روايه يطاردني عاشق مچنون لكاتبتها غاده
هو بيت اختي
عز كان بيبصلوا پغضب
تامر بص بصراحه كده يا عز انا مش قادر اسيب اختي معاك لوحدكم عقلى مش عايز يستوعبها دى اختى بردو ياعز
بنفاذ صبر وڠضب شالوا وقال اصلها كانت ناقصك ناقص شغل عيال انا ما كفايه عليا اختك
تامر پخوف وخضه ېخرب بيت جنانك يا عز نزلني انت هتعمل ايه
عز شالو وما ردش عليه طلعه بره خالص على الشارع اللي قدام الفيلا وراماه
عز جاتك القرف عليك وعلى سمجتك وتقل دمك اياك اشوفك تاني هنا هنفخك تنسى ان ليك اخت وابن خاله هنا خالص غور مش عايز اشوف وشك تاني
تامر مسك في رجل عز عز عز استنى
عز يابني ادم يا اللي ما عندك ريحه الډم اللي خلقه ربنا
شد رجله منه وسابه ودخل وقفل الباب وهو بينادي عليها حبيبه يا حبيبه خبط على باب الاوضه جامد پغضب افتحي الباب يا هانم بدل ما اكسره على دماغك ما هي الليله مش هتبوظ يعني مش هتبوظ انا طول عمري بستناها بفارغ الصبر افتحي بقى عشان ما تغباش
عز وهو بينفخ بضيق طب افتحي يا حبيبه وعدي ليلتك
حبيبه بقوه مش فاتحه قلتيلك وما تعملش فيها جوزي ما تنساش اني ما كنتش عايزه اتجوزك وانت اللي اصريت
عز بذهول من قوتها دي وانها بترد عليه قال لما بتكوني معايا بتبقي زي الفرخ المبلول وواقفه بتتنفضي شكل الباب مجمد قلبك اوي دلوقتي طب لاخر مره بالأدب يا بنت الناس افتحي الباب بدل افتحلك دماغك
عز حبيبه انا ماسك نفسي ومش عايز ازعلك كلامك ما بيتبلعش ما فيش واحده محترمه تقول لي جوزها بلطجي
حبيبه خلاص خليك بقى براحتك واقف كده طول الليل انا مش فاتحه لك
وراحت غيرت فستانها ولبست بيجامه
حاول يهدى و يستعطفها وقال كده يا حبيبه يهون عليكي ابن خالتك علشان يعني يتيم وغلبان تعملي معايا كده
انفلتت ضحكه منها ڠصب عنها على طريقته وكلامه بس رجعت تانى وقالت صغيره انا عشان يضحك عليا روح شوف اي واحده من اللي بتكون معاهم على طول
اكبر منك يا حبيبه علشان انتي مش هتفضلي متحميه في الباب ده كتير قعدت هي كمان وسندت ضهرها على الباب وقالت بحزن هو انت بجد قټلت يا عز يعني انت قټلت ابوه بجد
عز ولا كأنه سامعها قال افتحي يا حبيبه وارحمى حالتى علشان كده انا هتجوز على نفسي حرام عليكي انتي ما تعرفيش انا
حبيبه بطل قله ادب وما تغيرش الموضوع انا عارفه ان اخطاءك كتير كتير اوي بس مش متخيله انك قټلت ابوه فعلا
صدمها لما قال لأ صدقي قټلته واخذت جثته ولعت فيها
حبيبه قشعرت من كلامه و قالت بدموع ليه كده حرام عليك انت ازاي بالبشعه دي
طلع سېجاره وولعها و فضل يشرب فيها من غير ما
يرد عليها
حبيبه عمري ما هسمح لك ان جوازنا يتم يا عز وههرب منك تانى مستحيل أعيش معاك وانت واحد قاټل
ضړب الباب برجله پغضب عايله كلها هم جتكم القرف اتنيلي نامي بس خليكي عارفه ان انا لو عايز اكسر الباب وادخلك هعملها ولو عايز حاجه هعملها ڠصب عنك بس انا سايبك بمزاجي وما تشغليش دماغك في موضوع الهروب ده علشان انتي عارفه اخرته هتكون ايه على دماغك
وسابها وراح اوضه تانيه وهو متضايق
وتاني يوم الصبح فتحت حبيبه اوضتها لما سمعت خط على باب الفيلا وراحت تشوف عز فين وهي بتنادي عليه بصوت هادي وهي مش عارفه توصل له بس عرفت الاوضه اللي هو نايم فيها من ريحه السجاير الكتير المتعبئه فيها وخارجه منها
خبطت على الباب وهي بتنادي عليه عز يا عز
ما لقيتش رد فتحت الباب ودخلت لقيته نايم وحواليه طفي سجاير كتير اوي موجوده جنبه في الطفايه غمضت عينيها بكسوف وراحت وقفت قريب خالص من السرير وهي لسه مغمضه وندت عز اصحى يا عز علشان باب الفيلا بيخبط
كان صاحي وبيتأملها وعلى وشه ابتسامه من منظرها وحركتها وهي مش شايفاه علشان مغمضه
يا عز الله يخليك اصحى بقى علشان مش عايزه حد يضايقني بكلمه او نظره ان كل واحد نايم في اوضه ووقبل ما تكمل كلامها كانت تحته لما هو شدها فجأه
شهقت بفزعه حط ايده على بقها وقال هش اهدي ما امبارح كنتي عامله لي فيها شبح
دموعها نزلت پخوف وكسوف من الوضع دا
قال لها مش قد اللعب بتلعبي معايا ليه من الاول تفتكري عقابك هيكون ايه يا بيبه
شال ايده علشان تتكلم
عز علشان خاطري بلاش اللي انت بتعمله ده الباب بره بيخبط بقى له ساعه افتح وسيبني الله يخليك
وبعد شويه كان قاعد جنب حبيبه واستفزاز لتامر اللي شايط ڼار وغيران على اخته وقاعد امها وابوها والحاج ناصر وحبيبه اللي كانت قاعده متجمده من الكسوف ومن جرائته قالت بصوت هامس انت قليل الادب سيبني
ميل من خدها قدامهم كلهم وانا كمان بعشقك يا روحي
برقت بذهول وصدمه من حركته وكلامه
كلهم ابتسموا وبصوا لبعض بخبث
والحاج ناصر قال بمرح يتمنعن ادي اللي كانت بتقول لو اخر واحد في الدنيا مستحيل اتجوزه
تامر وعيونه عليهم بضيق اظن عيب اللي بيحصل ده احترموا ان احنا قاعدين حتى
عز بضيق من اللي حصل امبارح انت بالذات ياض تقطم خالص وما تخلينيش احس بوجودك لاحسن انت ما تعرفش انا بفكر لك في ايه ولا عقلك يستوعبه
هنيه ضحكت يوه جاتك ايه يا تامر غيران على اختك من جوزها
حبيبه بضيق وصوت شبه عالي ممكن تسيبني بقى عايزه اتكلم مع بابا شويه لوحدنا
رد عليها بستفزاز وتملكلأ
ناصر هو ايه اللي لأ ما تسيب البنت يا عم هي هتطير
عز بستفزاز اكتر انا اعمل اللي انا عايزه مراتي بقى وانا حر وبص لتامر باستفزاز اكتر ولا ايه يا تموره
تامر نفخ بضيق وما ردش عليه
احمد تعال يا عز انت وحبيبه عايزكم شويه لوحدكم
احمد انا طبعا وافقت اديلك بنتي مش خوف من كلامك او تهديدك انا وافقت علشان عارف انك بتحب بنتي قد ايه وعشقها ازاي باين في عينك وباين في كل حاجه بتعملها حتى عنادك معاها مش شايفه غير حب وانا مش هكون مطمن على بنتي غير مع انسان يحبها بجد زيك ما حبيتش اكسر قلبك زي زمان قلبي ما اتكسر
حبيبه بدموع مش من
حقك مش من حقك علشان تجربتك اللي عدت تعمل معايا كده وتصلحها على حسابي
عز بغلاظه خوفتها قلتي حاجه يا حبيبه
حبيبه بلعت رقها پخوف وادركت اللي هي قالته لا لا ما قلتش حاجه
عز طب روحي جهزي الفطار عشان جعان يلا اخلصي
نفخت بغيظ منه وراحت على المطبخ وهنيه راحت وراها وقالت هتفضلي تعامليني كده كتير يا بنتي ده انتي عمرك ما كان قلبك قاسې كده يا حبيبه
حبيبه فتحت التلاجه وبدات تطلع في الاكل وما ردتش عليها
هنيه دموعها نزلت على العموم يا بنتي اتمنى لك كل خير وعايزاكي تكوني عارفه ان عمري
ما كرهتك ما فيش امي پتكره بنتها يمكن كان قلبي متغلف بالقسۏه ڠصب عني بس كلامك فوقني وعرفني غلطي وندمانه عليه سامحيني يا بنتي سامحي امك المره دي يا حبيبه
حبيبه ڠصب عنها ما هانش عليها دموع امها ولا ضعفها كده فتلقائي راحت امها ضمتها بحنيه وطبطبت عليها وهي بتقول كنت غبيه يا
حبيبه بجد كنت غبيه ده انا اللي كنت محتاجتك
بس بعدوا عن بعض بخضه من صوت عز وهو بيقول يا حلاوتكم يا اختي انتي وهي ما الهانم بدل ما تترمي عند امها تترمي عند جوزها الغلبان اولى ولا ايه خلص كلام وهو بيغمز لها
حبيبه ماما خديني معاكي ابن اختك ده قليل الادب
وبعد وقت وبعد الكل ما مشى وحبيبه وعز بقوا لوحدهم حبيبه طلعت تجري على فوق علشان تدخل اوضتها تستخبى فيها بس هو كان اسرع لما جرى وراها ومسكها وقال بطريقته اللي دايما بتكسفها وتوترها في ليله اتأجلت امبارح وسبتك بمزاجي بس مش هتعرفي تهربي كتير ولا تستخبي اكتر من كده
شدت ايديها منه پغضب وقوه وقالت ليه قټلته وايه اللي غيرك كده
تهجم وجهه بضيق ما تدخليش نفسك في اللي ما لكيش فيه علشان ما تزعليش يا حبيبه
حبيبه اممم تقدر تقولي انت عارف تعيش ازاي كده وانت بعيد عن ربنا
دموعه نزلت وقال بصوت مخڼوق قلت لكي خلاص بقى انتي ايه ما بتفهميش
قالت پغضب تمام يبقى انا ما ليش دعوه بيك كلك على بعضك وانت كمان ما لكش دعوه بيا وتنسى اني مراتك ووجودي معاك هنا فتره مؤقته وهتعدي باذن الله
ولفت عشان تطلع پغضب بس هو شدها بقوه
عز مش انتي اللي هتكرري يا روح امك ولا هو بمزاجك اخرك هنا ومعايا غير كده انسي
حبيبه طب انا بقى لا بقيت خاېفه منك ولا تهديدك ده بقى يجي معايا سكه ها بقى بكلمك بطريقتك اهو عشان تفهم
عز ولما اشلفط خلقة اهلك دي دلوقتي
عز اخر مره صوتك يعلى في وشي ولا اشوف اللهجه دي منك تاني
قالت پخوف ححاضر حاضر نزل البتاعه دي
اطلعي قدامي على فوق
وقفت پخوف مش عايزه تروح معاه بس هو زقها قدامه بالقوه وډخلها الاوضه
قال بقوه قلتلك ما تخافيش
رواية يطاردني عاشق مچنون البارت التاسع 9بقلم مرام محمد
يطاردني_عاشق_مجنون
شاور جنبه على السرير في المكان الفاضي
اتوترت ووقفت مكانها وقالت لا اكيد مش هينفع انا بتكسف
اتنهد بضيق وشاور تاني على المكان بنظره تحذيريه من غير ما يتكلم
اتنهدت بضيق وغيظ من تحكماته وقعدت على حرف السرير
غطيني
_نعم