قصه كان يعمل شاباً في محل لبيع الحلويات كامله الشعبية
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
كان يعمل شابا في محل لبيع الحلويات الشعبية وكان صاحب المحل مشهور جدا في المدينة وبسبب شهرته في ارجا۽ البلاد قرر صاحب المحل فتح فروع في كل المدينة
وكان في نهاية الأسبوع يجمع صاحب المحل المال من جميع فروعة ..ثم يأخذ الربح في كيسا ٳلى أن ينتهي من العمل ثم يقوم بأخذها معه الى منزله
وفي أحد الأيام من نهاية الأسبوع جمع المال وثم قام بوضعها داخل كيس مثل العادة
وبعد قليل جاء رجلا وطلب من العامل أن يجهز له الحلويات ٳلى أن يعود وكان الرجل قد طلب كمية كبيرة
قام الرجل بدفع ثمن الحلويات.
ثم ذهب ليقضي حاجته
جهز العامل الطلب للرجل وقام بتكيسها ثم وضعها جانبا حتى يعود الرجل ويأخذ الطلب
وعندما أنتهاء العمل جاء صاحب المحل وطلب من العامل أن يعطيه كيس المال
ولكن كانت الصدمة كيس المال لقد تغيرت الكيس الموجود كان كيسا به حلوه
وكيس المال كان قد ذهب مع طلب أحد العملاء
فكان العامل يحلف ويقسم بأن الكيس كان موجودا بنفس المكان
ولكن لم يصدق صاحب المحل ولم يرحمه وفورا قام بوضعه في السچن
وكان العامل يبكي ويحلف بأنه بريئ ولا علاقة له بكيس المال وأنه مظلوم ولكن القانون لا يحمي المغفلين
حقق معاه الضابط وقام بضربه وتعذيبه لكي يعترف وبعد ضړب وتعذيب قرر العامل أن يعترف ويلبس حاله التهمه رغم أنه بريئ
ثم تم الحكم عليه بأن يسلم المبلغ وكان المبلغ نصف مليون ام يقضي بداخل السچن سنة وخمسة أشهر
جائت أمة المسنة وتترجئ من صاحب المحل أن يعفو عن أبنها ولكن قام صاحب المحل بدفعها حتى سقطت أرضا
رفعت يدها نحو السماء وقالت ربي ليس لي سواك فأنت القوي و أني أنا وأبني عاجزون ضعيفون