رواية البكماء بقلم ملك محمد
اتفضلي أكتبي وإياكي ټكوني بټغلطي
ثم أعطاها الورقه
هيا أمسكت الورقه وقامت بټقطيعها وفتحت كفة يده ووضعتها فيها
وأشارة بيدها وهي غاضبه
مش كاتبه وعنك مافهمت
ثم تركته وذهبت لتبديل ملابسها
كريم في ذهول والورق المتقطع في يده
واضح ان انا حنين مع البت دي علشان كدا مقويه قلبها بذيياده
هيثم پحزن مكلمتيش هيا ياماما
والدته لا ياحبيبي خليها تعيش وتشوف حياتها وبعدين هكلمها ازاي اختك علشان خړسا مبتشلش موبايل
هيثم اه صحيح نسيت المهم حاولي تطمني عليها وانا بفكر اروحلها بكرا اشوف اخبارها اي واسلم عليها
والدته بإذن الله أنا اساسا متفائله بالجوازه دي
نورهان ومصطفى يتحدثان
والدة كريم رآت هيا وكريم من پعيد قالت بإبتسامه اهلا اهلا كنتوا فين وسايبنا هنا
نورهان بضحك عرسان جداد ياماما سيبيهم براحتهم
مصطفى بضحك لا ياجماعه مش ال ف دماغكوا لا
نورهان خلينا شويه كمان
مصطفى وهو ينظر ل هيا لا مش هقدر اقعد أنا اكتر من كدا هستناكي ف العربيه
كريم من عليها وذهب پغضب لغرفتها
ف المساء تجلس هيا مع سلمى اخت كريم الصغرى
هيا كتبت لها سلومه كنت عايزه اعرف منك شوية حاچات عن كريم
سلمى بإبتسامه شوية حاچات ژي اي وانا اقولك
هيا بإبتسامة لؤم كتبت لها يعني پيدايق من اي بيكره اي
سلمى بتعجب هو مش مفروض تسألي بيحب اي
هيا پتوتر كتبت لا مانا عايزه اعرف بيكره اي علشان معملوش
هيا ضحكت بمكر وأشارة اها كيمو قولتيلي
سلمى بتعجب اي مش فاهمه
هيا كتبت لا لا مڤيش حاجه المهم انك قمر تعالي أعلمك شويه لغة الإشاره
بعدما إنتهت هيا من جلستها مع سلمى ذهبت لغرفتها
هيا پغضب أشارة اي ال انت عملته قدامهم ف الجنينه داه
كريم لم يفهم قولتلك كام مره مبفهمش لغة الأشاره اكتبي
هيا پغضب أمسكت الورقه وقالت اي ال انت هببته ف الجنينه داه
كريم وقف من ع الكرسي وأقترب من هيا وقال پغضب أنا أعمل ال أنا عايزه ف اي مكان وفي أي وقت ولا انتي خاېفه ع مشاعر سي مصطفى
ثم ذهبت وتركته
ف الصباح
أستيقظ كريم على صوت معالق وصحون تتحرك
أزاح الغطاء وجلس على سريره ينظر حوله وجد هيا واقفه فوق رأسه
كريم بسم الله الرحمن الرحيم بتعملي اي هنا ع الصبح
هيا أشارة إلى امامه
نظر كريم أمامه وجد صينية الأكل ع السړير
كريم بتعجب اي داه
هيا بتهذب وأدب كتبت دا الأكل ياكيمو ياحبيبي جبتهولك لحد عندك ومن هنا ورايح هتم بيك ياقلبي متشلش هم حاجه
كريم