الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم أروى الشرقاوي

انت في الصفحة 13 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز


الممزقه 
جاءت حور لتدخل ومدير الشركه لم يسمح 
لهم ريان بالدخول وقام بخلع الجاكت وألبسها إياه 
وأخذها ورحلو من المكان وقامت حور بإحتضانها أثناء ذهابهم للفيلا 
وبعد فتره وصلو إلى الفيلا أخذت حور رهف إلى غرفتها ووقف ريان مع صاحب الشركه يشكره ويطلب منه معرفه من فعل ذلك 
حور غيرت لرهف ثيابها وقامت بتهدئتها وخلدت رهف إلى النوم ماتعرضته له ليس بسهل 

ذهب ريان إلى غرفه حور وقام بدق باب الغرفه خرجت له حور 
ريان هى كويسه دلوقتى عامله إيه أنا مش هرحم  إلى عمل فيها كده 
حور نامت دلوقتى إلى اتعرضت ليه النهارده مش سهل 
ريان حور أنا عايز أدخل أشوفها 
حور ريان هسيبك تدخل ليه بس ياريت تحدد إنتا عايز منها إيه ولو فعلا فى حاجه جواك من ناحيتها ياريت تتحرك وتنقذها من أى حد عايزه يإذيها 
ريان أنا كنت ھموت انهارده كل مافكر إن فى حد ممكن يإذيها ولما شوفت منظرها كده كان نفسى أمسك حازم أخنقه بس صافى مش هتسكت على إلى أنا عايزه 
حور أهم حاجه الفتره دى تبقى جمب رهف تقولها على إلى جواك وصافى إنسان بيحس أكيد هتوافق خليك جمب رهف الفتره دى هتبقى محتجاك 
دخلت رهف غطت شعرها كويس وبعد ذلك 
دخل ريان الغرفه ونظر إلى رهف وهى نائمه وعزم بالفعل على الاقتراب منها 
نظر إلى وجهها الحزين وهى نائمه وجدها تغير ملامح وجهها قلق بشده وفجأه قامت مفزوعه وضمت كلتا أرجلها بإيديها وأنكمشت 
رهف أرجوك سيبنى أنا عملتلك إيه 
ريان رهف إهدى أنا موجود أهدى 
أخذ يطمئنها وبعد فتره هدأت رهفى
ريان رهف مين عمل فيكى كده 
رهف بتفكير فيما حدث 
فلاش باك 
حازم أنا هسيبك دلوقتى بس لو حد عرف صدقينى المره الجايه هتبقى بجد 
باك 
رهف مش عارفه الجو كان ظلمه 
ريان يعنى مشوفتيش حد 
رهف لا 
ريان انا شكيت فى حازم وإن هو الى ممكن يكون عمل كده
رهف لا حازم لا لو كان هو كنت على الاقل عرفت من صوته وشكرا جداا لحضرتك 
ريان حضرتى ..حضرتى لو كان حصلك حاجه أنهارده كان ھيموت 
رهف بعدم إستيعاب ټموت علشانى أنا 
ريان أه يارهف أموت علشانك إنتى حاجه كبيره قوى بالنسبه ليا أنا النهارده بس عرفت قد إيه أنا بحبك لما حسيت للحظه إن ممكن تضيعى مينى أو إن حد ممكن يإذيكى وإلى عمل فيكى كده أنا هجيبه وهعرف اتعامل معاه إزاى 
رهف إنتا إتكلمت كتير وأنا سكت بس أنا وإنتا مننفعش مع بعض فكر فيها كده ياريان لا المجتمع هيوافق ولا عمتك صافى هتوافق
ريان خليكى معايا وهنتخطى كل ده مع بعض
رهف أرجوك بلاش تصعب الأمور شكرااا لمساعدتك 
عن إذنك وتركته ورحلت 
حزن ريان ولكنه قرر أن يجعلها تكمل معه 
حور دخلت لريان 
حور رفضت صح انا كنت متوقعه كده 
ريان كنت متوقعه 
حور امال كنت مفكر إنك بالنسبه ليه طوق نجاه وإنها هتفكر فى نفسها رهف مش كده 
ريان انا مش هيأس وهفضل وراها انا مش مستعد أخسر واحده زيها بعد ماطمنت ليها وهى مش هتخونى ولا هتتجوز بعدى 
حور فى هذا الوقت إنفجرت وتكلمت بكل قوتها 
حور وفيها إيه إحنا مين علشان نحاسب البشر على افعالهم وليه تسمح لنفسك تحاسب ماما ده ربنا إلى بيحاسب حرمتنى منها وحرمت نفسك منها كل ده ليه علشان صافى قالت كده 
ريان وأول مره يزعق ليهاإنتى ازاى تتكلمى معايا بالأسلوب ده وحرمتك من مين أنا حرمتك من حاجه ياحور أنا عوضتك عن الكل طلعت انا دلوقتى غلطان براحتك ياحور الباب مفتوح قدامك إتفضلى روحى ليها أنا كنت بحاول أحميكى 
وتركها ورحل
عندى جودى وجاسم فاق من نومه وجدها تنظر له بشده وكأنها تحفر ملامحه بداخلها 
قام جاسم من على السرير بدون كلام 
ودخل وأخذ دش ليهدئ قليلا ويستطيع التفكير وبعد فتره خرج ليرحل من الغرفه دون كلام 
جودىإستنا عندك أفهم إيه من الى عملته 
جاسم أنا حاليا معنديش أى إجابه بس إفهمى إلى تفهميه 
وقفت قدامه وبصت فى عينه علشان تقدر تفهم نظراته 
جودى قولى أى حاجه طب ليه عملت فيا كده ليه 
جاسم وهو يحاول الهروب من نظرات عنيها
كنت حابب اعمل

كده وعملت إعتبريها مصلحه رغبه حطيها تحت أى مسمى إلا الحب 
جودى مصلحه!
جاسم وقد عرف كيف يبعدها أنا كنت جايبك علشان أخلف منك وإنتى كنتى رفضه فكرت فى الطريقه إلى إنتى عايزاها ووصلتلك بيها 
جودى وأنا هبله وصدقتك صح وإلى بينا الليله الى قضينها كانت بين إتنين بيعشقو بعض مش مصلحه إنتا إزاى تكسرنى كده ليه 
جاسم عن إذنك وإعتبريها زى مانتى عايزه إنما بالنسبه ليا أنا كنت عايز طفل علشان كده فكرت فإنى اوصلك بكده 
وتركها ورحلى وهى تبكى بحرقه كيف وصلت لذالك كيف فعلت هذا بحالها كيف أحبت شخص مثله ليس لديه قلب 
وصلت رهف إلى الملجأ وجلست فكر مع نفسها كيف فعلت هذا بحبيبها نعم حبيبها فهى عشقته منذ رؤيتها لها ولكنها لن تسمح بأن تصبح هى سبب تعاسته ويعايره أحد بسبب زواجه من الملجأ وتفكر فى جودى وشعرت بغضه
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 63 صفحات