قصه بقلم عزه العمروسي
الله وكل ما الفتن تشتد حواليك تكون أنت شاهق الثبات قوي العزم على التوبة والخضوع لأوامره وإذا ابتلاك هرول إليه وادعوه دعاء الغريق المضطر لازم كمان تكون عارف إن عمرك ما هتنال الرضا طول ما أنت مركز على المفقود ومغمض عينك عن الموجود طول الوقت باصص للي ناقصك وغافل عن النعم المنسية سمعك بصرك سترك عافيتك ممكن ربنا يكون حطك مع أب قاسې أو صحاب فاسدة بس في نفس الوقت بيزرع في طريقك ناس ترشدك وتوجهك بيعوضك في حاجة تانية فلو هتبص دايما على الناقص عمرك ما هترتاح لأن مفيش حد في الدنيا بياخد كل حاجة
حسيت كلامه دخل جوا قلبي رتب كراكيبه ونسق تبعثراتي وهذب أخلاقي وصحح افكاري وغير مبادئ كتير كانت غلط علمني إن الدنيا أقل بكتير من إننا نزعل ربنا عشانها وإن كل حاجة زايلة الشهوة بيجي عليها وقت وتروح زي ما الدنيا والعمر بيمر زي الصاروخ واللي عصى ربنا هيجي عليه وقت هيلحق يقول حتى رجعني يارب يمكن أتوب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
روحت مع عبدالرحمن وبعدين قعدت معاه شوية وقعدت أعيط قام عمل كوبايتين عصير وجه قعد قدامي وقالي فضفض يا أبو حميد
قلبي ارتاحله بدأت أحكيله كل حاجة عني قعد يسمعلي بإنصات وإهتمام وبعدين قال بص بقى يا أحمد أنا أخويا ماټ وربنا رزقني بيك حتى نفس الاسم فلة بتحبني بجد تسمع كلامي أنا هقدملك في الثانوية وهتذاكر ولو بجد أنا وأمي غاليين عليك هات مجموع هندسة زي أحمد الله يرحمه
طيب والمصاريف
لا متقلقش أنا باجي من الكلية بتاعتي قبل العصر وبروح اشتغل ورديات بليل واصرف على نفسي هاخدك معايا الشغل وبليل هقعد أذاكرلك وأذاكر لنفسي ها مستعد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
متقلقش يا أحمد الله يسمع حثيثك وأنين قلبك أتوكل على الله وصدقني هتروح لأبوك راسك مرفوعة
متشكر جدا ياعبدالرحمن أنت ومامتك عملتوا معايا اللي الأهل مبيعملهوش مع ولادهم
أنت مستخسر فينا الجنة ولا إيه ياباشا
لا ياعم ده أهل الجنة أساسهم الناس الطيبة زيكم
عملت زي ما طلب مني قدمت في الثانوية وتعبت واشتغلت والأجمل من كل ده دروس المسجد اليومية بقى لينا صحبة صالحة والشيخ عرفني وحبني وبقى دايما يوجهه كلامه ليا
والحتة اللي مكنتش بفهمها كان بيطول فيها الشرح لما عرفوا إني بذاكر من أول وجديد كلهم وقفوا جنبي وشجعوني وفعلا نفذت وعدي وجبت كلية الهندسة الفرحة مكنتش سيعاهم وانا كنت فرحان لفرحتهم بيا لأول مرة أحس إني مهم وليا قيمة عبدالرحمن خطب بنوتة منتقبة معاه في كلية الطب وفي مرة قاعدين في المسجد الشيخ بصلي بخبث مصتنع وقال عقبالك يا أبو حميد
والعروسة اللي تستناك وتقبل بيك
ودي ملتزمة ياشيخ
حاملة كتاب الله ولسه لابسة النقاب من شهر
تعرفها كويس ياشيخ حسن
أنا أبقى خالها
هتقبل بيا
يابني البنات المحترمة في الفترة دي بتركز على الأخلاق حتى لو الحالة المادية تحت المتوسطة إحنا بقينا في زمن من كتر الفتن اللي فيه الشاب بقى يفكر إن مفيش ولا بنت كويسة والبنت بتبقى خاېفة طول الوقت ومن كتر ما بتشوف النماذج الفاسدة بتفكر إنها مستحيل تلاقي شبيهها
انا عارف إني مكنش ينفع اطرده يا أم أحمد كان واجب عليا انصحه