الأحد 24 نوفمبر 2024

أنا حامل بقلم علياء خليل

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجة البنت بس بلغت
صقر اتفاجا و شكر الدكتورة و مشيت 
صقر دخل و هو متعصب على رقية والدته 
رقية فى ايه يا صقر داخل كده ليه 
صقر انتى ازاى تخلينى اتجوز قاصر و كمان كانت حتى مبلغتش 
رقية ببرود و ايه يعنى أنا قولت بدل ما يتجوزها ابوك وقتها كلنا كنا هنخسر 
صقر فقولتى طبعا مش مهم بقى اى حاجة غير مصلحتى انت ايه يا شيخة
رقية صقررررر انت ازاى تكلم امك كده و تعالى هنا انت عرفت منين هى بلغت ولا لا ازاى و بصتله بخبث هى خلاص بل غت 
صقر بعدم فهم أيوة
رقية صقر انت لازم تتمم جوازك منها
صقر و هو بيدعى ربنا أنه ميكونش فهم صح يعنى ايه 
رقية يعنى تدخل عليها 
صقر أنا مش ممكن اعمل كده مع عيلة
رقية أنا مش بقولك كده علشان بكره ورد بس لو انت معملتش كده و ابوك عرف مش هيسكت و انت عارفة انت لازم تخلى ورد مراتك رسمى 
صقر دى عيلة 
رقية لا عيلة و لا حاجة انت مش شايفها دي مش صغيرة يا صقر 
صقر أنا مش هقرب لها 
رقية اسمع منى يا بنى و انت شوفت ابوك عمل ايه انهاردة لما شافها انت لازم تتم الجوازة دي بسرعة 
صقر أنا قولت لا و الا والله هسيب البيت و اعملى اللى انتى عايزه بقى 
رقية بخبث خلاص يا صقر زى ما
تحب 
صقر طلع لورد الاوضة و لكن اتفاجا أن ورد مش فى الاوضة 
فضل ينادى عليها و لكن سمع صوتها من بره الاوضة بتصرخ فتح الباب اتفاجا أنها بالفوطة بتجرى پخوف 
صقر شدها فى لحظة و كانت جوة الاوضة معاه 
صقر فضل متأمل فيها شوية و شكلها الانثوى الفاتن و كان أول مرة يشوف شعرها الأسود الطويييييل و ملامحها اللى اتحفرت فى مخيلته مش هيقدر ينسها بعد كده كان حاسس پغضب الدنيا و غيرة عليها و ازاى تخرج كده من باب الجناح بتاعه
صقر انتى ازاى تخرجى من الجناح كده انتى بتستعبطى 
ورد و الكلام بيتساقط من
صقر بص لشكلها ليست فى نظره تلك الطفلة البريئة بل إنها امرأة بحق الكلمة 
صقر قرب من خصلات شعرها و جلس يستنشق عبيرها
ورد بدأت ترتعش پخوف من صقر
و هو يقترب اكتر بدون وعى و لا تفكير 
و سحب الفوطة 
هنا بدأ يتسرب الشك فى قلبه 
ممكن فعلا كانت بتسقط و كدبوا عليه 
صقر بعد عنها و بيبصلها وهو متعصب جدا راح لف عليها ملاية السرير و شالها و خرج بره الاوضة و القصر كله و هو نازل على السلم
رقية صقر انت رايح بالبنت فين 
صقر بصرامة محدش له دعوة دي مراتى 
ورد بتبص پخوف لصقر و مش فاهمة أوى هو كان بيعمل ايه فوق اصلا و ليه متعصب دلوقتى 
ركبها العربية و بدا يسوق بعصبية و يزعق كتير و هو سايق لحد ما وصل للعيادة دكتورة نسا
صقر للسكرتيرة الحجز مع الدكتورة فى حد جوه 
السكرتيرة لا بس اتفضل استريح حضرتك نص ساعة 
صقر دخل علطول لاوضة الكشف قبل ما تكمل الجملة 
السكرتيرة يا استاذ مينفعش كده لو سمحت بره 
صقر بزعيق و بيبص للدكتورة اكشفى على البت دى حالا يلاااااااااا
الدكتورة پخوف ممكن بس حضرتك تتفضل بره علشان اعرف اكشف عليها 
صقر بقوووووولك قدامى حالا 
دكتورة بدات تفحص ورد 
دكتورة حضرتك دى بنت 
صقر فهمها اللى مستغربه و أن المفروض ڼزفت على أساس أنه بلوغ ليه اتقطع دلوقتى 
الدكتورة لا حضرتك ده عادى و الطبيعى فى أول مرة مش بتكون منتظمة 
صقر بعد ما بدا يهدى اخيرا انتبه لدموع
و ارتجاف ورد و انها مڼهارة و مدمرة و انها فقط بملاية السرير 
صقر لفها بإحكام و شالها و خرج من العيادة و هو حاسس بندم تجاه ورد و اليوم ده راح شقته ډخلها الاوضة و راح هو ياخد شاور
اتصل جاب دكتورة و وقفت الڼزيف و علقت ليها محاليل علشان بقلها يومين ماكلتش
صقر فضل جنبها و قفل موبيله لأن كانت داليا عمالة ترن عليه 
و بص عليها و هى بالملاية بزهق و دور فى الدولاب و
و حس أن ليه البنت دي وقعت فى
طريقه و ازاى والده كان عايز يتجوز طفلة عمره يمكن تلات أضعاف عمرها
سرح فى شكلها بس فجأة حس أن مينفعش يفكر فيها كده دى المفروض مراهقة عندها ١٤سنة و هو عنده ٢٨ سنة 
بس حس أنه عايز يفضل جنبها لحد ما غفل و هو يحتضنها لحد الصبح 
ورد قامت من السرير استغربت أنها لابسة تيشيرت صقر و بتلقائية ورد فضلت تشم فى ريحة صقر اللى كانت لسه فى
صقر بابتسامة زاهية صباح الخير يا ورد عاملة ايه دلوقتى 
ورد الحمدلله احسن شكرا ليك يا عمو 
صقر اقترب و شبه بيهمس فى أذنها بلاش عمو قوليلى صقر عايزة اسمعها منك 
ورد بصوت يكاد يطلع حاضر 
و 
صقر فى لحظة بعد و رمقها بنظرة ڠضب و ضربها قلم يقظها
صقر انتى بتعملى ايه ده انتى حتة عيلة 
ورد 
فى الوقت ده كان نفس ورد الأرض تنشق و تبلعها خرجت من المطبخ و دخلت الاوضة بدون و لا كلمة
صقر حس أنه اندفع فى رد فعله بس قال لازم تفهم أنه مينفعش لانه لو فكر فيها بشكل تانى هيكون استغلال ليها 
صقر قطع الصمت مش هتفطرى 
ورد و هى بتحاول متظهرش دموعها شكرا 
صقر مش بعزم عليكى أنا بقولك علشان تفطرى انتى ضعيفة يلا قدامى
علشان تفطرى
ورد مش عايزة
ورد بصتله بتزمر و عند طفولى 
و راح صقر شد كرسى و قعد
جنبها 
ورد عمو
أنا عايزة هدوم 
صقر طيب ممكن بس التيشيرت بتاعى انزل بيه و اجيلك علشان موبيلى فصل مش عارف اتصل بحد يجى يجيب لينا هدوم
ورد مسكت التيشيرت پخوف 
صقر انتى خاېفة من ايه أنا هنزل بيه اجبلك لبس ممكن تدخلى تغيريه علشان عايزه 
ورد باستحياء وانا اقعد ازاى 
صقر معلش افضلى قاعدة فى الاوضة بالملاية لحد ما ارجع 
ورد دخلت لاوضة و هى ساكتة و من ورا الباب بحرص شديد أنها متظهرش اديته التيشيرت 
فجأة الباب خبط بقوة 
صقر فتح كان ضابط و معاه كام عسكرى 
ضابط بصرامة فتشوا البيت وو
ولسه عسكرى هيفتح الباب على ورد لقى يد صقر بتمنعه 
صقر أنا الست اللى جوه مراتى و قسيمة جوازنا لسه مطلعتش من عند المأذون أنا ممكن اجى معاك و تتأكد بنفسك بس مش هطلعها من الاوضة و اكيد البلاغ ده كيدى أنا ليا أعداء كتير ممكن استعمل موبيل حضرتك فى مكالمة من حقى
الضابط ادالوا يعمل مكالمة و صقر اتصل برقية و جابت المحامى و حل الموقف 
بس معرفوش يلاقوا حل ان ورد قاصر و لكن المحامى فهمهم أن ده مش جواز و لكن دى عادة فى العائلة لحجز البنت لخطيبها 
كل ده حصل و كان صقر رافض
اى حد يدخل على ورد او حد يشوفها غيره 
رقية جت تدخل الاوضة 
صقر بتعملى ايه
رقية هدخل اشوف البنت 
صقر لا محدش هيدخل عليها 
رقية فى ايه يا صقر أنا ست زيها انت بتغير عليها 
صقر حضرتك تقدرى تروحى 
رقية بضيق سابت المكان و مشيت 
لما رجع البيت لقى ورد مكسرة كل حاجة و قاعدة فى الارض ټعيط
صقر جيه يقترب منها 
ورد بتبتعد عنه و كانت حافية

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات