ساعديني من فضلك سانتا امنحيني معلومه مفيده
سانتا الذي القي عليها التعويذه ساحر من الجان وهؤلاء يقطنون
المدينه المهجوره
كيف أجدها سألها ناصر بيأس
سانتا المدينه المهجوره غير موجوده وموجوده يقول البعض انها في أعلى تلال سنيبس التي لم يصلها احد من قبل بينما يقول البعض
سانتا وقد لمحت الفتاه الزرقاء خلف ظهر ناصر عندما تحركت علي جانبها
ناصر هذه الفتاه غريبه انصحك بالأبتعاد عنها لماذا توقع نفسك في المشكلات
ناصر كيف غريبه
سانتا حتي من مكاني هذا وصلتني منها طاقه قويه إنها ليست جنيه عاديه يا ناصر
ناصر وهو ينظر تجاه فتاة الجان الزرقاء بحزن لكنها ستموت
ناصر بلهفه انطقي سانتا
سانتا عشبة حورية الغابه قد تعطل السحر وتمنحها بعض الوقت إذآ كنت محظوظ ستجدها علي سفح التلال
ناصر سأبحث عنها
سانتا بعد صمت هناك شيء آخر ناصر عليك ان تمنح عشبة حورية الغابه للفتاه ثلاثة أيام متواصله ويكون القطاف يوم بيوم
ناصر لن اتركها حتي لو ظللت شهر هنا
سانتا وهي تختفي بعد أن سمعت صړاخ قريب من كهفها الوداع ناصر
اختفت الدائره
قال ناصر للفتاه سأذهب للبحث عن التشبه ولن أعود الا ومعي علاجك
الفتاه الزرقاء توميء برأسها وهي تكتم ألمها
انطلق ناصر للبحث عن العشبه بعد أن نسي كيرا وفقطاحه تمامآ عاد قبل الفجر وبيده عشبة حورية الغابه
عندما مضغتها الفتاه الزرقاء شعرت ببعض الراحه ونامت
أشعل ناصر ڼار خارج الخيمه ونام الي جوارها عندما الهبت الشمس وجهه فتح عينيه وجد الفتاه نائمه داخل الخيمه
ولا وجود لكيرا والحشره
ناصر وهو يفكر بقلق كيرا تستطيع الاهتمام بنفسها ما يعنيني الان تلك الفتاه المسكينه
عندما حل الليل خرج ناصر مره اخري لإحضار العشبه ووفق بذلك ايقظ فتاة الجان ومنحها العشبه لتمضغها بأمتنان
شعر ناصر ان حالتها تحسنت سألها عن اسمها وسبب الاصابات في جسدها لكن الفتاه لم تبدي رغبه في الكلام ونامت مره اخري
نام ناصر خارج الخيمه ولم يلحظ ان الجنيه الزرقاء استعادة وعيها واستطاعت الوقوف والحركه
في لمح البصر نامت الجنيه الي جوار ناصر وهي تتأمله لبعض الوقت قبل أن تختفي فجأه
فتح ناصر عينيه صباح اليوم التالي ودلف داخل الخيمه للأطمانان علي الفتاه الزرقاء لكنه لم يجدها
اسف ناصر لرحيلها فقد كانت تحتاج لجرعه اخري لكن الذي شغله فعلا اختفاء كيرا والحشره
فك مرابط الخيمه وحملها فوق كتفه فكر انه لا فائده من البقاء هنا وان عليه البحث عن كيرا
وهو ينفض جسده من الرمال سقط منها خاتم ازرق لم يعلم ناصر من أين اتي
تأمل ناصر الخاتم الجميل بنقوشه الغريبه قبل أن
يضعه في أصبعه الي جوار خاتم الحميمه ماغ
انطلق ناصر في طريقه نحو الشمال حتي انتصف النهار حينها رأي مجموعه من الفرسان قادمين نحوه وغيمه من التراب تحلق في الهواء
توقف ناصر في مكانه بعد أن وضع الخيمه علي الأرض
التف الفرسان حول ناصر وقبل ان يفلح في مقاومتهم شلو حركته وقامو بتقيده بالحبال سمع أحدهم يقول سنجني مبلغ جيد من بيع ذلك العبد
يتبع
ألقي بجسد ناصر علي أحد الأحصنه في الجهه المقابله وجد جني صغير مقيد من يديه يركض خلف جواد مسرع وكان يتعرض لضړب مپرح بالسوط بجراب السيف وجانب الحربه
لاحظ ناصر ان الجني يتعرض لضړب وإهانه اكثر من
الطبيعي وانه ناصر _ لو تعرض لنصف ذلك الضړب لم١ت من فوره
لكنه أندهش أكثر من صمت الجني الذي لم يحاول النظر تجاه ناصر ولا مره واحده.
واحد فقط من ضمن أفراد القافله لم يتعرض للجني لم يقم بضربه او توجيه الأهانات له فارس ملثم يركب اقل الأحصنه سرعه ولا يتحدث كثيرآ
بعد مسافه من السير قرر قائدهم ان يقضو ليلتهم في بقعه خاليه تسمح لهم بمراقبة الطريق
كان يوجه كلامه للفارس الملثم كأنه ينتظر رده والذي انطلق بجواده بسرعه خياليه واختفي لبعض الوقت قبل أن يظهر مره اخري
القائد يسأل الفارس ما رأيك
الفارس الملثم بقعه جيده ولا خطړ فيها لكني لست مرتاح لذلك الشاب
القائد تقصد الأنسي
الفارس الملثم نعم
القائد سأتولي انا حراسته لا تقلق ظل الفارس الملثم يرمق ناصر بأرتياب قبل أن يغادر مكانه
لن ابقي مع هذا البشري _
كانت هذه الكلمات الاولي التي سمعها ناصر من فم الجني المقيد
بعدما زجو بهم في خيمه واحده وقيدوهم بالأوتاد.
لم يرفع الجني عينه بعد تلك الكلمات لأنه تلقي عدد من الضربات والصڤعات التي اجبرته ان ينحني أرضآ
ناصر الذي كان قد تعب من الصړاخ طوال الطريق علي أفراد القافله من أجل تحريره جلس بصمت يفكر
لا تنظر تجاهي _
سمع ناصر كلمات الجني المقيد الي جواره وقد تحول لفتاه شابه جميله
ناصر بصدممه انت فتاه
اصمت همست الجنيه لا تجعلهم يعرفون انني فتاه قد يقومون بالاعتداء علي
لقد تعبت من التشكل بهيئة جني
ناصر وهو يشيح بوجهه للجهه الأخري لا تقلقي لن انظر إليك
ظل ناصر محدقآ بطرف الخيمه بعدما تذكر الجينه الزرقاء وانها لم تاخذ جرعتها الأخيره من العلاج مما قد يتسبب في مۏتها
وراح يفرك يديه ببعضهما ثم ما لبث ان لاحظ الخاتم الأزرق فأبتسم وهو يلمسه بأصبعه
وبين ساقي ناصر الذي كان يحتضن ركبتيه عشبه غريبة المظهر الي جوارها ورده زرقاء
ماذا فعلت بهم سألت الجنيه بشكلها الذي عاد طبيعيآ ناصر وهي تقف على باب الخيمه
.
نهض ناصر من مكانه الي خارج الخيمه تناول ورك ارنب ينز دهن قبل أن يرتقي ظهر أحد الأحصنه ويلكزه في بطنه ليركض الحصان المړتعب بسرعه نحو الشمال
الفتاه وهي تركض خلف ناصر أنتظرني
ناصر وبوادر قلق على وجهه ماذا تريدي
الجنيه أن تقبل رفقتي معك
ناصر متأسف يا سيدتي من لم يتقبلك من البدايه لن يرضي بك مهما فعلت
الوداع قال ناصر اتمني لكي رحله سعيده
الجنيه لكن انت لا تعرفني حتي ترفضني
ناصر حتي لو كنتي أحدا ملكات الجان لن اسافر مع شخص يحتقرني
الجنيه بصوت أزعج سكون الصحراء وبنبره معتذره اعتذر انا اسفه
ناصر بعد أن أوقف جواده وهو ينظر تجاه الجنيه ماذا تنتظري إذآ الحقي بي
الجنيه الشابه وقد بدأت بالبكاء لا استطيع
انزل ناصر جسده ووقف الي جوار الجنيه قال لماذا
الجنيه والدي لا يعلماني ركوب الخيل
ابتسم ناصر وضع يده على وسطها ورفعها علي الجواد تمسكي بي جيدآ قال ذلك وهو يرتقي الفرس وينطلق شمالا
الي اين تذهب الأن سألته الجنيه وهي تضم جسده بړعب
ناصر للبحث عن أصدقائي
الجنيه الشابه وهي تضحك بسخريه تقول ذلك كأنك تلعب كرة قدم في الشارع أمام منزلكم
ناصر وهو يهديء سرعة الجواد طيف عرفتي ذلك
ألم تسأل نفسك لما لا استطيع الطيران او الاختفاء وانني مضطره لركوب الحيوانات للأنتقال
ثم اردفت أما مثلك
ناصر تقصدي انك نصف
الجنيه نعم لكني حفيده وهذا يفسر قرب مظهري وقدراتي من الجان
ناصر هل هناك كثير مثلك
الجنيه اعداد لا يستهان بها الذين يسعفهم الحظ يعملون خدم في بيوت الجان الأخرين يتعرضون للذبح والاغتصاب قال ناصر لماذا لا تقاومون إذآ
لانه لا يوجد قائد كل شخص يتبع رغباته
ناصر وهو يلكز جواده لينطلق سينتهي كل ذلك قريبآ
بعد يوم من الركض وصل ناصر للمكان الذي أسقط فيه خيمته ورأي ان ينالا قسطآ من الراحه
ڼصب ناصر الخيمه وطلب من الجنيه ان تحضر بعض الطعام وحذرها من الأبتعاد عن الخيمه او العوده بيد فارغه
الجنيه بتذمر حاضر قبل أن تتمتم وهي مبتعده بدأنا في التحكمات.
القي ناصر بجسده علي الرمال داخل الخيمه وسرعان ما ذهب في النوم.
كان جالس علي الأرض رأس الجنيه الزرقاء التي كان يعالجها في حجره لم يكن يضع الاعشاب في فمها لتلوكها
بل كان يتأمل ملامحها الجميله وهو يمسد شعرها الأصفر الطويل ويمرر كفة يده
علي جبهتها وهي تنظر اليه بأبتسام
عندما ايقظته الجنيه النصف كان ناصر ينادي علي الحنيه الزرقاء
في نومه
الجنيه النصف وهي تبتسم يبدو أن لديك عشيقه
ناصر أين الطعام
الجنيه النصف وهي تتناول العشبه التي سقطت من جيب ناصر
قينقاع أين وجدتها
ناصر وهو يرمقها بتركيز تقصدين ان هذه العشبه هي التي تعالج السحر
الجينه النصف اجل إنها نادره جدآ عندما كنت اخدم ساحر لعين كان يتحدث عنها دومآ ويصفها
ناصر وهو يبتسم يبدو أنها وجدت علاجها بطريقتها
لم يكمل كلماته حتي شعر بجسده تشل حركته والجنينه النصف ساقطھ علي الأرض تصرخ من الألم
من باب الخيمه ظهر الفارس الملثم الذي كان يرافق القافله
قال وهو يحدق بناصر قلت ان خلفك سر ولم يصدقني احد
اقترب من ناصر فحص جسده وهو يهمس لا شيء غريب بك
قبل أن يصطدم بالخاتمين في يد ناصر
حملق الفارس الملثم بالخاتم الأزرق مبهور بنقوشه الجميله وناصر يحاول استخدام سحره لفك الطلسم الذي القاه عليه الفارس
لكن يديه لم تستطع الحركه من مكانها
نزع الفارس الملثم الخاتم الازرق من يد ناصر رفعه تجاه السماء ثم قال وهو يقربه من أصبعه لنرى الجميله التي تخدمك وقامت پقتل أفراد قافلتي
يتبع
توقفت يد الفارس الملثم في الهواء قبل أن تلمس الخاتم الأزرق وسمع ناصر