يحكي ان احد الملوك
يحكى إن أحد الملوك زوج ولده ثلاث مرات وفي كل مرة كان الولد يطلق زوجته دون أن يعرف أبوه الاسباب
قام أبوه وطرده من القصر لكثرة الطلاق
خرج الشاب من المدينة للبحث عن عمل
فوجد عمل راعي أغنام عند احد الموالين
اعجب صاحب الغنم بالشاب كثيرا
وكان لصاحب الغنم بنت وحيدة
قال سأطلب منها أن تتزوج به لكي يبقى معنا
قال الرجل للشاب غدا لا تخرج بالغنم سنسافر بضعة أيام لقضاء حاجة
فسافرا معا ..وفي الطريق مروا على غنم
فقال الشاب .. ما أكثرها وما اقلها
تعجب الرجل ولم يرد عليه
فمروا على غنم أخرى
فقال الشاب .. ما أقلها وما أكثرها
مروا على مقپرة
فقال الشاب .. فيك الاحياء وفيك الامۏات
ومروا أيضا على بستان جميل
فقال الشاب..لا أدري إن كان هذا البستان أخضر أم يابس
تعجب الرجل كثيرا ولم يتكلم
دخلوا على قرية طلبوا الماء للشرب فاعطوهم الحليب
فقام الشاب .. وشرب هو وأعطى للرجل بعده
فقام الشاب.. وأعطى للرجل أولا ثم شرب هو
قال الرجل في نفسه لم يحترمني في الحليب وأعطاني الماء اولا
قال الرجل لن ازوجه إبنتي فإن السفر يكشف الناس على حقيقتها
وعادا من السفر وقص كل شيء على ابنته
فقالت البنت لأبيها ..
فقال الأب كيف ذلك
قالت البنت
الغنم الاولى.. فيها الكباش أكثر من النعاج
والغنم الثانية .. ففيها النعاج أكثر من الكباش
والمقپرة من ترك ذرية هو حي
ومن لم يترك فهو مېت
والبستان.. إن كان صاحبه عمله بماله فهو أخضر وإن كان بالدين هو يابس..
أما الحليب عند وضعه في الإناء ينزل الحليب ويصعد الماء..هو شرب الماء واعطاك الحليب
وعند دخوله عليها وضع يده على رأسها
قال لها لمن هذا الرأس
قالت كان_رأسي _ وأصبح _ رأسك
فقال لها تهيئي للسفر
انا لست راعي الغنم.
أنا ملك ابن ملك وقد خرجت للبحث عنك .