رواية اسلام كاملة بقلم سارة منصور
انت في الصفحة 27 من 27 صفحات
بعجب
فارتسمت الابتسامة على وجهها تلقائيا فلم تراه منذ سنوات طويلة
_ رامي
_ ياسمين إزيك
مالت ياسمين رأسها بايجاب وهى تنظر اليه والى الطفلة التى بيده
فقال وهو ينظر الى الطفلة التى معه
_ دى حبيبة قلبي ياسمين
فرفعت بصرها اليه بدهشة فأردف
_ بنتي !!
قام رامي بإنزال إبنته لكى تلعب مع الأطفال الأخرين وقال لياسمين
انا أتجوزت قبلك على فكرة بشهر
إبتسمت ياسمين وهى تنظر اليه بفرحه والى إبنته التى تشبهه الى حد كبير و تتذكر ذكراتهما معا
فقالت باسمة بتحفظ
_ شبهك خالص !!
تنهد وهو ينظر الي عيناها فكم إشتاق اليهما والى سماع صوتها الهادئ
_ وحشتيني
ولو أنت كنت سبتيني فى الواقع فإنتى مسبتنيش فى أحلامي لحظة
أنت كنت أحلا حاجة فى حياتي
كل تلك الكلمات تخرج من قلبه لها لكي تسير الى شفتاه الحزينة التى أوصدت الباب عليها فهى لم تعد له فأكتفى بقول
ياسمين بنتى أحسن حاجة فى حياتي
المهم أنت عاملة ايه فى حياتك طمنيني
فشعرت بالألم لأجله فرامي كان شخصا عزيزا عليها جدا شخصا صادقها فى حين أن الجميع كان يكرها ويبتعد عنها استمع اليها ولعب معها وبقي بينهم ذكريات جميلة ووقف بجانبها كثيرا كم تشعر بالإمتنان له كم تشعر أنها كانت محظوظة حقا بالتعرف على شخص مثله
فقالت وهى تبتسم
_ بخير الحمد لله معايا دلوقتى لوجى ووياسين
_ أأه شوفتهم مع أدم
فى تلك اللحظة دخل أدم وهو يهتف بإسمها پغضب
فالتفتت اليه وقد شعرت بالتوتر من زوجها ومن غيرته
فاقترب أدم من ياسمين ويحيط كتفيها وهو يقول
_ رامي بتعمل ايه هنا
_ بحتفل بالمشروع الجديد مع إمام بيه ومعاكم
_ أأأه سمعت انك دخل بكام سهم
فرفعت ياسمين بصرها الى أدم بتعجب فكانت تعتقد أن والد رامي لن يشاركه فى شركته لكن
أكثر
هنا ظهرت فتاة تخطوا إلى جانب رامي حتى دهش كل من ياسمين وأدم فتلك الفتاة بها شبه كبير منها طولها عيناها جسدها الإختلاف بينهما بسيط
فى تلك اللحظة ظهرت هالة وخلفها نادر
فقام بالتعرف على بعضهم وجلسوا أمام أطفالهم يتحدثون فى أمور العمل
فاقترب ياسين إبن أدم يخطو الي أبيه وهو ممسك بيد ياسمين إبنة رامي ويقول لوالده أمام الجميع
_ بابا أنا عاوز أتجوز ياسمين
محفوظة لدى