رواية بقلم أروى الشرقاوي
بس أنا تعبت وقرفت
ريان أنتا تعرف واحده على مراتك
جاسم مش للدرجه دى ياعم ريان أنا بس محتاج عيل اشغل نفسى بيه يملى عليا حياتى
أعلن هاتفه عن وجود متصل
جاسم أزى حضرتك ياعمى
عزت أنا زعلان منك ياجاسم بس مش هعاتبك دلوقتى أنتا تيجى نشرب فنجان قهوه مع بعض ومش هنختلف هستناك وتاخد مراتك
أغلق معه جاسم
ريان كان عايزك فى إيه
جاسم أكيد علشان يرجع الهانم ريناد أنا هعمل مشوار كده وبعدين أروح أشوفه عايزه إيه
ريان بالتوفيق ياصاحبى
خرج جاسم وترك ريان
........................ ....................
عند عزت وريناد
عزت أنتى تسكتى وهو هنا أنا إلى اتكلم فهمتى
عزت لا الكلام هيعجب الكل بس إنتى متتكلميش وتسبينى أنا اتفاهم معاه
جاء جاسم انا جيت زى ماحضرتك طلبت بس أنا مش هتنازل إن يكون ليا عيل
ريناد وانا مش هوافق إنك تتجوز عليا ياسى جاسم
جاسمبراحتك أنا هتجوز مش باخد الإذن من حضرتك
عزت متقتلو بعض بالمره هو مفيش إحترام لوجودى أما هتكلم وأن الكلام معجبش حد فيكم إبقو أتخانقو
عزت جاسم هيتجوز وهيخلف بإذن الله مش ده إلى إنتا عايزه
جاسم أيوه
عزت بس ريناد هتبقى أم الولد
ريناد إزاى يابابى
عزت هنجيب بنت تتجوز جاسم وتخلف العيل إلى نفسه فيه وتاخد مبلغ وتمشى ونكتب الام راندا
جاسم وهنجيبها منين بقا دى ده لو أنا وافقت من الاصل
عزت هنجيبها من ملجأ وإلى زيها مش هتصدعنا هتاخد الفلوس وتخرس ملهاش ظهر ولا حد يقفلنا وأنا اتفقت مع مديره ملجأ هنروح نشوف البنات ونختار بنت هاديه تجيب العيل إلى إنتا عايزه
جاسم موافق بس بشرط أنا إلى هختار البنت
ريناد ليه بقا ما أى واحده وخلاص
عزت موافقين
وأكملو حديثهم
فى فيلا الجمال يجلس ريان وصافى وحور
حور حصل مشكله فى الجامعه الدكتور حازم زعق لرهف من غير سبب شخص لايطاق
ريانمين رهف دى
حور صاحبتى انا حكيتلك عنها قبل كده والله زعلت النهارده علشانها الدكتور حازم بهدلها بدون سبب كل ده علشان رفضت تتجوزه
حور لاهو مش بيحبها هى عجباه وعايز يتجوزها يومين وبعدين يرميها وبيقول اهى ملهاش حد يقفله لو طلقها
ريانده شخص زباله ازاى يعمل كده هى البلد مفيهاش قانون
حور أنا عايزاك تيجى بكره بعد إذنك تكلم العميد علشان خاطرى أنا ياريان تخلى حازم يسيبها فى حالها
صافى هو أحنا فاضين لأصحابك ياحور هيعطل نفسه علشان بنت من الملجأ
ريان فهذه حور لايرفض لها طلب علشان حور أفضى نفسى
فرحت حور كثيرا وقبلت ريان على خده وصعدت إلى غرفتها
صافى إنتا اټجننت هتورح بجد
مراد دى حور طلباتها مجابه
ظلو يتحدثون لفتره
فى اليوم التالى ذهب ريان إلى الجامعه
وتحدث مع العميد بأن رهف مثل حور لن يسمح لأى شخص بالتعرض إليها
طمأنه العميد فهو فى الأخير ريان الجمال لا أحد يعترض على كلامه
كانت تجلس رهف مع حور
رهف أنا قولتلك متقوليش لحد دلوقتى أهلك يقولو عليا إيه إنى مصحباكى علشان كده
حور ماتهدى ياحاجه حصل إيه يعنى لكل ده أنا بصراحه كان نفسى حازم يتربى
رهف أنا مش حمل الليله دى ولا حمل حد يبقى عدو ليا كفايه لحد كده أنا ماليش حد يعنى ظهرى مكشوف يعنى لو حازم ده قال فى الجامعه إنى على علاقه بأخوكى الكل هيصدقه علشان ده مجتمعنا شوفتى أنا قولتلك ليه
وكان هناك من يقف فى الخلف واستمع إلى حديثهم
كان هناك من يستمع إلى حديثها وتعجب من تفكيرها ومن رؤيتها ووجهة نظرها للأشياء كيف لها أن ترفض أن يتوسط إليها ريان الجمال هل جنت هذه الفتاه
ريان إنتى إزاى تفكيرك كده أن ساعدتك بس علشان حور وإلى اسمه حازم ده ميتجرأش يجيب إسمى على لسانه لأنى ممكن أقطعهوله دنا ريان الجمال وحتى لو ليكى ظهر أو ملكيش والكلام ده ملهوش لازمه لأن الانسان بتعليمه وإنك متربيه فى ملجأ ديه حاجه ملكيش ذنب فيها ومتتحسبيش عليها إنتى تتحسبى على تصرفاتك وبس
رهف ده رأى حضرتك إنما أن من يوم ماجيت الدنيا بتحاسب على حاجات أنا معملتهاش على العموم شكر لحضرتك أنا همشى دلوقتى عندى محاضره عن إذنكم
وذهبت رهف وتركت ريان مع حور
ريان إيه صحبتك دى مختلفه جدااا
حورمتستغربش إلى شافته وإلى بتشوفوه صعب بشړ يتحمله
ريان يمكن أنا رايح الشركه وإنتى مش عندك محاضره ياله ياختى عليها سلام
وذهب ريان وهو فى حيره من هذه الانسانه الغريبه بالنسبه إليه من يرفض مساعدته كيف تفكر بهذا الشكل ماالذى مرت بيهى ليجعلها تفكر بهذا الشكل
وإتجه إلى الشركه
فى المجأ قام عزت بلإتصال بهدى والأتفاق على كل شئ وأن تأتى بأطيب بنت لديها فى الملجأ ليتفعل مايقولونه لها
وصل كريم وعزت ورندا إلى الملجأ
عزت كله تمام ياست هدى
هدى أنا
هجبيلكم