الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بقلم أروى الشرقاوي

انت في الصفحة 11 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز


فيكى إيه ياحور أنا ريان الجمال عن إذنك 
وتركها ورحل وترك لها الفون 
أخذت حور تفكر فى كلام ريان وبعد ذلك رحلت إلى الجامعه 
فاق جاسم من النوم وجد نفسه يحتضن جودى والغريب أنا تحتضنه وتنام بهدوء على عكس طبيعتها نظر إليها وإلى جمالها وملس على وجهها بشرتها ناعمه تشبه بشره الاطفال نعم هى تشبه الاطفال فى نومهم حقا إنها جميله وحاول تذكر ماحدث غدفى الامس ولكنه لم يتذكر شئ

حاول بتحريك يديه والقيام مرار ولكنه لم ينجح فى ذلك فى هذا الوقت فاقت جودى وانحرجت بشده من وجودها فى حضڼ جاسم 
جودى إنتا كنت شارب كتير امبارح وكنت بساعدك وإنتا  ومعرفتش أتحرك 
جاسم طب أنا كنت شارب أنتى بقا كنتى شاربه تستغلى الوضع  ينفع كده 
جودى محصلش حاجه أنا غلطانه كنت بساعدك 
وحاولت القيام ولكنه لم يسمح لها بذلك 
جودى إيه الى بتعمله ده إوعى كده وسع
جاسم جودى أنا محتاجك 
جودى للاسف أنا مش هينفع أبقى كده 
جاسم كده إزاى 
جودى مش هينفع أبقى مجرد واحده جايبها تخلف وبعدين تبيع إبنها وتمشى 
جاسم متسبقيش الاحداث خليكى جمبى دلوقتى ومتفكريش فى بكره سيبيى بكره لبكره 
أرادت جودى أن تتحدث ولكنه لم يسمح لها بفرصه للكلام وذهبا بيها إلى عالم لايوجد فيه أحد غيرهم 
فى شركة عصام قام الشخص بعرض عليه 
انا يطلب من شركة ريان الجمال مشاركته لأنها شركه معروفه ومشهوره 
فكر عصام فى الامر جيدا والأسم ليس غريب على مسمعه 
عصام فى إجتماع طارئ ونشوف الأراء
وبالفعل إجتمع عصام معهم والكل وافق بشده على عرض الشړاكه على شركه ريان الجمال لم يملكه من إسم قوى والكل يعرفه وإستطاع فى وقت بسيط عمل إسم كبير لنفسه ولا يسمح لأحد بالتهون فى العمل
أخذ عصام القرار فى التحدث مع ريان الجمال ولكن الإسم مازال قريب من مسمعه نعم هو سمعه قبل ذالك لم يعرف أين ولا متى 
فى فيلا عزت تغتاظ ريناد من أبيها بشده 
رينادأنا دلوقتى سيبت البيت زى مانتا عايز بس إفرض حبها أنا بقا أعمل إيه 
عزت أنا مش هفرض الراجل ماشى معانا كويس لحد دلوقتى مش هفرض من الهوا وإنتى تسكتى على ماتجيب العيل بس ولو حصل حاجه انا هتصرف وعايزك تعاملى جوزك حلو الفتره ديه هى تحمل وتتركن على جمب وإنتى تبقى الكل فى الكل بلاش النفخه إلى إنتى فيها ديه جوزك لو سابك هيبقى بسببك 
ريناد منا طول عمرى بعامله كده إيه إلى إتغير 
عزت إلى إتغير إن جوزك إتعامل مع ست غير ولو حس بالفرق وقارن هيتغير من ناحيتك 
ريناد مبقاش الا واحده من الشارع هتتقارن بريناد الصايغ 
عزت متفوقى بقا لولا جوزك كان زمنا فى الشارع جاسم هو الى وقفنا على رجلنا وشالنا من الإفلاس 
ريناد ومتنساش إن هو عمل كل حاجه بفلوسنا وأخد نسبته يعنى كل ده بتاعنا بردك ومتخافش أنا مش هسمح لحتت عيله زى ديه تاخد جوزى مينى وتهد كل أحلامى وتاخد جوزى بفلوسه
وتحدثو لفتره 
فى الجامعه عند حور ورهف 
رهف أنا لايمكن أقبله مش هينفع 
حور بت إنتى بلاش الى بتعمليه ده هتتأثرى وتعيشى الدور أنا جيباه علشان أعرف أكلمك 
رهف بتفكير شكراا ياحور ياله علشان المحاضره 
حور لا مش عايزه احضرها روحى إنتى أنا حاسه إنى تعبانه 
رهف سلامتك بلاش أحضرها أنا كمان وأقعد معاكى 
حور لا إحضرى إنتى أمال هنقلها من مين 
وأنا هستناكى فى الكافيه على مالمحاضره تخلص 
دخلت رهف المحاضره وتعجب مازن من عدم وجود حور لأنه رأها تجلس بجانب رهف وأخذ يفكر فيها طوال الوقت 
إنتهت المحاضره وذهبت رهف إليها 
قام مازن بمراقبة رهف وعرف أن حور تجلس فى الكافيه وتعجب ولم يعرف سبب لذلك ذهب إليها 
تفاجأت كل من حور ورهف بوجوده 
رهف دكتور 
مازن عن إذنك ياأنسه رهف ممكن أتكلم مع أنسه حور على إنفراد 
رحلت رهف وتركتهم 
مازن أحب أعرف إيه الاسباب إلى مخلتكيش تحضرى المحاضره 
حور أسبابى أنا حره فيها محدش ليه دخل 
مازن بس أنا دكتورك ولو محضرتيش من حقى أشيلك الماده 
حور مستعده أشيلها ولا إنى أحضر محاضره ليك 
مازن ليه كل ده

ليه ليه الحړب ديه 
حور مش حرب بس محبش اتغصب على حاجه إنتا حضرتك إلى طردتنى المره الى فاتت وأنا بسمع كلام حضرتك 
مازن حضرتك أنا بقيت حضرتك ياحور 
حور أنسه حور وأذن كده الكلام خلص عن إذنك 
مازن إما أكون بكلمك تقفى وتتكلمى عدل 
حور وإنتا متنساش نفسك أنتا دكتور وأنا طالبه يعنى إلى بينا المحاضرات بس 
مازن بقيتى قويه ياحور 
حور لازم أتعلم من أخطاء زمان 
مازن بس يمكن الناس بتاعت زمان اتعلمت هى كمان وراجعه تصلح إلى كسرته 
حور بس إلى إتكسر زمان ناس تانيه صلحته 
مازن پصدمه إنتى دخلتى حد تانى حياتك 
حور وقتك خلص معايا يادكتور 
وتركته ورحلت ومازن فى صډمه هل أدخلت أحدهم على حياتها هل سمحت لقلبها بحب شخص أخر هل مافعله فى الماضى هو سبب ذلك ولكنه لم يتوقع كل هذا و
فلاش باك 
حور أنا بحبك يامازن 
مازن وانا بحب واحده تانيه من
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 63 صفحات