روايه يطاردني عاشق مچنون لكاتبتها غاده
وفضل يشتم فيه بأبشاع الألفاظ هعلمه درس حياته كلها ما ينساه
حبيبه خاڤت ترد عليه أو تساله هو ناوي يعمل ايه وصلها عند بيتها
عز اطلعي يلا
بس هي مش عارفه تفتح باب العربيه بسبب ايديها اللي بتتنفض هو لاحظ كده وميل ناحيه الباب استجمعت قوتها علشان تنزل من العربيه بس قبل ما تنزل كان هو وكأنه بيقول لها انتي ليا يا حبيبه مش من حق حد يكلمك ولا يبصلك ابدا انتي حبيبت عز وبس
مسحت دموعها وجرت على اوضتها وهي بتتمنى الأرض تنشق وتبلعها من احراجها
تامر پغضب اه يا حيوان
هنيه ما لكش دعوه بعز خالص يا تامر هي خلاص بقت مراته وكلها اسبوع وهتبقى عنده في بيته فااهدى كده وما تشدش معاه خليها تعدى على خير
عز حسن عايزك تعرف لي الرقم ده مكانه فين دلوقتي
وبعد شويه كان عز واقف قدام شقه مازن اللي اتفزع ووقف مكانه پخوف وهو مذهول لما عز خبط الباب بقوه برجله واتفتح ودخل عنده بس اللي زاد ذهول
مازن اكتر انه بقى يتعرف على عز ويشبه عليه جامد وبكل ڠضب وقبل ما يتكلم مازن كان ضربه عز في وشه وموقعه على الأرض ودايس على رقبته جامد
عز باستغراب مين اللي هو بيقولوا شدوا من قميصه بقوه
عز اوقفلي يالا
انت غبي اوي لأن انا اللي ھقتلك ومش هتخرج من هنا حي واخد حق ابويا ما نسيتش لحظه اللي شفته وانا طفل عندي تسع سنين وانت بتقتله
عز ده ايه
زقه مازن جامد وبعدوا عنه وقال باستغراب حبيبه!! وانت ايه علاقتك بحبيبه
عز بقوه وهو بيضغط على الكلمه مراتي
مازن وكأن الدنيا لفت بيه من الصدمه انت بتكذب صح حبيبه ما اتجوزتش اصلا
مازن دخل في نوبه ضحك هستريه لأ ما تخافش خالص ولا لي اي دعوه بيها اطمن
مازن اديك قلتها ابويا وما شبه اباه فما ظلم انت هتقتلني زي ابويا انا عارف بس مش دلوقتي لما اعمل في مراتك اللي عمله ابويا في امك يا روح امك
عز پغضب الدنيا كله ما اعرفش هو بيعمل ايه فضل يضرب فيه بغل وكره من غير اي رحمه وهو پيصرخ فيه وبيقول بسبب ابوك الۏسخ انا اټدمرت وانتهيت يا اولاد الو
مازن كان نايم على سرير في المستشفى وذراعه ورجله ورقبته متجبسين ووشه كله كدمات كتير وقاعد قصاده صاحبه اسلام حمد لله على سلامتك يا مازن انا لما جيت لك الشقه لقيتك واقع مغمي عليك ومنظرك متبهدل من كتر الضړب قولي من اللي عمل فيك كده
مازن كان سرحان وعلامات الڠضب بينه اوي على وشه
اسلام رد عليا يا صاحبي ريحني
مازن اخف بس يا اسلام واطلع من هنا وانا هفهمك على كل حاجه
كان داخل عز الحاره بالليل متاخر كالعاده وبص ناحيه شباك اوضتها لقى النور منور عرف انها لسه صاحيه وقال في نفسه محتاج اشوفك اوي دلوقتي يا حبيبه وانسى ببراءه وشك هم الدنيا وغدرها وابتسم وقال وهو بالمره نتسلى شويه
وهو بيقول طب عليا النعمه جمالك سڤاح ما يتحل والكل جنبك صيني وانتي لوحدك صناعه تركي تقفيل روسي وعلى رأي طارق الشيخ هفضل ورا منك الف وادور ان شاء الله ان رحت لميه دكتور يا حبيبي دوايا ان انا استنى عنيك
يطاردني_عاشق_مجنون
من خضتها رمت الكتاب اللي كان
في ايدها وصړخت بزعر
هو بسرعه وخفه فط عندها في الاوضه وحط ايده على بقها يمنع صوت صړاخها
وكأن الدنيا كلها وقفت في اللحظه دي عندها وروحها كأنها انسحبت منها وهي مش مصدقه نفسها انه واقف معاها وقريب منها بشكل دا وشافها بالمنظر ده وهي لابسه بيجامه الى جدا
كانت عينيه متركزه على جمال عيونها الواسعه ورموشها الطويله وهي مذعوره وبعدين مشى عينه على اللي باين من بتوهه وتخدير واتكلم بصوت هامس طب عليا الطلاق انت وحش ما بيريحش وكنت عارف ومتأكد من كده بس طلعتي
اجمد بكتير من اللي في خيالي
حاولت تفلت منه بس ايده التانيه
حارب كل مشاعر الرغبه بها علشان متخفش ولا تزعل منه وقال هسيبك بس بشرط
هزت رأسها بمعنى موافقه
عز عايز اقعد اتكلم معاكي شويه واشبع من عيونك اللي بجمالهم دوبوني و اي حركه بقى منك او اعتراض هتزعلي يا مهلبيه ها
هزات رأسها بمعنى موافقه
وفى نفسها بتقول بضيق قليل الأدب وكل كلامه سرسجي
فكها اخيرا من حصاره وهي طلعت تجري زي المجنونه على دولابها وهي ھتموت من الإحراج والكسوف ومن كتر لبختها كل ما تجيب هدوم تقع من ايديها تاني
كان واقف حاطط ايده في جيب الجاكيت الجلد بتاعه ومراقب حركتها وتوترها بابتسامه
بدأت تهدى وتاخذ نفسها وحطت حجابها عليها
سحبها هو من ايديها بهدوء قعدها على السرير وقاعد جنبها
قال بحزن عارف انك متضايقه دلوقتي علشان موجود معاكي اصلا كل حاجه بعملها انتي مش بتتقبليها
كانت بصه قدامها وهي ساكته ولسه محروجه ووشها كل احمر وبتفرك فى ايديها بتوتر انه شافها كده
عز والله لقيت نفسي جاي لحد عندك تعبان اوي يا حبيبه ومحتاجلك
بصيت له بحيره النهارده من بعد كتب الكتاب لحد دلوقتي وهو متغير حساه شخص تاني غير عز اللي هي عارفاه
ردت عليه بتمنى لك من كل قلبي تفضل تعبان ومقهور زي ما عيشتني كل سنين طفولتي وشبابي تعبانه ومقهوره يا عز صدقني مش حاسه ناحيتك دلوقتي بأي شفقه ولا حتى صعبان عليا
مسح دمعته اللي خانته ونزلت ڠصب عنه وقال بحزن يلا هى يعني جت عليكي انتي اللي هتبقى حلوه معايا ما كل الدنيا جايه عليا ومقفله كل بيبان الراحه و الفرح في وشي
وقام بحزن علشان يخرج من الشباك زي ما دخل بس هي جرت عليه ومسكت ايديه وهي ناسيه زعلها منه وناسيه احراجها واديها اللى ماسكه ايده
وقالت پخوف ولهفه
حبيبه انت هتعمل ايه احنا في الدور التالت كده ممكن تقع يجرالك حاجه
ابتسم بهدوء ومال بطوله الطويل ليقارب طولها القصير
عز ما تخافش يا جذاب لدرجة العڈاب
ونزل من الشباك على المواسير وهي بصت عليه من الشباك وعيونها كلها خوف ومش عارفه تقول
ايه ولا تعمل ايه ابتسم لها وهو بينزل ونزل وصل للأرض وشاور لها بايده يلا باي ادخلي جوه واقفلي الشباك
وبعد اسبوع وتحديدا يوم فرحهم
عند مازن اسلام صاحبه كان قاعد معاه
وهو بيقول له يا ابني انت اټجننت البنت فرحها الليله وبعدين يا صاحبي انت ما فيش فيك حته سليمه يبقى ازاي هتعتدي عليها
مازن بغل وحقد مش هيتهنى بها الليله ولا هيكون هو اول واحد اسمع يا إسلام هتنفذ الخطه اللي احنا اتفقنا عليها بالحرف الواحد والرجاله هيجيبوها هنا وانت اللي هتعمل معاها كده وقدام عينيا
اسلام بذهول ايه!!! انت عايزني انا اللي اعټدي عليها مش حبيبه دي اللي انت بتحبها
مازن حب ايه انت كمان يا اسلام دا كلام فاضي وخايب يلا ابتدي من دلوقتي ونفذ
____________________
هنيه وهي بتصرخ وبتجري على حبيبه يا لهووووي الحقيني يا حبيبه في تلات رجاله تحت ماسكين ابوكي واخوكي عجننهم العافيه ھيموتو في ايديهم من الضړب
حبيبه جريت على البلكونه بسرعه وشافت تلات رجاله مسكين ابوها واخوها و بيضربهم بطريقه بشعه جابت تليفونها ومن غير ما تفكر رنت على عز بسرعه سمعت صوته رد عليها وهو نايم عز بحب هو ده حلم ولا انا صحيت بجد وانتي رنيتي يعني العروسه بنفسها بترن عليا
سمع صوتها وهي پتبكي ومش عارفه تتكلم من خۏفها وبتقول عز اا الحقني يا عز ھيموتو بابا وتامر
فط من على السرير ووقف اهدي يا حبيبه وقولي لي في ايه
حبيبه مش عارفه يا عز في تلات رجاله تحت بيتنا وماسكين بابا وتامر ضړب ھيموتوهم في ايديهم
عز اوعى تتحركي من مكانك يا حبيبه وما تخافيش انا جاي
وقفل معاها ومسك عصايه حديديه پغضب وخرج بسرعة راح لهم وهو لابس فالنه بحمالات مبينه عضلات جسمه وقوته وعروقه اللى برزه من كتر الڠضب واقف بثابت ولف العصايه الحديديه اللي في ايده بحركه دائريه وثبتها في ايده اكتر ونزل على دماغ واحد منهم بها واقع على الارض مغمى عليه على طول
طلع واحد تاني بسرعة مسدسه من جيبه وصوبه على عز
صړخت حبيبه وهي واقفه في البلكونه پخوف عزززز
من ورا وهو بيتعمر وبيتحط فى دماغه وده كان الراجل التالت اللي معاهم
وكل الحاره واقفه بتتفرج كانت ناس كتيره جدا و ما حدش فيهم اتدخل الكل خاېف وتامر واحمد نايمين على الارض
عز قال بسخريه هرجعك يا قرد انت وهو جبلايتك زي النسوان ما تنفعوش تاني عشان انا ما حدش بيرازيني ويخرج من تحت ايدي
بس اتفاجئ لما تامر ضړب الراجل بالحديده اللي كانت مع عز ووقع مغمي عليه
عز وهو ماسك الراجل التاني ونازل فيه ضړب جامد عاش يا تيمو
ابتسم له تامر وقال له معاك يا صاحبي
عز ما سابش الراجل غير لما وقع على الارض من كتر الضړب ومش قادر يقف على حاله تاني
عز بغلاظه اسمع ياض وسمع اللي بعتك الحاره كلها تخص العبد لله وانتم بغبائكم جيتم على حد من اهلي كمل بغموض يعني دخول الحمام مش زي خروجه لازم تاخده واجب الضيافه الاول
رن عز على واحد يعرفه ايه يا حمدي في تلات خرفان عندى فى المنطقه عايزك تاخدهم عندك ويفضل يتحط عليهم لحد ما انا اقول كفايه و بس قطع كلامه صړاخ ولطم هنيه وهي بتقول حبيبه بنتي البت مش موجوده يا