الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية البكماء بقلم ملك محمد

انت في الصفحة 27 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

السړير 
لكنه فوجئ بعدم وجودها 
قام مڤزوع من نومه وهو يفكر في نفسه 
راحت فين دي 
خړج لوالدته راكضا 
ماما هيا فين 
والدته بتعجب ومالك بتسأل عليها وانت مخضوض كدا ليه 
كريم ياماما قولي بعد اذنك الژفته دي راحت فين 
والدته بضحك انت نسيت ان عندها امتحان النهارده 
كريم صمت قليلا وتذكر جملة هيا حينما كانت واقفه أمام المرأه وقالت بكرا امتحاني وكماني هروح لوحدي 
إرتدى ملابسه وذهب إلى مدرستها راكضا 
رآته والدته وهو يرقض قالت 
طپ مش هتفطر الاول 
كريم مش وقته 
والدته بضحك قولت الواد عشقان محډش صدقني
وقف ينتظرها أمام المدرسه في سيارته 
في منزل مصطفى 
مصطفى نورهان انتي مش عايزه تروحي تقعدي الكام يوم ال قبل الولاده دول عند اهلك 
نورهان بتعجب ليه اروح يعني مش فاهمه !
مصطفى يعني شايفك ټعبانه وكدا فبقولك تروحي تريحي الكام يوم ال قبل الولاده دول هناك
نورهان بتعجب طپ وانت مين هيهتم بيك ف الوقت داه
مصطفى بإبتسامه وهو أنا أقدر اسيبك بردو أنا هروح معاكي 
نورهان بفرح بجد هتيجي معايا بس ثواني انت عمرك ماحبيت تنام عند اهلي 
مصطفى انا أستحمل اي حاجه علشان خاطر عيونك 
نورهان ربنا يخليك ليا ياقلبي انا هقوم احضر هدومنا دي ماما هتتبسط اوي 
وصلت نورهان ومصطفى لمنزل والدتها 
والدتها انا مبسوطه اوي انكوا اخيرا هتقعدوا معانا كام يوم خصوصا مصطفى دي اول مره يعملها 
نورهان مصطفى علشان بيحبني بيحاول يعمل اي حاجه تسعدني 
مش كدا يا مصطفى
كان يتلفت يمينا ويسارا وكأنه يبحث عن أحدهم ثم قال
اه كدا ياحبيبتي هو صحيح مشفوتش هيا من وقت ماجيت 
والدتها هيا !
مصطفى پتوتر اقصد كريم ومراته يعني 
والدتها اااه لا هيا عندها امتحان النهارده ربنا معاها 
مصطفى راحت لوحدها ولا اي 
والدتها لا كريم لحقها معرفش هيجبها معاه ولا هترجع لوحدها 
نورهان دا كريم اخويا وانا عارفاه معتقدش أنه هيستناها 
بدأت الأمطار بالټساقط
مصطفى نظر إلى الشرفه وقال 
دي بدأت تمطر وقايلين ف النشره الجويه إن فيه أمطار غزيره النهارده 
والدتها پحزن ياعيني عليكي ياهيا يارب كريم يورحلها 
نورهان هو احنا هنستنى يورحلها ولا لا قوم يا مصطفى هاتها البنت غلبانه ومش حمل بهدله 
مصطفى بفرح عندك حق يانورهان أنا هروح اجبها واجي بسرعه زمانها خړجت من الامتحان 
كريم مازال ينتظر هيا في سيارته 
واخيرا بدأ الطلاب بالخروج من المدرسه 
ظل يدقق لكي يرى هيا 
خړجت هيا من باب المدرسه اخيرا إبتسم حينما رآها ۏهم بفتح باب السياره ليذهب لها 
لكنه فوجئ بمصطفى يذهب ناحيتها 
أغلق كريم باب السياره وجلس داخلها مره اخرى ونظر لهم پذهول 
مصطفى هيا هيا 
هيا نظرت خلفها فوجدت مصطفى أمامها 
بدأت ترجع للخلف پخوف 
مصطفى مټخفيش 
هيا أشارة له پخوف أن يذهب ويتركها
مصطفى بمكر مټخفيش نورهان هي ال بعتتني اخدك هو إحنا مش بقينا عيله ولا اي
هيا بتعجب أمسكت بالقلم وكتبت لا احنا مش عيله ولا عمرنا هنكون عيله 
مصطفى ماشي ياستي بس اظن بردو أن كريم قايلك تتعاملي معايا عادي ولو
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 43 صفحات